أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طلبة الإمارات «ثاني» أبطال مسابقة السيارات الكهربائية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تحتفي بشهر القراءة

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: «الأرشيف الخاص: كنوز الجهود الفردية»، وذلك انطلاقاً من أهمية الأرشيفات الخاصة، وما توثقه من حقائق تاريخية تثري ذاكرة الوطن، ونظراً لكثرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سلطت المحاضرة الضوء على أهمية الأرشيف بشكل عام، وما يحتويه من وثائق تاريخية متنوعة، ودوره في حفظ الوثائق التاريخية المهمة، وإمكانية البحث فيها، والوصول إلى المعلومة بيسر وسهولة، وأهمية الأرشيفات الخاصة في ترسيخ الهوية الوطنية.


واستعرض الباحث محمد الحبسي، الذي قدم المحاضرة، عدداً من الأرشيفات الخاصة التي زارها خلال عقد من الزمن، موضحاً أنها ثمرة جهود شخصية قلما تحظى بالعناية اللازمة وفق المعايير العلمية، مؤكداً أن الأرشيف ما لم تكن له هوية معينة، وما لم يسهّل الوصول إلى المعلومة فهو ليس أرشيفاً.
وأشارت المحاضرة، التي استضافتها قاعة الشيخ محمد بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى أن الأرشيف الخاص ربما يكون أرشيفاً شخصياً، أو أرشيف عائلة، أو أرشيف جمعية، وأنه يتم تصنيف الأرشيف بناء على ضخامة مجموعاته، ومكان حفظه، أو تنظيمه وأهميته... وغيرها، فهناك الأرشيف التاريخي، والأرشيف الفني، والأرشيف الأدبي، وأرشيف الخرائط والأطالس، والأرشيف السياسي، وكشفت المحاضرة عن الأدوار المهمة للشخص الأرشيفي.
وتطرق الحبسي إلى طرق تكوين الأرشيفات الخاصة، مؤكداً أنها ترجع إلى شغف أصحابها بجمع الوثائق وحفظها، وسلط الضوء على بعض سلبيات حفظ وتخزين الأرشيفات الخاصة وتحدياتها.
وكشفت المحاضرة عن احتياجات ومستلزمات الأرشيفات الخاصة من التشريعات واللوائح، والتسجيل والتوثيق، والدورات التدريبية لمالكي الأرشيفات، والدعم المعنوي والمادي، والرقمنة، وأكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الاتجاه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الأرشيف محمد الحبسي الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن حمد: التعاون بين المؤسسات يمكّن الكوادر الوطنية

الفجيرة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين «مجلس محمد بن حمد الشرقي» و«كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، في إطار تنفيذ «برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة» في إمارة الفجيرة.
وقّع المذكرة عبدالله علي الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في الكلية، والدكتور علي الطنيجي، مدير المجلس، بحضور عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل.
وأكّد سموّ ولي عهد الفجيرة، أهميّة تعزيز التعاون بين المؤسسات بهدف تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتهم على كل المستويات، مُشيراً إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتبنّي المبادرات الريادية والمشاريع النوعيّة التي تدعم بناء مجتمعٍ مُمكّنٍ معرفياً، يحظى أفراده بفُرص المساهمة الفاعلة في تحقيق مسيرة تنموية مُستدامة، وتعزيز مستويات التميّز في مختلف القطاعات.
ويهدف البرنامج إلى إعداد وتطوير الكوادر القيادية في القطاعين الحكومي والخاص في إمارة الفجيرة، ما يعكس رؤية سموّ ولي عهد الفجيرة، في بناء جيلٍ جديدٍ من القادة القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفاعلية.
ويعدّ البرنامج إحدى مبادرات المجلس وهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، بتقديم تدريبات مكثفة ومتخصصة. وقال عبدالله الفلاسي «يشكّل تعاوننا مع مجلس سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، خطوةً استراتيجيةً في إطار رسالتنا لتعزيز التميز الحكومي وصقل المهارات القيادية. فخورون بالتعاون مع المجلس لتقديم برنامج تعليم تنفيذي رائد يسهم في تطوير كفاءات قيادية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، عبر منهجية تدريبية مبتكرة ومتقدمة تعكس أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية. ويمثّل هذا البرنامج انعكاساً عملياً لالتزام الكلية ببناء قادة المستقبل، وهو جزء من رؤيتنا لدعم الابتكار الحكومي والاستثمار في الموارد البشرية التي تعدّ حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. نتطلع إلى نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه الطموحة والمساهمة في تعزيز كفاءة القيادات الوطنية المتميزة».
وأكّد الدكتور علي الطنيجي، أن البرنامج يأتي ضمن توجيهات سموّ الشيخ محمد بن حمد، ويمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز قدرات الشباب الإماراتي وتأهيلهم لقيادة المستقبل بكفاءة وفاعلية. والبرنامج يأتي في وقت يتطلّب فيه القطاع الحكومي والخاص تطوير قدراتهم القيادية والإدارية لمواكبة التحديات المستقبلية. وأضاف أنَّ الشَّراكة مع الكلية علامة فارقة في جهود المجلس لتطوير الكوادر الوطنية، وأن البرنامج يجسد الالتزام الكامل بإعداد قادة قادرين على اتخاذ قرارات استراتيجية تقومُ على المعرفة والابتكار والتطوير المستمر.
كما قال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية «يسعدنا أن نتعاون مع مجلس سموّ الشيخ محمد بن حمد، عبر برنامج القيادات التنفيذية الذي يشكّل محطةً بارزةً في جهودنا المشتركة لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية وإعداد قادة المستقبل. ويأتي هذا التعاون انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تطوير الموارد البشرية ركيزةً أساسيةً لتحقيق التّنمية المستدامة وترسيخ تنافسية دولتنا في مختلف المجالات. وتهدف البرامج التدريبية التي ستنفّذ في هذا الإطار إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهّلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. كما نسعى من خلالها إلى تعزيز روح الابتكار والقيادة لديهم، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء أجيالٍ قادرةٍ على قيادة مسيرة التنمية، وتحقيق الإنجازات الوطنية التي نتطلع إليها».
ويستهدفُ البرنامج 25 من نوّاب الرؤساء التنفيذيين ومُديري الإدارات في إمارة الفجيرة من القطاع الحكومي والخاص.
كما يركّز على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها ضمن سياق البيئة المحلية، ما يساعد المشاركين على تطوير استراتيجيات مُبتكرة لتحسين الأداء المؤسسي ورفع مستوى الكفاءة.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور أحمد الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، والدكتور علي بن سباع المري.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يسلم جوائز الفائزين في مسابقته بـ«الفيديو كول»
  • جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ترفع الوعي بأهمية إدارة النفايات
  • وزير الخارجية يختتم زيارته إلى بلجراد بمحاضرة عن العلاقات المصرية الصربية
  • روما يعلن وضع قميص سعود عبدالحميد في الأرشيف التاريخي للنادي
  • حمدان بن محمد يشهد محاضرة حول أحدث التقنيات في الطاقة المتجددة
  • حزب مستقبل وطن بالأقصر ينظم مؤتمر لمكافحة «حرق مخلفات قصب السكر»
  • «تنمية القدرات» ينظم الماراثون الثاني لأصحاب الهمم
  • محمد بن حمد: التعاون بين المؤسسات يمكّن الكوادر الوطنية
  • الأحد المقبل.. حفل توقيع كتاب «ناصر.. الأرشيف السري» بالنادي الدبلوماسي
  • من خلال مجسمات تحاكي المناسك.. البحوث الإسلامية ينظم ورشة عمل لواعظات الأزهر