فهم مرض القذم: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فهم مرض القذم: الأسباب والأعراض وطرق العلاج، مرض القذم هو حالة جلدية مزمنة تتسبب في ظهور بقع حمراء متقشرة ومتقشرة على الجلد. يُعتبر مرض القذم من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وعلى الرغم من أنه لا يُعتبر معديًا، فإنه يمكن أن يكون مزعجًا ويؤثر على جودة حياة المريض. في هذا الموضوع، سنقدم نظرة عامة عن مرض القذم، بما في ذلك الأسباب والأعراض وطرق العلاج المتاحة.
1. **عوامل وراثية:** يعتبر التاريخ العائلي لمرض القذم من العوامل الرئيسية في الإصابة بهذا المرض.
2. **التهيج الجلدي:** قد تسبب بعض المواد المهيجة مثل المواد الكيميائية أو الأدوية التهيج الجلدي وتفاقم أعراض مرض القذم.
3. **اضطرابات المناعة:** يُعتقد أن اضطرابات المناعة لها دور في تطور مرض القذم، حيث يقوم جهاز المناعة بالهجوم على خلايا الجلد السليمة.
### الأعراض المعتادة لمرض القذم:
1. **التهيج الجلدي:** بقع حمراء متقشرة ومتقشرة عادةً تظهر على فروة الرأس، والكوع، والركبة، واليدين، والقدمين.
2. **الحكة الشديدة:** قد تصبح البقع مؤلمة وحاكة، مما يمكن أن يؤثر على الراحة اليومية للمريض.
3. **تشققات الجلد:** قد تحدث تشققات في الجلد المصاب بمرض القذم، مما يزيد من التهيج والألم.
طرق العلاج المتاحة لمرض القذم:1. **مرطبات الجلد:** استخدام مرطبات الجلد المخصصة لمرض القذم يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة وتقليل التهيج.
2. **المواد المضادة للالتهاب:** تستخدم المواد المضادة للالتهاب الموضعية مثل الكورتيكوستيرويدات للتحكم في التهيج والالتهاب.
3. **العلاج بالضوء:** يمكن أن يساعد العلاج بالضوء بأشعة فوق البنفسجية أو الضوء النافذ في تخفيف الأعراض لبعض المرضى.
4. **العلاج الدوائي:** في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بالعلاج الدوائي الفموي مثل المضادات الحيوية أو المثبطات المناعية.
الختام:على الرغم من أن مرض القذم لا يُعتبر معديًا، فإنه يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا للمرضى الذين يعانون منه. يجب على المرضى المشتبه بهم بالقذم استشارة الطبيب لتقييم وتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة. كما ينبغي أن يعرف المرضى الذين يعانون من مرض القذم أن العلاج الشامل يتطلب الصبر والتعاون المستمر مع الفريق الطبي لتحقيق أفضل النتائج وتخفيف الأعراض بشكل فعال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لتعزيز المناعة.. أهم 5 بروتينات خلال فصل الشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر تنويع مصادر البروتين في النظام الغذائي خطوة أساسية لتحسين الصحة العامة وتعزيز المناعة ودعم وظائف الجسم المختلفة، وسواء كنت تفضل المصادر الحيوانية أو النباتية، فإن الاختيار الذكي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياتك، فقد أصبح البروتين جزءًا لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي، حيث أثبتت الأبحاث أهميته في تعزيز صحة الجهاز المناعي وإدارة الوزن وتحسين تكوين الجسم، ومع تزايد الاهتمام بالتغذية السليمة، يسعى الكثيرون لإضافة مصادر البروتين الصحية إلى وجباتهم اليومية، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أهم خمس مصادر للبروتين التي تساهم في تعزيز صحتك، وفقًا لتقرير نشره موقع "Eat This".
1- البيض
يُعد البيض من أغنى المصادر الغذائية التي تجمع بين الفوائد الصحية وسهولة التناول، حيث تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 70 سعرا حراريا فقط، لكنها تزود الجسم بأكثر من 13 عنصرًا غذائيًا أساسيًا، بما في ذلك الحديد، فيتامين د، الزنك، اللوتين، والكولين، كما تحتوي على 6 جرامات من البروتين عالي الجودة، وبالإضافة إلى ذلك، يُعد البيض غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الأضرار وتعزز الصحة العامة.
2- الأسماك والمأكولات البحرية
تُعتبر الأسماك والمأكولات البحرية من أفضل مصادر البروتين عالي الجودة، فهي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة الضرورية للصحة، كما توفر حصة من التونة أو الروبيان (حوالي 3 أونصات) نحو 20-25 جرامًا من البروتين، وهو ما يعادل ثلث الكمية اليومية الموصى بها، كما تحتوي المأكولات البحرية على دهون أوميجا-3 المفيدة لصحة القلب والدماغ.
3- الحليب البقري
الحليب البقري خيار مثالي لمن يرغب في الحصول على مصدر بروتين متوازن، فهو يحتوي على نوعين من البروتين: الكازين (80%) ومصل اللبن (20%)، كما يتميز مصل اللبن بسرعة هضمه وامتصاصه، مما يجعله مناسبًا بعد التمارين الرياضية، بينما يُهضم الكازين ببطء، ما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول.
4- صدور الدجاج
صدور الدجاج من أفضل خيارات البروتين الخالي من الدهون، حيث تحتوي الحصة الواحدة (3 أونصات) على 27 جرامًا من البروتين مقابل 140 سعرا حراريا فقط، ويُفضل تناول صدور الدجاج منزوعة الجلد لتجنب الدهون الزائدة.
5- العدس
العدس ليس مصدرًا للبروتين النباتي فقط، بل يحتوي أيضًا على فيتامينات ب، الحديد، الزنك، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يُعد غنيًا بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات وتخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، السمنة، وأمراض القلب، ووفقًا لدراسات علمية، يحتوي العدس على مركبات نشطة بيولوجيًا تُعزز الصحة العامة وتقلل مخاطر الإصابة بالسرطان.