تعرف على أهمية تناول العسل الأسود
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعرف على أهمية تناول العسل الأسود، يُعتبر العسل الأسود واحدًا من أنواع العسل المميزة التي تتمتع بخصائص صحية متعددة وتاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي والتغذية، يتميز العسل الأسود بلونه الغامق ونكهته العميقة وقوامه الكثيف، ويُعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والمواد الغذائية الحيوية التي تُعتبر ضرورية لصحة الجسم، فيما يلي نستعرض أهمية تناول العسل الأسود:
تعرف أهمية تناول العسل الأسود1.
يحتوي العسل الأسود على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية الحيوية التي تُعتبر ضرورية لصحة الجسم، بما في ذلك البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين C والبيوفلافونويدات.
2. تأثيرات مضادة للأكسدة:
يحتوي العسل الأسود على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات التي تساعد في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
3. تعزيز صحة الجهاز المناعي:
يُعتبر العسل الأسود منشطًا للجهاز المناعي ويساعد في تعزيز وظائفه، مما يجعل الجسم أقوى في مكافحة العدوى والأمراض المعدية.
4. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يُعتقد أن العسل الأسود له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات المعوية.
5. تحسين أداء الرياضيين:
تشير الدراسات إلى أن تناول العسل الأسود قبل ممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في تحسين الأداء الرياضي وزيادة الطاقة وتقليل التعب.
الختام:
باعتباره مصدرًا طبيعيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية، فإن العسل الأسود يُعتبر إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي. يمكن استخدامه كمحلي طبيعي في العديد من الوصفات، بالإضافة إلى استخدامه كمكمل غذائي لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة خاصة لأولئك الذين يعانون من حساسية للعسل أو لديهم أمراض مزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تناول العسل الاسود عسل عسل اسود تعزيز صحة الجهاز المناعي ی عتبر
إقرأ أيضاً:
إدمان المكملات الغذائية: خبيرة تكشف مخاطر صادمة قد تهدد حياتك
شمسان بوست / متابعات:
حذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”.موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين “بيتا كاروتين” بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.