“صحة دبي” تستعرض فرص الاستثمار وخدمات التراخيص الصحية خلال “دبي ديرما 2024”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تستعرض هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 23 من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لطب الأمراض الجلدية والليزر “دبي ديرما 2024” حزمة من خدماتها ومشاريعها المتميزة التي تستهدف المستثمرين والمهنيين الصحيين والمنشآت الصحية والجمهور بشكل عام.
وتشكل مشاركة الهيئة في هذا الحدث السنوي المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي فرصة ثمينة للتعريف بخدماتها الذكية وبالفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصحي والاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لتهيئة البيئة المحفزة للاستثمار الصحي وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية واستقطاب المرضى الخارجيين لمختلف التخصصات الطبية بما في ذلك الأمراض الجلدية والجراحات التجميلية التي تعد من أكثر التخصصات التي تستقطب السائحين العلاجيين.
وتستعرض الهيئة خلال الحدث “سجل دبي الطبي” الذي يساعد المتعاملين والجمهور بشكل عام على البحث الفوري في قاعدة بيانات القطاع الصحي للتعرف على كافة مزاولي المهن الصحية في إمارة دبي من مختلف الفئات من أطباء وأطباء أسنان وممرضين وقابلات وممارسي المهن الصحية المساندة وممارسي الطب البديل كما يمكن التعرف من خلال هذا السجل على تخصص المهني الصحي والشهادات العلمية والخبرات العملية الحاصل عليها إضافة إلى المنشآت الصحية التي يعمل بها في الإمارة.
وتسلط الهيئة خلال الحدث الضوء على فرص الاستثمار الواعدة التي يوفرها القطاع الصحي في إمارة دبي والمدعومة بحزمة من التسهيلات المحفزة على الاستثمار والتخصصات الطبية المطلوبة والمناطق التي تحتاج إلى المزيد من الخدمات التخصصية بمختلف أنحاء إمارة دبي.
كما تستعرض الهيئة للمشاركين ولزوار معرض ومؤتمر “دبي ديرما 2024” خدماتها وأنظمتها الذكية في مجال تراخيص المهنيين والمنشآت الصحية والرقابة والتدقيق عليها من خلال نظام “شريان” الذي يعتمد في تشغيله على أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل الإجراءات وأتمتة رحلة المتعاملين مع الهيئة والتواصل والمتابعة مع القطاع الصحي بشكل سلس لضمان سلامة المرضى وجودة الخدمات المقدمة في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إصدار طوابع بريدية خاصة بـ “القفطان” و”الملحفة”
تم أمس تدشين و وضع ختم اليوم الأول لٳصدار طوابع بريدية خاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ” القندورة، والقفطان و الملحفة. ” التي تم إدرجاها من قبل اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأشار سيد علي زروقي، وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسكية رفقة أن الترويج للتراث الوطني، عبر إصدار طوابع بريدية توثق للزي التقليدي، و المعالم التاريخية. و الشخصيات الوطنية. و المناسبات الجامعة، يندرج ضمن مهام القطاع،بل يعتبر رسالة مؤسساتية.
كما اعتبر ٵن الطابع البريدي، و بفعل القوة الناعمة التي يحملها. ليس فحسب وسيلة بريدية، بل هو وثيقة ثقافية. وسفير صامت يتنقل عبر الحدود، حاملاً معه ألوان الجزائر، وذاكرتها، وكرامة حرفييها.
و أردف الوزير في ذات السياق، أن إصدار طابع بريدي خاص بتصنيف الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ضمن التراث العالمي لليونيسكو. يجسد التزام القطاع بالمساهمة في حماية هذا الإرث و وسيلة لنقله إلى الأجيال القادمة.
و نوه زروقي، في معرض ٳشادته بالمكسب الثقافي الذي يمثله تصنيف هذا الزي التقليدي على المستوى الٵممي. ٵنه لا يعد مجرد اعتراف جمالي بقطعة نسيج. بل هو تتويج لمسيرة إبداعية طويلة، تعبر عن المرأة الجزائرية. عن ذوقها و هويتها المعبر عنها من خلال الألوان والخيوط والأنماط عن الذاكرة الجماعية.