«الأرشيف والمكتبة الوطنية» ينظم محاضرة عن الأرشيفات الخاصة وأهميتها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: «الأرشيف الخاص: كنوز الجهود الفردية»، وذلك انطلاقاً من أهمية الأرشيفات الخاصة، وما توثقه من حقائق تاريخية تثري ذاكرة الوطن، ونظراً لكثرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سلطت المحاضرة الضوء على أهمية الأرشيف بشكل عام، وما يحتويه من وثائق تاريخية متنوعة، ودوره في حفظ الوثائق التاريخية المهمة، وإمكانية البحث فيها، والوصول إلى المعلومة بيسر وسهولة، وأهمية الأرشيفات الخاصة في ترسيخ الهوية الوطنية.
واستعرض الباحث محمد الحبسي، الذي قدم المحاضرة، عدداً من الأرشيفات الخاصة التي زارها خلال عقد من الزمن، موضحاً أنها ثمرة جهود شخصية قلما تحظى بالعناية اللازمة وفق المعايير العلمية، مؤكداً أن الأرشيف ما لم تكن له هوية معينة، وما لم يسهّل الوصول إلى المعلومة فهو ليس أرشيفاً.
وأشارت المحاضرة، التي استضافتها قاعة الشيخ محمد بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى أن الأرشيف الخاص ربما يكون أرشيفاً شخصياً، أو أرشيف عائلة، أو أرشيف جمعية، وأنه يتم تصنيف الأرشيف بناء على ضخامة مجموعاته، ومكان حفظه، أو تنظيمه وأهميته... وغيرها، فهناك الأرشيف التاريخي، والأرشيف الفني، والأرشيف الأدبي، وأرشيف الخرائط والأطالس، والأرشيف السياسي، وكشفت المحاضرة عن الأدوار المهمة للشخص الأرشيفي.
وتطرق الحبسي إلى طرق تكوين الأرشيفات الخاصة، مؤكداً أنها ترجع إلى شغف أصحابها بجمع الوثائق وحفظها، وسلط الضوء على بعض سلبيات حفظ وتخزين الأرشيفات الخاصة وتحدياتها.
وكشفت المحاضرة عن احتياجات ومستلزمات الأرشيفات الخاصة من التشريعات واللوائح، والتسجيل والتوثيق، والدورات التدريبية لمالكي الأرشيفات، والدعم المعنوي والمادي، والرقمنة، وأكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الاتجاه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الأرشيف محمد الحبسي الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد بن عايض القرني: احتفاء بيوم التأسيس وتعزيز الهوية الوطنية
المناطق-الرياض
بمناسبة يوم التأسيس، أكد الدكتور محمد بن عايض القرني، أستاذ المعلومات المشارك في معهد الإدارة العامة، على أهمية هذا اليوم في تعزيز الهوية الوطنية واستذكار الجذور التاريخية للمملكة العربية السعودية. وأشار الدكتور القرني إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يُعد فرصة للتأمل في مسيرة الوطن والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.
وأضاف أن هذا اليوم يُبرز القيم الراسخة التي بُنيت عليها المملكة، مثل الوحدة والتكاتف والتضحية، مشددًا على دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية في توعية الأجيال الناشئة بتاريخ وطنهم وتعزيز روح الانتماء والولاء.
أخبار قد تهمك القيادة الإماراتية تهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 12:33 مساءً أطفال وأهالي جازان يتألقون بالأزياء التراثية احتفاءً بيوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 2:24 صباحًاواختتم الدكتور القرني تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، مؤكدًا على أهمية استلهام الدروس من تاريخ الأجداد لمواصلة مسيرة البناء والتطوير.
يُذكر أن يوم التأسيس يُحتفى به في 22 فبراير من كل عام، تخليدًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م. ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا على العمق التاريخي والحضاري للمملكة، وتقديرًا للجهود التي بذلها الأجداد في بناء دولة قوية ومتماسكة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور القرني إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يُسهم في تعزيز الوعي التاريخي لدى المواطنين، ويُعمّق فهمهم للمسيرة الطويلة التي قطعتها المملكة وصولًا إلى ما هي عليه اليوم من تقدم وازدهار. كما نوّه بأهمية استثمار هذه المناسبة في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي.
وأكد الدكتور القرني على دور معهد الإدارة العامة والمؤسسات التعليمية الأخرى في تنظيم فعاليات وبرامج تثقيفية تسلط الضوء على تاريخ المملكة وتراثها العريق، بهدف ترسيخ القيم الوطنية في نفوس الشباب وتعزيز شعورهم بالفخر والانتماء.
وفي ختام حديثه، دعا الدكتور القرني الجميع إلى المشاركة الفاعلة في احتفالات يوم التأسيس، والاستفادة من هذه المناسبة لتعميق الروابط الوطنية والتأكيد على الالتزام بمواصلة مسيرة البناء والتطوير التي بدأها الأجداد، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.