معلومات عن مقبرة أخناتون.. ملامح حارسها أثارت دهشة الجميع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
خلال الأيام قليلة الماضية، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لحارس مقبرة الملك أخناتون، أثناء جلوسه أمام مقبرة أحد أشهر الفراعنة المصريين، وأحد ملوك الأسرة الـ18، لكن من هو الملك أخناتون أو أمنتحب الرابع؟، بحسبما ذكره الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، خلال حديثه لـ«الوطن».
في عام 1907، تم العثور على مقبرة أخناتون في مقبرة تل العمارنة بالمنيا، حيث وجد فيها مومياء تلبس الحلي، وبعد إجراء بعض الاختبارات لمعرفة صاحب المومياء، تبين أنها مومياء أخناتون.
الأسرة الـ 18 بدأ عصرها في القرن الـ 16 قبل الميلاد بعد طرد الهكسوس من مصر، وتعتبر هى أولى أسر عصر الإمبراطورية المصرية، إذ يعد الملك أخناتون أحد أشهر الملوك فى التاريخ، والده هو الملك أمنحتب الثالث وقد سبقه في الحكم مباشرة، ووالدته هي الملكة «تي»، وكان لها شأن عظيم في شؤون السياسة والحكم في عصرها، تزوج أخناتون مِن الملكة نفرتيتي، وأنجب مِنها 6 فتيات، ويُعد والد توت عنخ آمون مِن زوجة كانت تدعى «كيا»، بحسبما ذكره الدكتور أحمد عامر.
أخناتون ونفرتيتي وحكم البلادحكم أخناتون البلاد رفقة زوجته الملكة نفرتيتي لمدة 17 عامًا، كما اشترك في الحكم مع والده حوالي من 9 إلى 12 عامًا، فى منتصف القرن الـ14 قبل الميلاد، وكان أخناتون شخصاً متأملاً منذ الصغر، وعقله يحمل العديد مِن الأفكار حول أخوية البشر ووحدتهم والمساواة بينهم، وحاول أخناتون تطبيق مفاهيمه وتصوراته.
المشاكل التي واجهت الملك أخناتون في حكم البلادخلال حكم الملك أخناتون البلاد، ساءت أحوال البلاد اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، لأنه اهتم فقط بنشر مفهومه الجديد، واصطدم بالثقافة الموروثة من عقود الصراع الديني، كما فرَّط في الانتصارات العسكرية التي ورثها، وأدى ذلك إلى تمرد حكام الأقاليم عليه وعلى أوامره، ورفضهم الكامل لكل ما يفعل، وتحالفهم مع الكهنة وبعض ملوك الممالك الأخرى ضده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إخناتون الملك إخناتون حارس مقبرة إخناتون مقبرة إخناتون أخناتون الملک أخناتون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.