200 تجربة لـ«كرو- 8» على محطة الفضاء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة وصول طاقم مهمة «كرو-8» إلى محطة الفضاء الدولية اليوم.. تخريج نورا المطروشي ومحمد الملا ضمن «برنامج تدريب ناسا»أكثر من مئتي تجربة علمية يجريها طاقم مهمة «كرو-8» خلال الستة أشهر القادمة على متن محطة الفضاء الدولية التي وصلوها أمس الأول في إطار عمليات تناوب الطاقم المعتادة، وكان الطاقم قد انطلق من فلوريدا مساء الأحد بواسطة صاروخ «فالكون 9»، والتحمت كبسولتهم الثلاثاء بالمحطة، وبعد فترة تسليم تستمر بضعة أيام يعود إلى الأرض أعضاء طاقم «كرو-7» الأربعة، وهم أميركية ودنماركي وياباني وروسي، إلى الأرض في كبسولة أخرى تابعة لشركة «سبايس إكس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء محطة الفضاء الدولية الفضاء رواد الفضاء محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
سبق علمي.. مسبار ناسا باركر يقف عند أقرب نقطة من الشمس
كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن تمكن مسبارها الفضائي "باركر سولار بروب" من تحقيق رقم قياسي جديد باقترابه من الشمس بمسافة لم يصل إليها أي جسم صنعه الإنسان من قبل، إذ وصل مسبار الفضاء اليوم، 24 ديسمبر/كانون الأول، إلى مسافة 6.1 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس، محققا سرعة هائلة تتجاوز 190 كيلومترا في الثانية.
ويُعد هذا الاقتراب، المسمى بـ"الحضيض الشمسي"، الـ22 من نوعه، وهو الأول ضمن مجموعة من التحليقات القريبة المخطط لها حتى عام 2025، وأكدت وكالة ناسا أن المسبار في حالة تشغيل كاملة ومستعد للمناورات الفضائية المقبلة.
ويساعد هذا الإنجاز ضمن جملة المناورات الأخرى، إلى الإجابة عن تساؤلات علمية طالما أبهرت العلماء حول كيفية عمل الشمس، وأشاد عالم الفلك أريك بوسنر، المسؤول عن برنامج المسبار الفضائي بالمهمة قائلا في بيان صحفي للوكالة: "هذا مثال على جرأة ناسا في تنفيذ مهام غير مسبوقة للإجابة عن أسئلة عميقة عن الكون".
أسرار الشمس في قبضة المسبارمنذ إطلاقه عام 2018، حطم "باركر" أرقاما قياسية على صعيد الاقتراب من الشمس والسبر بسرعات هائلة، ومنذ أن توغل في هالة الشمس، تمكن المسبار من الكشف عن بيانات غير مسبوقة عن الغلاف الشمسي، وهو حقل البلازما الحار المحيط بالشمس.
إعلانوأحد أعظم الألغاز الفلكية هو أن طبقة الشمس الخارجية (الهالة الشمسية) تكون أكثر سخونة بكثير من سطحها المرئي (الفوتوسفير)، وهو ما يتعارض مع الفهم التقليدي لأنظمة الحرارة، إذ يكون المصدر الأساسي (السطح) أكثر سخونة من الطبقات الخارجية، فقاعدة النار مثلا تكون عادة أشد حرارة من المنطقة المحيطة بالنار نفسها.
ويهدف المسبار إلى فهم هذا الظاهرة الغريبة من خلال الاقتراب من الشمس ومراقبة الظروف الفيزيائية في تلك الطبقات. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المهمة إلى دراسة المجالات المغناطيسية للشمس، التي يُعتقد أنها تلعب دورا رئيسا في هذه الظاهرة، وتحليل الدورات التي يمر بها النشاط الشمسي.
وقد وصف عالم الفيزياء الفلكية نور روفي المهمة بأنها "تكافئ أهمية هبوط الإنسان على القمر عام 1969″، مشددا على الأهمية العلمية والتاريخية لهذه التحليقات القريبة التي تقرب الفلكيين من فهم أعمق للنجوم وتأثيراتها على كوكب الأرض.
نهاية المهمة باتت قريبةوبينما يواصل المسبار تحقيق إنجازات عدة، فإن المهمة الفضائية قد شارفت على الانتهاء، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2025، حيث ستجري 4 مناورات إضافية أخرى، وترتبط نهاية المهمة بكمية وقود المسبار اللازم لتوجيهها بين الفينة والأخرى.
وعند نهاية المهمة، سيُحرق المسبار جزئيا بفعل أشعة الشمس، بينما ستبقى بعض أجزائه، مثل الدرع الحراري والكأس الفارادي (أداة لقياس الجسيمات الشمسية المشحونة)، وستدور في مدار شمسي على شكل كتلة منصهرة لمليارات السنين.