«أبوظبي للشراع الحديث» إلى سنغافورة بطموح «الذهب»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيغادر فريق أبوظبي للشراع الحديث إلى سنغافورة مساء اليوم، من أجل المشاركة في بطولة سنغافورة للشراع الحديث للشباب، والتي تعتبر من البطولات القوية على مستوى العالم، وهو يحمل طموح تحقيق الذهب.
ويتطلع فريق أبوظبي إلى تحقيق نتائج إيجابية، وبلوغ منصات التتويج في البطولة، التي تنطلق ابتداء من السبت، وتستمر أربعة أيام، ويشارك فريق أبوظبي بالبطولة في فئتي «الإلكا» و«الأوبتيمست».
وتضم بعثة الفريق المتسابقين في فئة «الإلكا» محمد الحوسني ومروة الحمادي وعبدالله المرزوقي واليازية الحمادي، وفي فئة «الأوبتيمست»، يشارك خليفة الرميثي وزايد الحوسني، وراشد النيادي، وعبد الرحمن البحري، بالإضافة إلى حضور وإشراف مدربي الأكاديمية مع الفريق.
وأكد خليفة السويدي رئيس قسم الأكاديمية في النادي أن المشاركة في سنغافورة تأتي كي تكون بداية الموسم الدولي لفريق أبوظبي للشراع الحديث، والذي يتطلع إلى تكرار إنجازاته، التي تحققت في الموسم الماضي بإحراز قرابة 34 ميدالية على مستوى مشاركاته كافة، وقال: نريد أن نتجاوز الرقم الذي تم تحقيقه الموسم الماضي، والوصول إلى أرقام أعلى عبر المشاركات الحالية.
وأضاف خليفة السويدي: نسعى لصقل مهارة البحارة في فريق أبوظبي وتطوير خبراتهم للأفضل، وبالتالي تعد البطولة فرصة مناسبة من أجل تحقيق ذلك، كما أننا نسعى إلى تجهيز فريق أبوظبي بشكل أفضل للبطولات والاستحقاقات الدولية المقبلة.
ويطمح فريق أبوظبي إلى أن يواصل نتائجه الإيجابية، والتفوق الذي حققه في بطولات الشراع الحديث في الموسم الماضي، حيث حقق في موسم 2023 أكثر من 117 ميدالية على المستويين المحلي والدولي، وشارك في الجزائر، ألمانيا، المغرب، تركيا، بولندا، البحرين وسلطنة عمان، حقق خلال مشاركاته الدولية 13 ذهبية و6 فضيات، و15 برونزية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للشراع الحديث سنغافورة الشراع الحديث للشراع الحدیث فریق أبوظبی
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.