محلل سياسي: إسرائيل تستهدف المستشفيات منذ اليوم الأول للحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال جهاد حرب، كاتب ومحلل سياسي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تستهدف القطاع الطبي في غزة منذ اليوم الأول للحرب، لمنع إمكانية معالجة الجرحى والمرضى.
الاحتلال يستهدف المستشفياتوأضاف «حرب»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال استهدفت المستشفيات بشكل رئيسي، وحاولت القول أمام المجتمع الدولي بأن هذه المباني تستخدم مقارا للمجموعات المسلحة، وهذا ما اتضح عدم صحته عندما اقتحموا مجمع الشفاء ولم يجدوا المسلحين أو غرفا للقيادة العسكرية.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي: «الاحتلال اقتحم كل مستشفيات قطاع غزة وخان يونس لمنع وجود نظام رعاية صحية، بما يتزامن مع عملية التدمير المنهجي للبنية التحتية في قطاع غزة ولقطاع التعليم، وجعل قطاع غزة غير قادر على الحياة، وأن تكون الأنظمة الاجتماعية الصحية والاجتماعية غير فعالة، أو لم يعد ممكنا العمل فيها».
خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي في فلسطينوواصل: «وبالتالي، فإن ما يحدث يأتي في إطار وسياق الإبادة الجماعية، بمعنى أن هناك خطة ممنهجة لتدمير نظام الرعاية الصحية بالإضافة إلى عمليات القتل المستمرة من خلال القصف مع عمليات التجويع لإيجاد مجاعة في قطاع غزة هدفها تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة وتدمير كل ما يمكن تدميره من بنى تحتية وخدماتية للشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحتلال غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: «أونروا» تذكر العالم بقضية اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعمل في قطاعات رئيسية تشمل التعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى التعليم المهني، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة يبلغ 5.9 مليون لاجئ، حيث تتولى الوكالة مسؤولية رعايتهم، سواء كانوا ممن ولدوا في فلسطين أو من أبنائهم.
وأضاف عزيمة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أهمية أونروا تكمن في كونها صوتًا يذكر العالم باستمرار بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وهي القضية التي تسعى إسرائيل بشتى الوسائل إلى طمسها، من خلال محاولات إلغاء حق العودة وتجاهل القرارات الأممية المرتبطة بها.
وأشار إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل أونروا داخل الأراضي المحتلة يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن الاعتراف بإسرائيل كان مشروطًا بقبول عمل الوكالة، ومع ذلك، هناك غياب كامل لأي ضغوط دولية فاعلة ضد هذا الإجراء، موضحًا، أن إسرائيل لا تمتلك أي حق قانوني في عرقلة عمل أونروا، خاصة أن تأسيسها وولايتها يشملان العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.