شمسان بوست:
2024-09-19@03:10:08 GMT

رسالة أمريكية جديدة للحوثيين (تفاصيل)

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رسالة إلى الحوثيين، بشأن هجماتهم في البحر الأحمر، بعد غرق السفينة “روبيمار” التي تسببت بكارثة بيئية خطيرة في المياه اليمنية.


وقال بلينكن، في تصريحات بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، إن “هناك هجمات يومية من قبل الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والسفينة التي هاجموها غرقت الآن في القاع”، وأضاف: “النتيجة هي أن هناك تسربا كبيرا للوقود من تلك السفينة، وهذا يخلق كارثة بيئية محتملة”.



وأضاف: “وفي الوقت نفسه، رأينا الحوثيين يهاجمون السفن التي تنقل الغذاء والحبوب إلى الشعب اليمني، وهم نفس الأشخاص الذين يزعم الحوثيون أنهم يمثلونهم بطريقة ما، وبالطبع، كان له تأثير كبير على الشحن حول العالم، وسيكون لذلك تأثير على الكثير من الناس في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار الطاقة”.

وتابع: “لكن في اليمن نفسه، وفي المنطقة نفسها، هناك كارثة بيئية وتأثير كبير على القدرة على إيصال الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه في اليمن”.


وقال: “لذا، إذا كان الحوثيون يهتمون بمكانتهم، وسمعتهم، والطريقة التي ينظر بها العالم إليهم، فسوف يوقفون هذه الهجمات ويوقفون الضرر الفادح الذي تلحقه بالناس في المنطقة، وفي اليمن وفي جميع أنحاء العالم”.

يشار إلى أن السفينة روبيمار، التي أصيبت بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون عليها، غرقت يوم السبت الماضي، بعد نحو أسبوعين على استهدافها بصاروخ حوثي، حيث كانت ترفع علم بيليز ومُسجلة في المملكة المتحدة ويملكها لبنانيون وتحمل 41 ألف طن من الأسمدة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة

 

جدّد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ دعوة الحوثيين للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين، وشدّد على استئناف الحوار البنّاء وصولاً إلى السلام اليمني.

تصريحات المبعوث غروندبرغ جاءت من طهران، الأربعاء، عقب زيارة أجرى خلالها محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وكبار المسؤولين الإيرانيين وعدد من الدبلوماسيين.


وحسب بيان عن مكتب المبعوث، أعرب غروندبرغ عن تطلّعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن.

وسلّط غروندبرغ خلال الاجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين الضوء على عدد من القضايا الملحّة، بما في ذلك التطورات الإقليمية التي تقوّض جهود الوساطة، كما تناول التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر، مشيراً إلى المخاوف الأمنية الأوسع، وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

وشدّد المبعوث الأممي على الحاجة الملحّة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، كما شدّد على أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسّقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع.

وقال غروندبرغ: «لقد أجريت مناقشات صريحة وبنّاءة مع المسؤولين في طهران، الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع، ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبّي تطلّعات الشعب اليمني».

وأضاف: «خلال جميع اللقاءات، حرصت على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام للإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين، من أولوياتي الأساسية، يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير؛ لتعزيز الأمل والثقة اللازمَين للمُضي قُدماً».

أمل في المساعدة
ومع تعطّل مسار السلام في اليمن بسبب تصعيد الحوثيين البحري، يأمل المبعوث الأممي - كما يبدو - أن تساعده طهران في الضغط على الجماعة الحوثية لإطلاق الموظفين الأمميين.

ويُشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلّعون في آخر العام الماضي إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسّطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبدّدت مع تصعيد الحوثيين وشنّ هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.


وفي أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن، قال إن هدفه الرئيسي يبقى في ظل هذه الظروف الصعبة هو التوسط للتوصل إلى حل دائم وعادل للنزاع في اليمن، لكنه عبّر عن أسفه؛ كونَ الحرب المستمرة في غزة، والتصعيد الإقليمي المرتبط بها، يعقّدان من هذه الجهود.

وأشار إلى أنه لم يطرأ أي تحسّن على الوضع العسكري منذ إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، حيث لوحظت أنشطة عسكرية مثيرة للقلق على خطوط الجبهات في مأرب وشبوة وتعز والضالع ولح، إلى جانب تصاعد الخطاب بين الأطراف المتنازعة.

وقال إن مكتبه سيعمل على مساعدة الأطراف اليمنية في تنفيذ التفاهم الذي تم التوصل إليه في 23 يوليو (تموز) الماضي، بشأن خفض التصعيد في القطاع المصرفي، وشركة طيران الخطوط الجوية اليمنية، من خلال استمرار التواصل مع الممثلين المعنيين.

وأكّد غروندبرغ أنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركّزة في القضايا الجوهرية، مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.

 

مقالات مشابهة

  • قناة أمريكية: “إسرائيل” خسرت الحرب مع الحوثيين والردع أصبح في مهب الريح
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة
  • بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير
  • غارات أمريكية جديدة على اليمن
  • مسؤولان أمريكيان: طائرة بدون طيار أمريكية سقطت فوق اليمن
  • ”إما أنتِ أو شقيقك!”.. جريمة ابتزاز تهز اليمن وتكشف الوجه المظلم للحوثيين
  • يصنعونها بأنفسهم.. الرئيس الإيراني ينفي تسليم صواريخ فرط صوتية للحوثيين في اليمن
  • الجزيرة تحصل على تفاصيل رسالة وجهها السنوار لزعيم الحوثيين
  • تفاصيل رسالة السنوار الموجهة للحوثيين عقب قصفهم لـتل أبيب
  • الرئيس الإيراني ينفي تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ فرط صوتية