في مثل هذا اليوم ، تستحق كل امرأة منا أن يُحتفى بها من قبل عائلتها ، مكان عملها ، ووطنها إعراباً عن تقديرها واحترامها ، وتأكيداً على أنها عنصر فعال وذو قيمة عالية ،لاسيما إن كانت من صاحبات الإنجازات العظيمة ،
فإلى وقت ليس ببعيد ،كان يوم المرأة العالمي هو يوم للمطالبة بحق من حقوق المرأة في بعض الدول ،أو سرد لقضايا المرأة التي لها نفس المجال والاهتمام ،لكن الوضع مختلف كلياً في المملكة العربية السعودية،دولتنا هي من منحت المرأة حقوقها الكاملة، وعلى طبق من ذهب، وسعت إلى تمكينها في جميع قطاعات الدولة ،و مشاركتها في سوق العمل بعد تهيئتها بشكل يضمن أن تكون مؤشرات الأداء فوق المتوقع ، بجانب منحها حقوقها الكاملة في التعليم والقيادة والسفر ، فبعد خلق الآفاق الجديدة لها ،وتمهيد الطرق الوعرة ، تولت المرأة القيادة بذكاء وأمان ،وقدمت للوطن صورة مشرفة لها ،وحنكة أبهرت العالم بها ،و لاتزال إنجازات المرأة السعودية متوالية ،و عنصر الوقت كفيل بزيادة مداها و يبرهن على أنها العملة الصعبة في زمن التأرجح ،و برأيي أن الإحتفال الأكبر ، والذي يجدر أن تحتفل وتفتخر به كل امرأة سعودية ،هو حفاظ بلادنا على كرامتها من الإمتهان ،و إعلاء شأنها في شتّى المجالات ، فلا لوم على حكومتنا الرشيدة ممّن ضيّعت حقوقها و أسقطتها لأي سبب من الأسباب ،ورضيت بهذا الإمتهان ، أو ممّن وقعن ضحايا في شباك بعض العادات والتقاليد المجحفة بحق المرأة ،والتي تسلب حقوقهن المشروعة ،و تقيدهن عن ممارسة حياتهن كأي فرد من أفراد المجتمع .
Wjn_alm@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ضبط محتال سرق 44 مليون روبل من 20 امرأة
وكالات
قبضت السلطات في جمهورية تتارستان الروسية على رجل متهم بخداع 20 امرأة وسرقة ملايين الروبلات منهن، من خلال إيهامهن بعلاقات زواج مزيفة وبناء ثقتهن عبر سلسلة من التصرفات الماكرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، إن المتهم تمكّن من الإيقاع بضحاياه بتقديم نفسه كرجل أعمال ناجح يعمل في تجارة السيارات الأجنبية.
وأوضحت أنه استغل مظهره وعمله لنسج شبكة من الأكاذيب المقنعة، حيث كان يغمر النساء بالاهتمام، ويقدّم لهن خدمات صغيرة مثل إصلاح السيارات أو المساعدة في الحصول على قروض عقارية. وبعد أن يكسب ثقتهن، يطلب منهن مساعدات مالية بحجة تعرضه لأزمات طارئة في عمله، مع وعد صريح بإعادة الأموال خلال فترة قصيرة.
وأكدت الداخلية أن المتهم استولى على نحو 44 مليون روبل من عشرين امرأة.
وتسلّط هذه القضية الضوء مجددًا على خطورة الاحتيال العاطفي، وضرورة تعزيز الوعي بمثل هذه الجرائم التي تختبئ خلف وعود الحب والزواج.