صحيفة البلاد:
2025-10-18@22:43:33 GMT

أين العالم من تكريم الإسلام للمرأة؟

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

أين العالم من تكريم الإسلام للمرأة؟

جاء اعتماد الثامن من مارس كل عام ، يوماً عالمياً للمرأة ،على إثر إضرابات نسائية اختلفت أهدافها ما بين سياسية وإنسانية ،تطالب بحقوق للنساء، وأياً كانت تلك المطالب وأهداف تلك التظاهرات في العالم الغربي ، إلا أنها استوقفت الباحثين والمفكرين لديهم، فوجدوا أنه من المهم أن يكون للمرأة يوماً يناصرونها ،ويطمئنونها بأنهم معها ،يشدُّون على يدها ،ويقفون بجانبها ،ويدللون بذلك على احترامها، وتقدير جهودها وإنجازاتها ،في مختلف المجالات، وفي بعض الدول ،يعتبر هذا اليوم ،إجازة رسمية للنساء العاملات ، وأصبح هذا التاريخ هاماً لدى مؤسسات عالمية ،ففي عام 1975 ،بدأت الأمم المتحدة،الإحتفال بهذا اليوم،بتاريخ الثامن من مارس كل عام ،وبعد ذلك بعامين وتحديداً عام1977، تبنّت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة ، قراراً بإعلان هذ اليوم ، يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة، ثم أصبح الإحتفال بهذا اليوم عالمياً على مستوى الدول.

لاشك أن المرأة هي نصف المجتمع ، وتلد النصف الآخر، فهي كل المجتمع. ولاشك أن كرامتها حق لها لا ينتزعه منها إلا ظالم ، وأنها تستحق أن تكون تاجاً على رؤوس الرجال ،فهي الأم التي كرَّمها الإسلام ، وهي الزوجة التي حفظت الرجل، وهي الإبنة التي أدخلت والدها الجنة، وهي الأم التي وضُعت الجنة تحت قدميها .

المرأة كيان عظيم ، وعمود تتوازن به البيوت ،وتزداد به أمناً وعزّاً ، ولم يغفل الإسلام عن تكريمها، ورفع شأنها، قبل كل المبادرات الغربية. كان لها أياماً وليس يوماً.

الإسلام أعطى المرأة حياةً نابضة بالعزّ والتقدير ومنتهى الاحترام لذاتها ولمالها ولأمومتها وكل حقوقها ، كلما قرأت الآيات الأخيرة في سورة التحريم انبهرت كيف أن الله عزّ وجلّ ضرب مثلين هامين للمؤمنين والكفار نساءً ورجالاً، مهما عظموا ومهما كانوا ، ضربه لهم بنساء ، إذ قال عزّ من قائل : (ضَرَبَ الله مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ الله شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ(10) وَضَرَبَ الله مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ(12)، لم يجد القرآن في ضرب المثل بالنساء ،غضاضةً ،أو عيباً ،فالمرأة
في أحوال كثيرة ومنها الدين والأخلاق ،قد تتميَّز وتتفوّق على الرجال، أو تكون نداً لهم ،ويكفيها فخراً وشرفاً ، أنها مربية الأجيال ،وقد قيل عنها أنها حين تهز المهد بيمينها ،فهي تهز العالم بيسارها ، وهي مدرسة يستقي منها المجتمع القيّم والمبادئ والفضيلة . ألم يقل فيها الشاعر: ( ولم أر للخلائق من محل يهذبها كحضن الأمهات ، فحضن الأم مدرسة تسامت بتربية البنين أو البنات ) ،وأنا كامرأة مرت بمراحل عدة ، كنت فيها جميعاً شامخة عزيزة ، لم أر ديناً أو وطناً أعزَّ المرأة كما هي عزيزة في الإسلام وتحديداً هنا في السعودية (الحمد لله لم أضطهد يوماً ولم أحرم من شيء فيه خير لي ولم أقهر أو أجبر على شيء أكرهه) ، وهذا ليس حالي فقط ، بل حال السواد الأعظم من السعوديات من جيلي والأجيال من بعدي ، هناك حالات شاذة ، لكنها ليست قاعدة ، ولا ميزان توزن به مكانة المرأة في السعودية، أقولها وبملء الفم وبأعلى صوت المرأة في بلادي: كل الأيام لها، ولها من المكانة مساحة كبيرة لم تكن لغيرها، من خلال مشاهداتي لبعض المسلسلات أو الأفلام ،وكلنا نعرف أن الإعلام هو مرآة الأمم ، والله أشاهد بعض الصور لحياة النساء عند بعض الجماعات في بعض البلدان ، يأتيني سؤال يفرض نفسه: أين حقوق الإنسان في العالم عن مثل هذه الانتهاكات والظلم ؟! كم حذّر الإسلام من إِحزان المرأة ،وكم أمرَ بالرفق بها ،وكم أشار إلى حفظ حقوقها.

خلاصة القول أيها الأعزاء : جميل أن تُخصص أيام لتكريم بعض الشخصيات مثل الأم والأب والمعلم والمعلمة والمرأة وكبار السن والخدم، لكن الأجمل وما يدعو للفخر، أن الإسلام اهتم بكل هؤلاء وغيرهم ،ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وأولاها اهتماماً ، يكرمها ويعزها به منذ بدء الخليقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وتعاليمه وقوانينه تبقى صامدة لاريب فيها ولا ضعف، وكم أتمنى من واضعي القوانين ، أن يخصصوا يوماً للخدم الذين يلقون كل التكريم في السعودية إلا ما ندر، ويفتقرون لذلك في غيرها، ودمتم.
(اللهم زد بلادنا عزّاً ومجداً وزدنا بها عشقاً وفخراً)

@almethag

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إسهامات بحثية للمرأة تصنع التغيير في الرياضة العمانية

أسهمت المرأة العمانية في البحث العلمي الرياضي بجهود نوعية من خلال الدراسات العلمية والبحوث التطبيقية رافعات مستوى المعرفة والممارسات الرياضية، حيث أصبح البحث العلمي بوابة أساسية لصياغة سياسات رياضية قائمة على الأدلة وفضاء واسعا للابتكار والإبداع ما انعكس إيجابيا على تطوير الرياضية محليا وإقليميا ..

وفي هذا الاستطلاع نسلّط الضوء على الإسهامات المتنامية للباحثات العُمانيات في المجال الرياضي، وعلى الجهود التي تبذلنها بإصرار لإحداث نقلة نوعية في البحث الرياضي، يؤكد الدكتور عبدالرحيم الدروشي من قسم التربية الرياضية بجامعة السلطان قابوس بأن هناك نمواً واضحاً في حجم حضور الباحثات في مجال البحث العلمي الرياضي، وهو أمرٌ بدأ واضحاً في السنوات العشر الماضية، ما يميز الباحثات هو الإضافة النوعية في المواضيع التي تتبنى أبعاداً اجتماعية وإنسانية في أبحاثهن والذي يتمثل في قضايا كمشاركة المرأة في النشاط الرياضي، ودورها القيادي في الهيئات الرياضية، وتعزيز الهوية الوطنية، بالإضافة إلى قضايا تخصصية أخرى كالحوكمة واستضافة الأحداث الرياضية والإعداد البدني والصحي، ومن الواضح بأن ازدهار مستوى الحضور العلمي للباحثات العمانيات يسهم تقديم نظرة أكثر شمولية في قضايا علوم الرياضة وذلك لتنوع الخلفيات والتجارب الخاصة بالباحثات.

وأضاف: أن هناك توجها بحثيا متطورا لدى الباحثات نحو قضايا تخصصية الأمر الذي يتمخض عنه إنتاج علمي أوسع لصالح الباحثات، حيث تقدم دوراً محورياً في مناقشة قضاياً رئيسة في شتى المجالات، الأمر الذي ينعكس إيجاباً في تقديم قراءات حول الوضع الراهن والحلول المستقبلية الممكنة، وهناك مجموعة من الشواهد في السنوات القليلة الماضية خصوصاً في مجال الإدارة الرياضية وتناول مواضيع بحثية تشمل استضافة الأحداث الرياضية، حيث تم ربطها بالعوائد الاقتصادية والاجتماعية، وإرثها، وتطوير آليات التعامل مع المتطوعين، بالإضافة إلى عوامل جذب ودفع السياح للمشاركة في الأحداث الرياضية في سلطنة عمان، وجميعها قضايا مهمة قدمتها نخبة من الباحثات العمانيات.

وأوضح الدروشي أن التحديات التي تواجه المرأة الباحثة في المجال الرياضي، متشابهة مع الباحثين إلى حد ما، وقد تواجه الباحثات تحديات أكبر وهي مرتبطة بالبعد الاجتماعي، وحجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الباحثة لا سميا الارتباطات الأسرية، حيث يقلل ذلك من الوقت المتوفر للقيام بالأبحاث العلمية، سواءً في الوقت الذي تتطلبه عملية جمع البيانات، أم الخطوات الأخرى حتى الوصول إلى مرحلة النشر، من ناحية أخرى، يشكل التمويل تحدٍ آخر والذي يقف أمام الباحثة، ويقلل من مستوى إصرارها على مواصلة رحلة البحث العلمي في المجال الرياضي.

وعن الفرص المستقبلية التي يمكن أن تسهم في تعزيز دور المرأة العمانية في البحث العلمي الرياضي، وتحويل نتائج أبحاثها إلى مشاريع تخدم قطاع الرياضة، يشير الدروشي: هناك فرصاً عدة من الممكن أن يتم الأخذ بها من خلال الأبحاث العملية الممولة والتي تقدمها مجموعة من المؤسسات، وهي تبنى القضايا البحثية من بداية تطوير الفكرة البحثية حتى الانتهاء من نشر هذه الأعمال، وقد يكون بناء برامج تمويل بحثي خاصة بالمرأة فكرةً تطويرية، بالإضافة إلى تخصيص منح بحثية للباحثات اللاتي يخترن موضوعات مهمة وتتماشى مع التوجهات الوطنية في المجال الرياضي بسلطنة عمان.

تقدم علمي

وتحدثت الباحثة فيّ الجهورية عن تجربتها في البحث العلمي الرياضي، قائلة: المرأة العمانية تقوم بدورًا متناميًا في إثراء البحث العلمي في المجال الرياضي، فهي شريك فاعل في دراسة القضايا التي تمس صحة المجتمع وتطور الممارسات الرياضية بمختلف مستوياتها، وقالت إن حضور المرأة الباحثة أصبح واضحًا في المؤتمرات العلمية وازداد بروزها في نشر الأبحاث المحكمة، الأمر الذي يعزز من مكانتها الأكاديمية ويسهم في تطوير المعرفة الرياضية في سلطنة عمان.

وأضافت الجهورية: البحث العلمي يعد ركيزة أساسية للنهوض بالرياضة العمانية، فهو يوفر البيانات والتحليلات التي تساعد في وضع خطط تطويرية قائمة على أسس علمية، وتسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي للاعبين وتحسين طرق التدريب، إلى جانب دوره في اكتشاف المواهب وصقلها بما يواكب المعايير الإقليمية والدولية، مؤكدة أن تطبيق نتائج هذه البحوث يفتح أمام سلطنة عُمان آفاقًا أوسع لتعزيز حضورها في المنافسات الدولية.

وتطرقت الجهورية إلى دراستها البحثية بعنوان "العوائد الاقتصادية من استضافة الأحداث الرياضية غير الضخمة: حجم الإنفاق في بطولة العالم سوكا عمان نموذجًا"، موضحة أنها هدفت إلى قياس العوائد الاقتصادية من استضافة بطولة العالم سوكا لسداسيات كرة القدم في سلطنة عُمان 2024، والتعرف على النوايا المستقبلية لإعادة زيارة لسلطنة عمان.

وأكدت الجهورية أن الدراسة أوصت بضرورة تضمين الأحداث الرياضية غير الضخمة ضمن الخطط الخمسية للوزارات المعنية لما تحققه من فوائد اقتصادية مستدامة وقلة تكلفتها، إلى جانب توجيه البحوث المستقبلية لدراسة العلاقة بين رضا الزوار ونواياهم المستقبلية لزيارة الدولة المستضيفة.

وأشار إلى التحديات التي تمثلت في محدودية التمويل البحثي، وقلة التخصصات الدقيقة كعلم الحركة والتحليل الرياضي، وصعوبات النشر الدولي لكن في المقابل هناك فرصًا واعدة تتمثل في الدعم الحكومي المتزايد، والطموح الكبير لدى الباحثين والباحثات، إضافة إلى أهمية التعاون مع المؤسسات والجامعات الدولية لنقل الخبرات والمعرفة، مما يسهم في رفع مستوى الرياضة العُمانية محليًا وإقليميًا.

الأداء المحلي والإقليمي

من جانبها، أكدت الباحثة الغيداء العبرية على دور المرأة العمانية في مجال البحث العلمي الرياضي، مشيرةً إلى أن هذا الدور أصبح أكثر وضوحًا مع تطور الرياضة النسائية العمانية والاهتمام المتزايد بالنشاطات البدنية والصحية للمرأة. وقالت : الباحثات العمانيات يساهمن في إجراء دراسات مهمة تشمل محاور عدة، منها: دراسة اتجاهات المرأة نحو ممارسة الرياضة ومعرفة الدوافع والمعوقات، وتحليل واقع الرياضة النسائية وتفاعلها مع العادات والتقاليد والقيم المجتمعية، بالإضافة إلى تقييم الأداء الرياضي والصحة البدنية والنفسية للاعبات، وأضافت العبرية أن هذه الأبحاث تساعد في تقديم توصيات علمية تدعم تفعيل الرياضة النسائية وتصميم برامج ملائمة تتوافق مع اهتمامات المرأة والقيم المجتمعية.

وأشارت العبرية إلى أهمية البحث العلمي في تطوير الرياضة العمانية على المستويين المحلي والإقليمي، في رفع مستوى الأداء الرياضي من خلال تحليل الجوانب البدنية والمهارية والنفسية للرياضيين، كما يسهم في اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية منذ سن مبكرة وتوجيهها نحو الرياضة الأنسب لها.

وأضافت: البحث العلمي يوفر أدوات دقيقة لصناع القرار لوضع استراتيجيات وطنية شاملة تتماشى مع "رؤية عمان 2040"، فضلاً عن دعم الصحة الرياضية من خلال برامج علاجية وتأهيلية علمية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، أما على الصعيد الإقليمي، فإنه يمكن الرياضة العمانية من منافسة الدول المتقدمة عبر تحليل مستويات المنافسين وتطبيق أحدث النظريات والتقنيات، كما يعزز التعاون البحثي مع المراكز الجامعية والاتحادات الرياضية الإقليمية والدولية، ويساعد على جذب الاستثمارات وتحويل القطاع الرياضي إلى صناعة اقتصادية مستدامة.

وتطرقت العبرية إلى أبرز النتائج التي توصلت إليها دراسة أجرتها حول السياحة الرياضية، بعنوان " عوامل الدفع والجذب والنوايا المستقبلية للسياح الدوليين النشطين المشاركين في ماراثون مسقط بسلطنة عمان 2025"، وأوضحت أن نتائج الدراسة أظهرت تفوق: عوامل "الجذب للمشاركة" على عوامل "الدفع"، مما يعكس إدراك السياح لأهمية العوامل الخارجية في قرار مشاركتهم، كما قدمت الدراسة توصيات مهمة، منها تسويق سلطنة عمان كوجهة رياضية طبيعية ومناخية مثالية، وتوفير برامج سياحية بعد الفعالية تشجع السياح على البقاء لفترة أطول.

وأوضحت العبرية أن مجال البحث العلمي الرياضي في سلطنة عمان يواجه مجموعة من التحديات والفرص، من بين الفرص، دعم القيادة العليا للبحث العلمي والابتكار، ووجود كفاءات وطنية مؤهلة، وإمكانية تحويل الرياضة إلى قطاع اقتصادي مستدام، أما التحديات فتشمل غياب منظومة علمية متكاملة للانتقاء والتدريب، ونقص الكوادر الفنية المؤهلة، وبعض القيود المجتمعية والثقافية على الرياضة النسائية، وضعف التنسيق الإداري ونقص التشريعات المحفزة للاستثمار الرياضي، وأكدت العبرية أن مواجهة هذه التحديات واستثمار الفرص المتاحة سيسهمان في تعزيز دور البحث العلمي الرياضي في تطوير الأداء المحلي والإقليمي، ودعم مكانة المرأة العمانية كعنصر فاعل في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ووزارة العدل ينظمان يوما تعريفيا حول جهود مناهضة ختان الإناث
  • كيف ترى المرأة العمانية صورتها في مرآة الإعلام؟
  • إسهامات بحثية للمرأة تصنع التغيير في الرياضة العمانية
  • مستشارة شيخ الأزهر:المرأة في الإسلام ليست تابعة أومهمشة بل صانعة أجيال
  • استشارية: المرأة تمر بعد الانفصال بحالة من الارتباك العاطفي
  • حكم خلع النقاب للمرأة التي تضررت من لبسه
  • خطيب أوقاف السويس: التحرش كبيرة من الكبائر وجرأة على حدود الله تعالى
  • المستشارة أمل عمار تلتقي في الصين بوزيرة المرأة بجنوب أفريقيا
  • وزير الشؤون الإسلامية: مسابقات القرآن الكريم تجسد رسالتها العالمية في خدمة الإسلام
  • غدًا.. الاحتفال بـ"يوم المرأة العُمانية" تكريمًا للمسيرة النسائية الحافلة بالعطاء في بناء الوطن