أعلنت الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، نيكي هيلي، اليوم الأربعاء، رسميا، انسحابها من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض، ليظل الرئيس السابق، دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الوحيد للانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل.

وقالت هيلي، في خطاب ألقته في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، “حان الوقت لتعليق حملتي”، وذلك بعد سلسلة من الهزائم التي منيت بها خلال انتخابات “الثلاثاء الكبير”، الذي شهد فوز الملياردير النيويوركي في 14 من أصل 15 ولاية في صفوف الجمهوريين.

وكانت هيلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، آخر مرشحة من أصل 10 مرشحين هزمهم الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وتمكنت، مع ذلك من أن تصبح أول مرشحة جمهورية تفوز بانتخابات تمهيدية في اقتراعين تمهيديين، في ولاية فيرمونت وفي العاصمة واشنطن (مقاطعة كولومبيا).

ويرى المحللون السياسيون أن انسحاب هيلي يؤكد الشعبية الكبيرة التي يحظى بها ترامب في صفوف الجمهوريين، وهيمنة على مقاليد الحزب الجمهوري.

وكانت هيلي شغلت منصب حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية لست سنوات، قبل أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة في عام 2017.

وكانت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤخرا صحيفة (نيويورك تايمز) وكلية (سيينا) أظهرت أن 48 بالمائة من الناخبين صرحوا أنهم سيصوتون في نونبر المقبل لصالح ترامب، مقارنة بـ 43 بالمائة لفائدة بايدن.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: قيود بايدن تؤدي إلى تراجع أعداد المهاجرين

واشنطن - أ ف ب

أدت القيود الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تراجع كبير في أعداد المهاجرين الذين يحاولون العبور من الحدود المكسيكية، وفق ما أفاد البيت الأبيض الأربعاء، في مسعى لقلب المعادلة في مسألة تحمل أهمية بالغة بالنسبة لدونالد ترامب.

وفي وقت سابق هذا الشهر أصدر بايدن أمراً بإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء فور وصول الأعداد إلى حدّها اليومي، ما أثار غضب الجناح اليساري في حزبه الديمقراطي.

ومنذ أن دخلت القواعد حيز التنفيذ، واجه حرس الحدود ما معدله 2400 مهاجر يومياً، وهو أدنى مستوى منذ كانون الثاني/ يناير 2021، قبل تولي بايدن السلطة خلفاً لترامب، وفق ما أفادت وزارة الأمن الداخلي. لكنها قالت إن العدد ما زال عالياً بما فيه الكفاية ليبقى الحد الأقصى اليومي مطبّقاً.

استغل البيت الأبيض الأرقام وأشار إلى جهود ترامب لعرقلة اتفاق توصّل إليه مفاوضون من الكونغرس ينص على تمويل مزيد من عناصر حرس الحدود. وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن «دونالد ترامب قرر أن السياسات أكثر أهمية من أمن الحدود».

وعرقل الجمهوريون في مجلس الشيوخ الشهر الماضي مرة أخرى اتفاقاً تم التفاوض عليه من قبل بعض أعضاء حزبهم، وقالوا إنهم يريدون بدلاً منه حزمة أكثر تشدداً. واستخدم ترامب الذي عرف بعدم تعاطفه مع المهاجرين خلال ولايته الأولى صور الفوضى على الحدود خلال حملته. ومؤخراً، سهّل بايدن، الذي يسعى جاهداً لعدم إثارة حفيظة جهات في حزبه، حصول الأزواج غير المسجّلين كمواطنين أمريكيين على الإقامة الدائمة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في بوليفيا وتدعو للهدوء
  • بايدن وترامب يتحضران لمناظرة رئاسية تاريخية
  • غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. "لن نرد على نتنياهو"
  • بايدن وترامب يعرضان رؤى مختلفة لمستقبل الولايات المتحدة في العالم
  • طموح استمرار «بايدن» يصطدم برغبة «ترامب» في العودة لرئاسة أمريكا.. الطريق إلى البيت الأبيض (ملف خاص)
  • البيت الأبيض: قيود بايدن تؤدي إلى تراجع أعداد المهاجرين
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. لن نرد على نتنياهو
  • هل يكون دعم هايلي بوابة ترامب لنيل مزيد من التبرعات والأصوات النسائية؟
  • الطريق إلى البيت الأبيض!