رسالة أمريكية جديدة للحوثيين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رسالة إلى الحوثيين، بشأن هجماتهم في البحر الأحمر، بعد غرق السفينة “روبيمار” التي تسببت بكارثة بيئية خطيرة في المياه اليمنية.
وقال بلينكن، في تصريحات بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، إن “هناك هجمات يومية من قبل الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والسفينة التي هاجموها غرقت الآن في القاع”، وأضاف: “النتيجة هي أن هناك تسربا كبيرا للوقود من تلك السفينة، وهذا يخلق كارثة بيئية محتملة”.
وأضاف: “وفي الوقت نفسه، رأينا الحوثيين يهاجمون السفن التي تنقل الغذاء والحبوب إلى الشعب اليمني، وهم نفس الأشخاص الذين يزعم الحوثيون أنهم يمثلونهم بطريقة ما، وبالطبع، كان له تأثير كبير على الشحن حول العالم، وسيكون لذلك تأثير على الكثير من الناس في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار الطاقة”.
وتابع: “لكن في اليمن نفسه، وفي المنطقة نفسها، هناك كارثة بيئية وتأثير كبير على القدرة على إيصال الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه في اليمن”.
وقال: “لذا، إذا كان الحوثيون يهتمون بمكانتهم، وسمعتهم، والطريقة التي ينظر بها العالم إليهم، فسوف يوقفون هذه الهجمات ويوقفون الضرر الفادح الذي تلحقه بالناس في المنطقة، وفي اليمن وفي جميع أنحاء العالم”.
يشار إلى أن السفينة روبيمار، التي أصيبت بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون عليها، غرقت يوم السبت الماضي، بعد نحو أسبوعين على استهدافها بصاروخ حوثي، حيث كانت ترفع علم بيليز ومُسجلة في المملكة المتحدة ويملكها لبنانيون وتحمل 41 ألف طن من الأسمدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا للأمم المتحدة، سيواجه عدد من الأطفال حول العالم فى خمسينيات القرن الحالى موجات حر شديدة تعادل ثمانية أضعاف العدد الحالي، كما سيواجه ثلاثة أضعاف العدد الحالى فيضانات الأنهار، مقارنة بالأوضاع فى العقد الأول من الألفية الحالية إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
ويتوقع تقرير "حالة أطفال العالم السنوي" أن يتعرض ضعف عدد الأطفال تقريبًا لحرائق الغابات، بالإضافة إلى أن العديد منهم سيعانى من الجفاف والأعاصير المدارية.
على الصعيد العالمي، سيعيش عدد أكبر من الأطفال أزمات مناخية وبيئية شديدة فى خمسينيات القرن الحالي، لكن التأثير سيختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.
من المتوقع أن تكون أكبر الزيادات فى تعرض الأطفال لموجات الحر الشديدة فى شرق وجنوب آسيا، والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال وغرب ووسط أفريقيا. كما يُتوقع أن تؤثر فيضانات الأنهار على الأطفال فى المناطق نفسها، بالإضافة إلى شرق أفريقيا والمحيط الهادئ.
صدر التقرير، الموافق اليوم العالمى للطفل، ويستعرض توقعات حول كيفية تأثير أزمة المناخ، والتحولات الديموغرافية (حيث يُتوقع أن تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر نسب لعدد الأطفال بحلول خمسينيات القرن الحالي)، والتقنيات الحديثة على حياة الأطفال فى المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن التقنيات مثل الذكاء الاصطناعى ستوفر فوائد ومخاطر للأطفال، الذين يتفاعلون بالفعل مع الذكاء الاصطناعى من خلال التطبيقات والألعاب وبرامج التعلم. ومع ذلك، يظل الفارق الرقمى واضحًا؛ ففى عام ٢٠٢٤، يتصل حوالى ٩٥٪ من سكان الدول ذات الدخل المرتفع بالإنترنت، مقارنة بحوالى ٢٥٪ فقط فى الدول ذات الدخل المنخفض.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يواجه الأطفال عددًا كبيرًا من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية إلى المخاطر الإلكترونية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التحديات فى السنوات المقبلة. القرارات التى يتخذها قادة العالم اليوم – أو يفشلون فى اتخاذها – تحدد العالم الذى سيرثه الأطفال... عقود من التقدم، خاصة للفتيات، أصبحت مهددة."
يركز التقرير بشكل كبير على تأثير أزمة المناخ على الأطفال، حيث يعيش حوالى نصفهم (ما يقرب من مليار طفل) فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية. وحتى قبل ولادتهم، تتأثر أدمغة الأطفال ورئاتهم وأجهزتهم المناعية بالتلوث والأمراض والطقس القاسي. ومع نموهم، تتشكل حياتهم – تعليمهم، تغذيتهم، أمنهم، صحتهم العقلية، وسلامتهم – بفعل المناخ والبيئة.