ثلاثة شعراء في أمسية «بيت الشعر» بالشارقة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تحتفي بشهر القراءة محمد الشرقي: دعم قطاع الثقافة وترسيخ القيم الإنسانية المشتركةأقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أمسية شعرية، مساء يوم الثلاثاء، وذلك في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي يحتفي في كل فعالية بمجموعة من الشعراء القادمين من كل أنحاء العالم العربي، ليحلقوا في سماء الشارقة.
شارك في الأمسية الشاعر سامر الخطيب، والشاعرة جمانة الطراونة، والشاعر أحمد الصويري، وقدمتها الدكتورة وئام المسالمة، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير بيت الشعر، وحشد كبير من محبي الشّعر، ومن الشعراء والأكاديميين والنقاد، الذين تفاعلوا بشكل كبير مع النصوص وأجواء المكان.
وبدأت الأمسية بكلمة للدكتورة وئام المسالمة، التي قدمت أسمى آيات الشكر والعرفان إلى راعي الثقافة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما شكرت دائرة الثقافة بالشارقة والقائمين عليها، وبيت الشعر ومديره الشاعر محمد عبدالله البريكي على جهوده المستمرة وتفانيه في خدمة الشعر العربي، مشبّهة الشعراء بالطيور المهاجرة التي تجوب مشارق الأرض ومغاربها، والتي لا تحط إلا على غصن القصيدة.
وتوالى الشعراء على المنصة بعد ذلك، ليُتحفوا الحاضرين بأجمل قصائدهم، ويسافروا بهم على أجنحة الإبداع والجمال، إذ افتتحت القراءات بالشاعر سامر الخطيب، الذي أهدى الشارقة باقة شعر معطرة بالشعور الصادق، ثم قرأ نصوصاً عكست تحولات الروح الإنسانية، وطافت بين محطات الصور البلاغية والشعرية.
أما الشاعرة جمانة الطراونة، فتحدثت إلى الشارقة بحروفٍ عاشقة سامقة، مفعمة بالمحبة، ثم واصلت بنصوص تعتز بهويتها وأصالتها العربية، فتربط بين عصور الشّعر المختلفة، وتطلق عنان أحصنة الخيال، وتصنع بمهارة نادرة صوراً تعكس انتماءها ورؤيتها للقصيدة. واختتم الشاعر أحمد الصويري القراءات بمجموعة من النصوص ذات الدلالات العميقة، والتي فتحت آفاقاً واسعة من الجمال والتساؤلات، وليرسم بالكلمات لوحة استثنائية تستلهم ألوانها من أنهار الروح وينابيع الإبداع.
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدمة الأمسية، وقدم لهم شهادات التكريم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الشعر الإمارات الشارقة منتدى الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
جائزة “الشارقة لنقد الشعر ” تُعلن أسماء الفائزين في دورتها الرابعة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعرالعربي، أسماء الفائزين في الدورة الرابعة ،التي جاءت تحت عنوان “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة” وفاز بها 3 نقاد عرب.
وتنظم الجائزة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، وتهدف إلى العناية بالشعر العربي، تحفيزاً لطاقات النقّاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية وخدمة للساحة الإبداعية العربية.
وفاز بالمركز الأول، فتحي بن بلقاسم نصري، من تونس عن بحثه “السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة”، ونال المركز الثاني د. أحمد جار الله ياسين، من العراق عن بحثه “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، فيما حصل إبراهيم الكراوي، من المغرب على المركز الثالث، عن بحثه “شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود (نحو شعرية معممة)”.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية أمين عام الجائزة، إن جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي حظيت منذ تأسيسها عام 2020 برعاية مستمرة من صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي رعاية أعادت قراءة الشعر العربي من منظور نقدي شامل من قِبل النقاد العرب وقدّمت رؤية نقدية جديدة استناداً إلى موضوعات الجائزة التي تناقش أبرز قضايا الشعر واسعة الآفاق.
وأضاف أن الدورة الحالية تقدم 3 أسماء نقدية للساحة الثقافية العربية عملوا بجهد كبير على موضوع نقدي مهم يناقش “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، ووضعوا نصب أعينهم تقديم رؤية نقدية جديدة تبحث في الموضوع بحثاً معمّقاً مع الحرص على الالتزام بمعايير الجائزة.
وأشار إلى تسجل الجائزة في كل دورة زيادة في أعداد المشاركين، حيث استقطبت في دورتها الحالية أكثر من 60 بحثاً توزعت على دول الإمارات والسعودية والجزائر والأردن وتونس واليمن والسودان وموريتانيا، وهو ما يؤكد أهمية الجائزة لدى النقاد العرب.
يشار إلى أن الجائزة تقدّم مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى؛ إذ ينال الفائز الأول 100 ألف درهم، والفائز الثاني 75 ألف درهم، والفائز الثالث 50 ألف درهم.وام