إطلاق مبادرة «عراقة الماضي ونهضة الحاضر»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
البلاد – جازان
احتفى فريق” قوة عطاء التطوعي” التابع لجمعية رواد العمل التطوعي مبادرة “بين عراقة الماضي ونهضة الحاضر”، وذلك بحضور قائدة الفريق ليلى جاري ونائب الفريق عطيف سفياني وحضور عدد من الإعلاميين والضيوف.
وانطلقت المبادرة بالسلام الملكي والقرآن الكريم ثم كلمه لقائدة فريق قوة عطاء التطوعي، تبعها جولة تعريفية للضيوف والزوار على أركان المبادرة؛ ومنها ركن التراث، الذي يحاكي الماضي، وأركان الهدايا والضيافة، حيث قامت من خلالها الأستاذة ليلى جاري بالتعريف بالجمعية، وفريق قوة عطاء، وما يقدمه من مبادرات وبرامج متنوعة للمجتمع، وما قدمه الفريق من تحضيرات للمبادرة، ثم تبعها عدد من الفقرات المصاحبة للفعالية.
وفي نهاية المبادرة، قدم كل من قائدة فريق قوة عطاء التطوعي ليلى جاري ونائبها عطيف سفياني نيابةً عن أعضاء الفريق شكرهم لكل من شارك في إنجاح فعاليات المبادرة، وتكريم (جمعية إجلال للعناية بكبار السن) وللضيوف والأعضاء المشاركين، وشركاء النجاح بالمبادرة، وللحضور من الجانب الإعلامي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ : «حياة كريمة» مبادرة رئاسية لتحسين مستوى حياة المواطنين
قال اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير 2019 واحدة من أبرز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، خاصة في القرى الريفية، حيث تعكس المبادرة رؤية شاملة لبناء مستقبل أفضل من خلال توفير خدمات متكاملة وتنفيذ مشروعات تنموية تُسهم في الارتقاء بحياة المواطنين، ليصبح المشروع التنموى الخدمي العملاق الفريد من نوعه على دول مستوى العالم.
تُركز المبادرة على تحسين البنية التحتية والخدمات اليومية، وتشمل التدخلات الخدمية المباشرة للمواطنين، إلى جانب مد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في المناطق الأكثر احتياجًا، كما يتم تنفيذ مشروعات متناهية الصغر لدعم الشباب وتفعيل التعاونيات الإنتاجية داخل القرى، مما يساهم في خلق فرص عمل حقيقية وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وفي إطار الدعم الاجتماعي، تستهدف المبادرة الفئات المهمشة مثل كبار السن وذوي الهمم والنساء المعيلات والأيتام، حيث يتم توفير الرعاية الصحية الشاملة من خلال الكشوفات الطبية وإجراء العمليات الجراحية وصرف الأجهزة التعويضية مثل السماعات والنظارات والكراسي المتحركة، كما تعمل المبادرة على تخفيف الأعباء عن الأسر من خلال تجهيز الفتيات اليتيمات للزواج وتنظيم أفراح جماعية، إلى جانب إنشاء حضانات منزلية لتوفير بيئة آمنة للأطفال ودعم الأمهات في دورهن الإنتاجي.
وتمثل التدخلات البيئية جانبًا أساسيًا من المبادرة، حيث يتم جمع مخلفات القمامة والعمل على تدويرها بطرق مبتكرة تضمن الاستدامة البيئية وتُحافظ على الموارد الطبيعية، كما تتبنى المبادرة مبادرات توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع وتنمية قدراته، من أجل بناء إنسان قادر على المشاركة الفعّالة في عملية التنمية.
تركز المبادرة على الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والتجمعات الريفية، وتقدم الدعم للشباب القادر على العمل والسيدات المعيلات، بالإضافة إلى الأيتام والأطفال مما يجعلها مشروعًا متكاملًا يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
أصبحت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" نموذجًا ملهمًا للتنمية الشاملة في مصر وركيزة أساسية لتحقيق رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتعزيز التكافل الاجتماعي، حيث تعكس المبادرة التزام الدولة بتحقيق نقلة نوعية في حياة ملايين المواطنين، ويؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع الإنسان المصري في صدارة أولويات التنمية.
تستهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنفيذ 880 مشروعًا ضمن المرحلتين الأولى والثانية بمحافظة كفرالشيخ، حيث يستفيد منها أكثر من 2.1 مليون مواطن، موزعين على 56 وحدة محلية و1877 تابعًا، تتضمن المشروعات تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية وتعزيز جودة الحياة في القرى الأكثر احتياجًا، وتشمل المرحلة الأولى تنفيذ 420 مشروعًا بمركز مطوبس، يستفيد منها 344,400 ألف مواطن، بينما تتوسع المرحلة الثانية لتشمل مراكز كفرالشيخ ودسوق والحامول وسيدي سالم، بإجمالي 460 مشروعًا يستفيد منها مليون و784 ألف مواطن، وتستهدف المبادرة توفير أكثر من 1409 فرصة عمل جديدة، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.