بعد تكريمها من السيدة الأولى.. فريدة الزمر عن مظهر المذيعات: "لا يشبهوننا"| خاص
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت السيدة الأولى انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية "المرأة المصرية.. أيقونة النجاح"، وكرمت عددًا من السيدات الرائدات فى المجالات المختلفة.
وكتنت الإعلامية القديرة فريدة الزمر من أهم المكرمات، التي استرجعت مع السيدة الأولى أجمل ذكريات برامج ماسببرو العريق.
وعبرت الإعلامية فريدة الزمر عن سعادتها بتكريمها من قرينة الرئيس، وشعورها بالفخر والاعتزاز للتكريم في يوم المرأة المصرية.
وأضافت الزمر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن السيدة الأولى قالت لها "شوفي الصالة عامله إيه" تعبيرا عن فرحة الناس بالتكريم وهذا يكفينى.
وتابعت أن المذيعات الجدد ليسوا شبهننا لأن المذيعة لابد أن تكون واحدة من البيت الذي تدخله ونشعر أنها فرد من العائلة لنقبل حديثها، وهذا غير متوفر .
وأوضحت الزمر أن "المذيعات أغلبهم يرتدين شعر مستعار أسود طويل جدا وهذا ليس شكل المصريات فى البيوت".
وأكدت أنها تتمنى تقديم برنامج اجتماعي يوضح للمواطن البسيط ما يعجز عن فهمه من قرارات الحكومة وطريقة علاج الحالة الاقتصادية الصعبة لكل ربة منزل .
أقرب البرنامج لقلب فريدة الزمروأشارت الزمر إلى أن أقرب برنامج لقلبها من البرامج التي قدمتها برنامج "كلمه حق" كان يناقش القضايا من كافة الجوانب .
وعبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، عن بالغ تقديرها للمرأة المصرية، التى تُعد مصدر إلهامٍ ورمزًا للتميز والعطاء.
ونشرت قرينة الرئيس عددًا من الصور من مشاركتها فى الحفل وتكريم عدد من السيدات، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة: "أؤكد على التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع كل امرأة مصرية، من أجل بناء مستقبل مشرق يُعلى من شأن المرأة ويحتفى بإسهاماتها القيمة فى كافة المجالات. أن مسيرة تمكين المرأة هى مسيرة الأمة بأكملها نحو النمو والتطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة الاولي المراة احتفالية انتصار السيسى السیدة الأولى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.