خبير اقتصادي: تخوفات المواطنين من زيادة الأسعار ليست في محلها (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد شادي، رئيس وحدة الاقتصاد والطاقة بمركز الحبتور للابحاث والخبير الاقتصادي، أن القرارات التي أعلن عنها البنك المركزي المصري تخاطب السوق بطرفيه المستهلك والمستثمر، مشددًا على أن التحرك اليوم لم يكن على مستوى الجهاز المصرفي ولكن لها تأثير على السوق بشكل عام.
مرحلة جديدة في التعامل مع سعر الصرفوأوضح «شادي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا الوكيل، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أننا أمام مرحلة جديدة في التعامل مع سعر الصرف لم تمر على الاقتصاد المصري، مشددًا على أنه في السابق كان الاقتصاد المصري يستخدم طريقة لسعر الصرف يسمى سعر الصرف المدار وتحديد مستوين للسعر يتم التحرك من خلالهم، إلا أن السعر الآن أصبح مرنا.
وأضاف أن التحرير المدار لسعر الصرف كان به تحديد لنطاق للسعر ولا يجب أن يتخطاه، منوهًا بأن اليوم البنك المركزي أطلق العنان لسعر الصرف وجعل السوق هو المتحكم به، وهو ما سيقوم بتحديده، موضحًا أنه في حالة هناك تحركات غير منطقية في سعر الصرف سيكون هناك تدخلا من البنك.
أشار إلى أن هناك تخوفات من المواطنين من زيادة الأسعار وهي ليست في محلها، حيث أن التجار سعروا الدولار على 60 جنيها للدولار، ولكن الدولار الآن أقل من الـ50 جنيها، موضحًا أنه من المفترض أن يكون هناك انخفاض، هذا سبب في تقليل سعر السلع، وهناك عامل آخر بشأن السعر هو عدم الإتاحة للمنتجات والسلع ولكن هناك في الوقت الحالي إفراج للسلع في المواني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف سعر الصرف محمد شادي لسعر الصرف سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
دعا الدكتور عبداللطيف صابر، الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد بجامعة جدة، الأسر لتبني نهج التخطيط المالي المنظم، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتجاوز الضغوط المالية التي قد تواجهها العديد من الأسر خلال شهر رمضان المبارك وما يليه من مواسم كالعيد.
وأشار الدكتور صابر، إلى أن التحديات المالية التي تعاني منها بعض الأسر في رمضان غالباً ما تنبع من عدم وجود استعداد مسبق لمواجهة المصروفات الإضافية أو المفاجئة التي يتطلبها الشهر، ما يضع عبئاً على كاهل رب الأسرة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرةفيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوشدد على أن الحل الفعال يكمن في إعداد خطة مالية سنوية شاملة ومتوازنة تربط بوضوح بين مصادر الدخل والمصروفات المتوقعة على مدار العام.د. عبداللطيف صابرتقسيم المصروفاتوأوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الخطة يجب أن تتضمن تقسيماً استباقياً للمصروفات السنوية الكبيرة والمتكررة، مثل تكاليف مستلزمات العيد أو كسوة الأسرة، على أشهر السنة.
وضرب مثالاً عملياً لذلك، مبيناً أنه إذا كانت التكلفة التقديرية لهذه البنود لعائلة متوسطة تصل إلى 5000 ريال، فإنه يمكن توزيع هذا العبء عبر ادخار مبلغ يقارب 600 ريال شهرياً على مدار العام.
وأضاف الدكتور صابر أن تطبيق هذا الأسلوب في الادخار المنتظم يضمن توفر السيولة المالية اللازمة عند حلول وقت الحاجة إليها، مثل شهر رمضان أو فترة الأعياد، دون أن يسبب ذلك ضغطاً مالياً كبيراً ومفاجئاً على ميزانية الأسرة الشهرية. وأكد أن هذا التنظيم لا يتطلب سوى الالتزام والانضباط المالي.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر تأكيده على أهمية التخطيط المسبق والانضباط في إدارة الشؤون المالية للأسرة، لافتاً إلى أن هذا النهج لا يضمن الاستقرار المالي فحسب، بل يتيح للأسر أيضاً فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية والاجتماعية دون أن يعكر صفوها أي ضغوط أو هموم اقتصادية.