بوابة الوفد:
2025-02-03@06:09:23 GMT

حزب الله يشيع جثامين حولا في مشهد مهيب

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

شيّع "حزب الله" اللبناني وحشد كبير من أهالي بلدة حولا في جنوبي لبنان، جثامين 3 مدنيين قضوا، ليل أمس الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم المؤلف من طابقين في الحارة الشمالية للبلدة المواجه بشكل مباشر لموقع العباد الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ"حزب الله" في لبنان ويسقط طائرة مسيرة حزب الله يقصف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة

وبمشهد "الصمود والتحدي" كما وصفه الأهالي أقيمت مراسم الوداع بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب، علي فيّاض، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل قتلى، وحشد غفير من أهالي البلدة.

وقال فياض في كلمة: "نحن ماضون في هذه المواجهة، نريد الدفاع عن أهلنا ووطننا، نريد أن يتوقف العدوان ضد غزة، ولا نريد توسعا في الحرب ولكن في الوقت ذاته نحن جاهزون لكل الخيارات والاحتمالات بما فيها الاحتمال الأكثر سوءا وتدحرجاً والأكثر مواجهة مع العدو، فلا يخطئن العدو في خياراته، وليفكر ألف مرة ومرة قبل أن يرتكب أي حماقة، لأننا سنزج بكل الوسائل والأدوات، ولدينا كل الحق في أن ندافع عن هذا الوطن فيما لو أراد هذا العدو أن يمضي في عدوانه باتجاه هذه الحرب المفتوحة التي يهدد بها".

وأشار النائب فياض إلى أن "هذا العدو بإمكانه أن يطلق التهديدات يمينا ويسارا، وبإمكانه ليلا ونهارا أن يطلق الوعود الفارغة، وهو يستطيع فعل شيء كثير، ولكنه سيبقى عاجزا عن فعل الشيء الأساسي، ألا وهو الانتصار في هذه الحرب، لأن المقاومة هي التي ستنتصر وهذا العدو هو الذي سينهزم، وقد هزمناه مرارا، في العام 1993 وفي العام 1996، وفي العام 2006، وبإذنه تعالى سنهزمه في العام 2024

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله جثامين غارة جوية إسرائيلية موقع العباد الإسرائيلي غارة جوية لبنان فی العام حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع

 

الثورة /وكالات

استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون، أمس الجمعة، بغارة إسرائيلية على بلدة في منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ الاتفاق إلى 66 قتيلاً و263 جريحاً.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا-البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار عند الثالثة بعد منتصف ليل (الخميس/ الجمعة)، على السلسلة الشرقية في البقاع”.
وفي سياق آخر، لفتت الوكالة إلى شن الطيران الإسرائيلي غارتين على منطقة وادي خالد شمال لبنان، بوقت متأخر مساء أمس الأول وفجر أمس الجمعة، استهدفت الأولى شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، بينما استهدفت الثانية معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيد بقضاء عكار الشمالي، دون تفاصيل أكثر.
وأشارت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي “أحرق منازل في بلدة كفركلا” جنوب لبنان.
من جهته، قال عضو كتلة “حزب الله” النائب إبراهيم الموسوي إن القصف على البقاع يشكّل “انتهاكاً شديد الخطورة، وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرق الإجراءات التنفيذية للقرار 1701”.
وأضاف: “الاعتداء يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية”.
‎واعتبر أن التصعيد “المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة، يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته”.
وطالب رئاسة الجمهورية والحكومة والجيش “بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
إلى ذلم نقلت وكالة «رويترز» عن «خمسة أشخاص مطلعين»، أنّ واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين، لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد.
وذكرت الوكالة أنّ المصادر الخمسة قالت إنّ المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى رئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام وإلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مفادها أنّ «حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة».
وقالت ثلاثة من المصادر إنّ رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا تلك الرسالة إلى لبنان.
وأكّد ثلاثة أشخاص آخرين على دراية مباشرة بالقضية لرويترز، أنّ «السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية، من شأنه أن يضرّ بفرص لبنان في الوصول إلى أموال أجنبية، للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار «.
وأشارت رويترز إلى أنّ الولايات المتحدة ليست لديها اعتراضات على انتقال المنصب إلى مسلم شيعي، لكنها لا تريد أن ترى حركة أمل أو حزب الله تسمّي الوزير بشكل مباشر.

مقالات مشابهة

  • الإبل في فياض غرب رفحاء.. لوحة جمالية تجمع الطبيعة والتراث
  • الإبل في فياض غرب رفحاء.. مشهد يجمع الطبيعة والتراث
  • تشييع جثامين 11 شهيدا فلسطينيا من مدينة جنين ومخيمها
  • فياض: المراوغة في تأجيل الإنسحاب الإسرائيلي يُعيد الوضع إلى الوراء
  • الذبح: أو ربط الفضاء العام بذاكرة الدم
  • زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغير في هيئته
  • الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان. بحيرة القرعون في مشهد مخيف
  • لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
  • إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
  • أستاذ بجامعة القدس: توافد المصريين على معبر رفح «مشهد مهيب»