جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم فعاليات أدبية وثقافية في شهر القراءة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من الفعاليات الأدبية والثقافية، في شهر القراءة، وذلك ضمن رؤية الجامعة وإستراتيجيتها في تعزيز الاهتمام بالقراءة وزيادة الارتباط بها، ودعم المبادرات والبرامج التي تشجع عليها، والإسهام في إيجاد مجتمع قارئ متسلّح بالعلم والمعرفة؛ يسهم بفعالية في تعزيز مسيرة التنمية في الدولة.
وتتضمن الفعاليات إقامة ندوات أدبية بفرعي الجامعة في أبوظبي وعجمان، يعرض خلالها عدد من أساتذة الجامعة إصداراتهم من الكتب وإنتاجهم العلمي والأدبي، إلى جانب ورش عمل لتطوير مهارات القراءة والفهم القرائي، وتشجيع التفكير النقدي والتحليلي للنصوص؛ لمساعدة الطلاب على استخلاص الدروس والعبر من تجارب وقصص الشخصيات التاريخية والأدبية، وتعزيز الوعي الثقافي بالتراث العربي.
كما تشمل ملتقى القراءة وزيارة طلابية إلى إحدى دور النشر الإماراتية، وتقديم مجموعة من القصص لأيتام الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى فعالية قراءة في إصدارات الجامعة، وكذلك عدد من الندوات والمحاضرات تتناول القراءة التفاعلية للقرآن الكريم، ومظاهر الرحمة في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتجديد الدراسات القرآنية بين الواقع والمأمول، والاستدامة وبناء الوعي الإنساني.
وتقيم الجامعة في إطار “شهر القراءة” عددا من المسابقات القرائية يتنافس فيها الطلبة، سعيًا لإثراء البيئة الجامعية بالقراء المتميزين والمتحدثين المتمكنين؛ وتشجيعهم على القراءة؛ وربطهم بالمكتبات ومصادر المعرفة، إضافة إلى فعالية “تجارب ومسارات” لاستكشاف مسارات الفكر والبحث العلمي في العلوم الإنسانية داخل الجامعة، وذلك من خلال تقديم تجارب رائدة وغنية لأساتذة قدموا إسهامات علمية وفكرية متميزة في تخصصاتهم في علوم الشريعة والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ واللغة والأدب وخدمة التراث وغيرها من المجالات الحيوية.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن احتفاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سنوياً بشهر القراءة بوصفه شهراً وطنياً لتعزيز ارتباط المجتمع المحلي بالقراءة؛ التي تعد المدخل الأساسي للتنمية والنمو والازدهار، بالإضافة إلى الإسهام بفاعلية في الحفاظ على إنجازات الدولة الثقافية والفكرية والمعرفية، وبناء نموذج حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة.
وقالت إن من أولويات الجامعة إثراء البيئة الأدبية والثقافية في الدولة، من أجل بناء جيل من القادة المتسلحين بالثقافة والمعرفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فيديو | سيف بن زايد يُلهم القمة بـ«تأملات محمد بن راشد»
دبي: عهود النقبي
قدم الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» إلى المشاركين في القمة العالمية للحكومات، باللغتين العربية والإنجليزية.
الكتاب الذي يعد أحد إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والذي أصدره سموه، بهدف صناعة الأمل ونقل التجربة والإسهام في استئناف الحضارة، يحمل في جُعبته أسرار القيادة، ولآلئ ضخمة من وحي سيرة سموه ومواقفه ومشاهد حية تضع القارئ أمام خيار واحد فقط، الإيجابية، التي يقبل بها المرء مواجهة كل التحديات، التحديات التي طالما شكلت فرصاً تتفجر من خلالها الطاقات والمواهب.
كما يحمل الكتاب تأملات واسعة المدى، في قيادة تستلهم النجاح من ذاتها وكيانها، وكيف لا، والقائد يتبعه النجاح لا العكس، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي وضع الإمارات موضع تأمل، ووضعها للبلدان الأخرى مثالاً يحتذى، ويده بيد من آمن بأننا دولة لا يُمكن أن تكون في الصف الأخير، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظهُ الله، من مضى واثقاً يُخطط للمستقبل وهو بين يديه وفي أرضه، ويرفع آمال شعبه ليضعها نُصب عينيه دائماً.
وكان الكتاب الهدية الأثمن والأغلى، لسلسلة هدايا تُخبئ بداخلها دروساً وعبراً، حيث حمل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في دورة العام الماضي من القمة، هدية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظهُ الله، فسيلة خير وعطاء يطلب بها الجمهور استكمال نهج المؤسس، في أن تكون أرض الإمارات أرض خضراء معطاء ولا يتوقف عطاؤها، أما في هذا العام، فانهال الجميع، الصغار والكبار، ذوو الخبرة ومن لا يملكونها بعد، لاستكشاف الهوية القيادية، والروح التي يتمتع بها الشيخ محمد بن راشد، لتجعلهُ الشخصية الأكثر بزوغاً ونجاحاً.