شركة إسبانية تفوز بصفقة التوسعة الشاملة للبنية التحتية لمطار محمد الخامس الدولي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فازت شركة Ineco الإسبانية، بنتائج طلب العروض الدولي، الذي سيخضع البنية التحتية لمطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، إلى هيكلة شاملة ضمن خطة أطلقها المكتب الوطني للمطارات، تهدف إلى إعداد مخطط وبرنامج تطوير البنية التحتية لمحطات المطار البيضاوي.
وهو الخبر الذي كشفته شركة الهندسة العمومية الإسبانية Ineco، على موقعها الإلكتروني الرسمي، معلنة أنها هي من ستتكلف بأشغال تطوير المطار الرئيسي بالمملكة المغربية.
وأوضحت الشركة الإسبانية، أنها تستعد لوضع برنامج تطوير البنية التحتية للملاحة الجوية والمحطات في مطار محمد الخامس الدار البيضاء الدولي. ويتوقع وفق المعطيات ذاتها، أن يتم ذلك عبر دراسة تحديد وتشخيص المشاكل الحالية، مع تحديد أبعاد وتصميم البنية التحتية اللازمة للتعامل مع حركة المرور في المستقبل.
وقالت شركة INECO الإسبانية، إنه لتنفيذ هذا المشروع في المغرب، يوجد لدى الشركة فريق متعدد التخصصات ومتنوع يتكون من متخصصين ذوي خبرة في تخصصات دقيقة مختلفة، مثل تصميم المحطات، وتطوير الأعمال، وصيانة مواقع السكك الحديدية والطرق، وتصميم أنظمة الأمتعة والأرصفة المتحركة.
وأكدت الشركة الأجنبية، أنها تتمتع بخبرة في هذا المطار، حيث نَفَّذت (سابقا) مشروعاً مشابهًا لتوسيعه، حيث كانت الشركة ذاتها، مسؤولة أيضًا عن تنفيذ مشروع دراسة وتحليل وإعادة تنظيم المجال الجوي للمغرب من أجل تطوير نظام ملاحة جوية جديد.
وكانت شركة INECO الإسبانية، قد قالت في وقت سابق، إنه مع تطور مدينة الدار البيضاء، تخلفت المرافق الحالية بمطار محمد الخامس، ولم تعد كافية لتلبية الطلبات المتزايدة للمسافرين وحركة الطائرات على المدى القصير.
وقد قامت شركة Ineco بإجراء دراسة لتحليل المشاكل التي يواجهها المطار، وأبعاد وتصميم البنى التحتية اللازمة لخدمة الطلب المتزايد من المسافرين. مؤكدة أن مطار محمد الخامس يعتبر من المرافق الهامة الحاسمة للنشاط الاقتصادي في المغرب.
كاشفة أيضا، أنه يمر عبر المطار البيضاوي، أكثر من سبعة ملايين مسافر، و90% من حركته الجوية الدولية، مع وجود طرق إلى الشرق الأدنى والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأفريقيا والعواصم الأوربية الكبرى.
وأجرى فريق Ineco تحليلاً تشخيصيًا ووظيفيًا للمبنى رقم 1 الذي يغطي مساحة قدرها 40,000 مترًا مربعًا والمبنى رقم 2 الذي يغطي حاليًا مساحة قدرها 66,000 مترًا مربعًا.
وتم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل. مرحلة أولية، يتم فيها تحليل الوضع والتشخيص، تليها مرحلة ثانية يتم فيها تحديد احتياجات البنية التحتية واقتراح البدائل، ومرحلة ثالثة وأخيرة لتحليل تأثير التطوير الجديد على هذه المجالات، مع التركيز بشكل خاص على المحطة رقم 1.
ويأتي حصول الشركة الإسبانية على صفقة توسعة البنية التحتية لمطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، مباشرة بعد إطلاق المكتب الوطني للمطارات، في يوليوز 2023، استشارة دولية لهذا الغرض.
ووفقا للمعطيات ذاتها، يرتقب أن تشمَل خطة تطوير مطار محمد الخامس الدولي، رصدا لتوقعات حركة الركاب والأمتعة، فضلا عن حركة الطائرات، وإجراء تقييم شامل للقدرات والتدابير الحالية للمطار من أجل تحسينها وتطويرها.
ويتم وفقا للخطة ذاتها، وضع سيناريوهات التطوير، وتحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية من حيث ربط الطرق والسكك الحديدية، ومراحل أشغال التوسع، قصد مواكبة النمو المتزايد لدينامية المسافرين.
كما يأتي الإعلان عن فوز الشركة الإسبانية بالصفقة المذكورة، عشية الزيارة الرسمية التي يقوم بها أوسكار بوينتي، وزير النقل الإسباني، إلى المغرب، منذ يوم الاثنين.
وهي الزيارة التي تعول عليها الحكومة الإسبانية من أجل عقد شراكات، والظفر بتنفيذ المشاريع التي ينتظر أن يطلقها المغرب لإعداد البنية التحتية للمرافق العمومية الهامة.
وقال بوينتي ضمن تغريدة على موقع إكس: “تنطلق اليوم زيارتي إلى المغرب، البلد الذي يخطط لمشاريع بنية تحتية بقيمة 45 مليار يورو خلال السنوات القادمة، والذي ستختاره شركاتنا. وعلينا أن نكافح لنكون في وضع جيد”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محمد الخامس الدولی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا أطلقت نحو 120 صاروخا و90 مسيرة في هجوم جوي على البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا أطلقت نحو 120 صاروخا و90 مسيرة في هجوم جوي كبير على البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا.
وفي وقت سابق، شنت القوات الروسية هجومًا واسعًا على العاصمة الأوكرانية كييف، باستخدام المسيّرات والصواريخ، حيث دوّت الانفجارات في مختلف أنحاء المدينة. في رد فعل دولي، تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتقديم الدعم المستمر لأوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة سترد «بحزم» على أي انخراط من كوريا الشمالية في الحرب مع روسيا. من جهته، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده لن تترك أوكرانيا تواجه روسيا «وحدها».
وفي تصعيد ملحوظ، نفذت القوات الروسية هجومًا جويًا مشتركًا على كييف، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من 70 يومًا، وفقًا لما أعلنته السلطات الأوكرانية. جاء الهجوم في وقت حساس على الصعيد العسكري، حيث كانت القوات الروسية تحرز تقدمًا في الشرق، بينما تزايدت المخاوف بشأن استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشهد شهود عيان دوي انفجارات متتالية في كييف، بينما وضعت القوات الجوية الأوكرانية البلاد في حالة تأهب قصوى تحسبًا لغارات إضافية. كما شوهد العشرات من سكان العاصمة يبحثون عن مأوى في محطات مترو الأنفاق. وأعلن الجيش الأوكراني أن روسيا استخدمت صواريخ كروز أُطلقت من قاذفات استراتيجية بالإضافة إلى صواريخ باليستية في الهجوم، الذي يعد أول هجوم صاروخي واسع منذ نحو شهرين.
وفي تطور آخر، نفّذت أوكرانيا «عملية خاصة» استهدفت تصفية ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي.