«لنحتضن الطبيعة» تزرع 3000 شجرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أبوظبي تعزز جودة الحياة بحماية المساحات الخضراء «الاقتصاد»: وفرة السلع والمنتجات بأسواق الإمارات خلال رمضانفي إطار جهود الحفاظ على البيئة في أبوظبي، يسهم زوار جزيرة المارية في زيادة مساحة اللون الأخضر في العاصمة عبر زراعة 3000 شجرة، ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الداعمة للاستدامة «لنحتضن الطبيعة ونلهم التغيير».
واختارت المبادرة التي جاءت تماشياً مع إعلان تمديد عام الاستدامة أشجار الأكاسيا والغاف نظراً إلى قدرتها على العيش في ظروف مناخية جافة وصعبة ومواجهة الجفاف والحفاظ على خضرتها حتى في أقسى الظروف الصحراوية، بخلاف دورها الحيوي في دعم الأنواع الحيوانية والنباتية.
يذكر أن المرحلة الأولى من المبادرة، التي نُفذت في يونيو 2023، حققت نجاحاً ملفتاً، وشهدت المبادرة استجابة استثنائية من الجمهور للمشاركة في بناء مستقبل مستدام للجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحفاظ على البيئة أبوظبي الإمارات مجموعة عمل الإمارات للبيئة عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«طاقة أبوظبي»: الابتكار ركيزة لتحقيق النمو المستدام
أكد الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، أن «شهر الإمارات للابتكار» يمثل مبادرة وطنية رائدة، تهدف إلى تعزيز وغرس ثقافة الابتكار في مجتمع الإمارات، مع إتاحة الفرصة للجهات المشاركة والعقول المبدعة لتقديم أحدث الابتكارات والمبادرات التي تسهم في صناعة المستقبل.
وأوضح بمناسبة انطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار، أن هذه المبادرة تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتميز والابتكار، وقال إن القيادة الرشيدة، حريصة على تعزيز الابتكار ركيزة أساسية، لتحقيق النمو المستدام في القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الطاقة، كما تعمل على إعداد جيل من المبدعين وتحفيزهم لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وتسريع التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز تنافسية الدولة في المجالات المختلفة.
وأشار الجروان إلى أن الدائرة تسهم بشكل كبير في دعم أجندة الاستدامة العالمية، بتعزيز التنوع الاقتصادي في قطاع الطاقة، والابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة، والاستثمار في البنية التحتية للطاقة المستدامة.
وأكد أن الابتكار أصبح ضرورة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة وتحويلها إلى فرص مستقبلية، وضمان استدامة القطاع بالإمارة، مشيرا إلى أن تبني حلول ذكية وتقنيات مبتكرة صديقة للبيئة، يسهم في تحقيق اقتصاد منخفض الكربون، مشددا على أن الدائرة ستواصل العمل على تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ودعم نمو الابتكار لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050. (وام)