طقس الأسبوع .. كتلة هوائية معتدلة نهاية تموز
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن طقس الأسبوع كتلة هوائية معتدلة نهاية تموز، سواليف يستمر تأثر المملكة بأجواء صيفية 8220;اعتيادية 8221; خلال الأسبوع الجديد، حيث ترتفع الحرارة قليلا يوم .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طقس الأسبوع .. كتلة هوائية معتدلة نهاية تموز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
يستمر تأثر المملكة بأجواء صيفية “اعتيادية” خلال الأسبوع الجديد، حيث ترتفع #الحرارة قليلا يوم الأحد وتتجاوز معدلاتها الموسمية بقليل ولكنها تنخفض بشكل قليل وتعود لمعدلاتها الموسمية الطبيعية ابتداء من الإثنين وتبقى درجات الحرارة مستقرة في العاصمة عمّان والجبال عند حدود 33 مئوية نهارا و 22 مئوية ليلا، بينما تصل بحدود 35 مئوية نهار الأحد و 23 مئوية ليلا.
وبالتفاصيل، تبقى #الموجات_الحارة القوية بعيدة عن المملكة، وتؤثر على منطقة شمال أفريقيا وجنوب القارة الأوروبية وبشكل محدود الجزر اليونانية وبعض مناطق جنوب تركيا، ويستمر اندفاع #الرياح الشمالية الغربية التي تثير #الأتربة والغبار في المناطق الصحراوية.
انخفاض الحرارة بشكل إضافي نهاية الأسبوع..وتنخفض الحرارة بشكل إضافي نهاية الأسبوع وتستمر حول معدلاتها الموسمية الاعتيادية وتستقر الحرارة عند 32-31 مئوية في العاصمة والجبال، بحيث يكون الطقس معتدلا معظم الوقت وحارا خلال فترة الظهيرة والعصر خاصة المناطق المنخفضة.
لا موجات حارة أو كتل هوائية حارة تؤثر على المملكة..ولا وجود لموجات حارة أو كتل هوائية حارة تؤثر على الأردن أو فلسطين، وإنما سيكون #الطقس صيفيا اعتياديا، ترتفع الحرارة قليلا يوم الاحد ثم تنخفض باقي أيام الاسبوع لمعدلاتها الاعتيادية، ويكون الطقس صيفيا حارا نهارا “بشكل اعتيادي” ومعتدلا ليلا والرياح شمالية غربية وتستمر الحرارة حول معدلاتها الموسمية الاعتيادية بالنسبة لنهاية شهر تموز، والشعور بالطقس الحار نهارا هو أمر اعتيادي بالنسبة لمناخ الأردن خلال فصل الصيف، حيث سرعان ما يعتدل الطقس مع غروب الشمس.
وتتميز الموجات الحارة أو الكتل الهوائية الحارة بحرارة الطقس المرتفعة طيلة اليوم ومن ضمنها ساعات المساء والليل ودرجات الحرارة الصغرى المرتفعة، كذلك تسجيل درجات حرارة عالية خلال ساعات النهار تقترب من 40 مئوية في العديد من المدن، وهذا أمر غير وارد خلال الأيام المقبلة.
#كتلة_هوائية_معتدلة الحرارة تقترب من المملكة نهاية شهر 7..ويبدو أن الكتل الهوائية معتدلة الحرارة ستعود نحو المملكة مجددا، وذلك بعد غياب دام أسبوعين مع سيطرة الأجواء الصيفية الحارة، حيث يتوقع انخفاض الحرارة دون معدلاتها الصيفية الاعتيادية وعودة الأجواء المعتدلة مرة أخرى، ويتوقع استمراره لفترات طويلة، واذا ما استمرت هذه الكتل الهوائية المعتدلة – كما هو متوقع – ، يتوقع أن يكون صيف 2023 هو أقصر صيف على المملكة منذ سنوات طويلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس طقس الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر تقرير حديث أصدره مركز الزراعة والعلوم البيولوجية الدولية (CABI) من أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من بقية العالم، وعلى الرغم من أن القارة لا تمثل سوى 8ر3 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا، إلا أنها من المرجح أن تدفع ثمنًا باهظًا جراء الظواهر الجوية المتطرفة، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الزراعة بالقارة.
وأشار التقرير - الذى يحمل عنوان "تطوير مسارات انتقال عادلة لزراعة إفريقيا نحو تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ في ظل احترار عالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية" - إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز إفريقيا عتبة الاحترار العالمي البالغة 5ر1 درجة مئوية بحلول عام 2050، متخطيةً الهدف الأكثر طموحًا الذي حددته اتفاقية باريس فى عام 2015.
ويبرز التقرير أن اتفاقية باريس تهدف إلى "إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع السعي للحد منها أكثر لتبقى عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية".
ومع ذلك، تظهر الأبحاث التي أجراها علماء من كينيا وزيمبابوي أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من المتوسط العالمي، فقد ارتفعت درجة الحرارة السنوية للقارة بأكثر من 0.5 درجة مئوية لكل عقد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ومع استمرار ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ستواصل درجات الحرارة في إفريقيا الارتفاع، رغم أن القارة تسهم بأقل من 4٪ من الانبعاثات العالمية. وسيختلف مدى شدة الاحترار حسب المنطقة.
ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وجنوبها وغربها أشد الزيادات في درجات الحرارة، خاصة في المناطق شبه القاحلة والجافة. وتشير نماذج المناخ إلى أنه بحلول منتصف القرن، قد ترتفع درجات الحرارة بين 4ر1 درجة مئوية و5ر2 درجة في شمال إفريقيا، و1ر1 درجة و2 درجة مئوية فى جنوب إفريقيا، و1ر1 و8ر1 درجة مئوية فى غرب إفريقيا، وذلك في ظل سيناريو انبعاثات معتدل.
ويحذر التقرير من أنه إذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فقد تواجه إفريقيا ارتفاعًا في درجات الحرارة يقارب 4 درجات مئوية في جميع المناطق بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن ينخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 4 بالمائة في العديد من أجزاء إفريقيا بحلول منتصف القرن، في حين قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، مما سيؤثر بشدة على المناطق الساحلية، بما في ذلك دلتا النيل والسواحل في شرق وشمال وغرب إفريقيا، كما يتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير المدارية، أكثر تكرارًا وشدة.
وأوضح التقرير أن تجاوز الاحترار 1.5 درجة بحلول عام 2050 سيؤدي إلى تأثيرات مدمرة على الزراعة وإنتاج الغذاء في أنحاء إفريقيا، ففي غرب إفريقيا، قد تنخفض محاصيل الذرة بنسب تتراوح بين 2 بالمائة الى 57 بالمائة، والسرغوم (الذرة الرفيعة) بنسب ما بين 8 بالمائة الى 48 بالمائة والدخن بنسب ما بين 7 بالمائة الى 12 بالمائة بحلول منتصف القرن، اعتمادًا على مستوى الاحترار.
وأوصى التقرير بأنه لمواجهة النقص فى الغذاء وارتفاع الاسعار، سيتعين على الدول الإفريقية إعادة التفكير في أنظمة الزراعة وتربية الماشية والصيد.
ويؤكد التقرير على أهمية الاستثمار في الزراعة القادرة على التكيف مع تغير المناخ، واستعادة المحاصيل والسلالات الحيوانية المهملة، وتحسين خصوبة التربة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز حصاد مياه الأمطار، وتطوير الأسواق لخلق فرص جديدة للتجارة والتوزيع.