الإمارات ومصر تنفذان ثالث إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية شمال غزة ضمن “طيور الخير”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ ثالث عملية إسقاط للمساعدات الإنسانية والاغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة؛ للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
ونفذت عملية الإسقاط الثالثة على شمال غزة، طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها 38 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير” إلى 116 طناً.
وتأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار “عملية الفارس الشهم الإنسانية 3″، التي انطلقت بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وتجسد “طيور الخير” التي ستستمر عدة أسابيع، المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها أبناؤه.
وتعكس هذه المبادرة تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وتحديهما للصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
دعت رادميلا شيكرينسكا نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي“ الناتو” إلى تعميق الشراكة بين الحلف والاتحاد الأوروبي.
وقالت شيكرينسكا في كلمة أمام المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية (EDA) في بروكسل اليوم إنه “في هذا الوقت الخطير على أمننا ، يعد تكثيف تعاوننا أمرا ضروريا” .. مشددة على أن دفاع الاتحاد الأوروبي “له أهمية كبيرة لحلف شمال الأطلسي لأنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن عبر الأطلسي.
وأضافت أنه في “ مواجهة المنافسة الاستراتيجية المتزايدة والحملات المزعزعة للاستقرار ضد أمننا وأسلوب حياتنا فإن زيادة الاستثمار الدفاعي وزيادة الإنتاج الدفاعي يمثلان أولوية لضمان بقاء البلدان في أوروبا آمنة”.. ورحبت بجهود الاتحاد الأوروبي المعززة لتعزيز صناعة الدفاع الأوروبية، واكتساب القدرات التي تتزايد الحاجة إليها.
وشددت شيكرينسكا على أهمية أن يعمل الناتو والاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب لتجنب ازدواجية الجهود وتحديد المزيد من الفرص للاستفادة من الخبرات والأدوات والموارد الفريدة لكليهما وشجعت على المشاركة “على أكمل وجه ممكن” للصناعات الدفاعية للحلفاء من خارج الاتحاد الأوروبي والتي تساهم بالمعرفة التكنولوجية الأساسية وتوفر القدرات المطلوبة بشكل عاجل.