أكد الدكتور حسن البيلاوي الأمين العام لـ المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن هناك مهارة حياتية لدى الإنسان وهي القدرة على تكوين فريق وتحقيق الترابط الاجتماعي وتكوين أصدقاء ودعم الأسرة.

وأشار "البيلاوي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك 25.

22% من الطلاب لديهم التفكير النقدي، و17.33% لديهم القدرة على حل المشكلات، والتفكير الإبداعي يصل لـ33.85%، استخدام الإنترنت يصل لـ46.85% من الطلاب وهي النسبة الأكبر في العينة التي تم إجراء التجربة عليها.

وأوضح، أن التفكير الحداثي وهو أن يكون الفرد لديه قدرة في التفكير منفتحة يتجاوز الجمود الفكري ويتقبل وجهة نظر الأخرى ويفسر المعلومات بالرجوع إلى العقل، منوهًا بأن الحداثة تعني أن العقل واحد في كل الإنساني وهو أعدل الخصلة بين الأشياء، ولكن المهم والتنوير هو الذي أعمل العقل والحداثة هي نتاج إعمال العقل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس العربي للطفولة التنمية التفكير النقدي حل المشكلات

إقرأ أيضاً:

رغم انخفاض الأسعار الدولية، المحروقات في المغرب تواصل الارتفاع وتهدد القدرة الشرائية

رغم التراجع الملحوظ في أسعار المحروقات على المستوى الدولي، لا تزال أسعارها في السوق المغربية مرتفعة بشكل لافت، حيث بلغ سعر اللتر الواحد من الغازوال في محطات الوقود 11,51 درهم، في حين وصل ثمن البنزين إلى 13,49 درهم.

هذا الارتفاع المتواصل في الأسعار يعمق أزمة القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة وأنه ينعكس بشكل مباشر على باقي المواد الاستهلاكية الأساسية.

وفي هذا السياق، أكد الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن الارتفاع الحالي في أسعار المحروقات ليس مرتبطًا بزيادة الأسعار الدولية، بل هو ناتج عن سلسلة من القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المغربية في السنوات الأخيرة. حيث أشار اليمني إلى أن “السبب الرئيس يعود إلى قرار حذف الدعم المقدم من صندوق المقاصة وتحرير أسعار المحروقات، ما أدى إلى ارتفاع هوامش الأرباح التي تحققها شركات توزيع المحروقات، والتي تضاعفت أكثر من ثلاث مرات”.

وفي الوقت الذي شهدت فيه أسعار المحروقات العالمية انخفاضًا بنسبة تصل إلى 15% خلال الأشهر الأخيرة، فإن أسعار الوقود في المغرب لا تزال تحافظ على مستوياتها المرتفعة، مما يضع ضغوطًا إضافية على الأسر المغربية.

ويؤكد الخبراء أن هذا الارتفاع في الأسعار يفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، حيث أن المحروقات تعتبر أحد المكونات الأساسية في تكلفة النقل والإنتاج، وبالتالي فإن ارتفاع أسعارها يساهم في رفع تكاليف العديد من السلع والخدمات.

من جهتها، طالبت النقابات والمجتمع المدني بإعادة النظر في سياسة تحرير أسعار المحروقات، معتبرة أن ذلك قد يكون أحد الحلول الممكنة لتخفيف معاناة المواطنين.

وقال الحسين اليمني: “من الضروري اتخاذ خطوات لتخفيض أسعار المحروقات بما يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين، والتي تأثرت بشكل كبير نتيجة لهذه الزيادات المستمرة.”

مقالات مشابهة

  • أوسكار رويز: الحكام المصريين لديهم إمكانات كبيرة تساعدهم علي التطوير
  • فتح باب التسجيل في اختبار القدرة المعرفية الورقي
  • رغم انخفاض الأسعار الدولية، المحروقات في المغرب تواصل الارتفاع وتهدد القدرة الشرائية
  • الرجال الذين لديهم حيوانات منوية ذات جودة عالية قد يعيشون أكثر من غيرهم
  • مفتي الجمهورية: المشكلات الأسرية سببها غياب الاقتداء بالنموذج النبوي
  • كاتس: القدرة على الدفاع عن أمن إسرائيل تتطلب الكثير
  • نتنياهو: لدينا القدرة على العودة للحرب
  • رئيس البرلمان العربي يثمن نتائج قمة القاهرة ويدعو لدعم دولي لإعمار غزة
  • كاتب صحفي: حالة من الإجماع العربي ستُترجم في القمة العربية عمليًا
  • خبير علاقات دولية: القمة الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين