بالتفصيل.. توصيات مهمة في ختام مؤتمر العواصف الغبارية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دعا المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية، إلى ضرورة الاستفادة من القدرات التقنية والعملية والبحثية للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، بما يحقق أهداف الدول، من خلال توسيع نطاق مهامه ليشمل دول إقليم غرب آسيا والشرق الأوسط.
وذلك نظرًا إلى ما تعانيه أغلب الدول من الآثار الجسيمة للعواصف الغبارية والرملية، بسبب تبعات شح مواردها الطبيعية، وحاجتها إلى الدعم الفني من المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية.
أخبار متعلقة يُفتتح غدًا الثلاثاء.. 200 خبير ومنظمة في مؤتمر العواصف الغبارية والرمليةوزير البيئة: الاهتمام بقضايا المناخ ينطلق من دور المملكة الريادي دولياالأول من نوعه.. الرياض تحتضن المؤتمر الدولي للعواصف الغباريةجاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي استضافته المملكة ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد "المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية"، خلال الفترة من 4- 6 من شهر مارس الحاليّ في الرياض.
وحظي المؤتمر بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات وممثلي منظمات عالمية، وأكثر من 200 باحث وخبير متخصص من الجهات المعنية.إطار تنسيقيوأكد المؤتمر ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها.| نسعد بمتابعتكم لجلسات #المؤتمر_الدولي_للعواصف_الغبارية_والرملية1 في يومه الختامي.https://t.co/Qt7ZCrYk0R#نحيطكم_بأجوائكم— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) March 6, 2024
وحث دول المنطقة على المزيد من التعاون لتمكين المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية من تحقيق أهدافه التنسيقية والبحثية.
وكذلك إجراء الدول المزيد من الدراسات لتقييم آثار الغبار والعواصف الرملية على البيئة والصحة والاقتصاد للتقليل من تأثيراتها.جسور التعاونوأكد المؤتمر أهمية بناء جسور التعاون بين المؤسسات البحثية الدولية والمراكز الإقليمية ذات الاختصاص بالتحذير من العواصف الغبارية والرملية، في أوروبا وآسيا وأمريكا.
ودعا إلى الاستفادة من مبادرات المملكة العربية السعودية الإقليمية، متمثلة بالمركز الإقليمي للتغير المناخي، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، بما يحقق الفائدة للدول في الحد من الآثار السلبية للعواصف الغبارية، والعمل على زيادة دراسات عن التداخلات بين الغبار والانبعاثات الناتجة عن النشاطات البشرية وتأثيرها على الصحة وعلاقتها بمعايير منظمة الصحة العالمية.أبرز ماجاء في الجلسة السابعة والأخيرة من #المؤتمر_الدولي_للعواصف_الغبارية_والرملية1#نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/6EDq82wReF— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) March 6, 2024
محطات بحثيةفيما حث المؤتمر دول الإقليم على إنشاء محطات بحثية متكاملة (Super Site) يُحدد عددها ومواقعها بشكل استراتيجي على مستوى الإقليم، وكذلك المنظمة العالمية للأرصاد، على زيادة دعم المشاريع والبرامج المعنية برصد ومراقبة العواصف الغبارية في دول الإقليم، وخاصة الدول التي تعاني نقص الإمكانيات.
ودعا المؤتمر، المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد والمؤسسات البحثية، لإعداد دراسة أولية لإنشاء شبكة إقليمية لخدمة دول منطقة الشرق الأوسط.
تشمل الدراسة إجراءات ومعايير رصد العواصف الغبارية، بهدف تحسين جودة البيانات وسرعة تبادلها، وتطوير آلية إقليمية للإنذار المبكر.
وأوصى بأهمية زيادة البرامج التوعوية والتثقيفية من الآثار الناجمة عن العواصف الغبارية والرملية، على الجانب الاجتماعي والصحي والاقتصادي والتنموي، وتعزيز التنسيق في مجال بحوث الغبار بين دول المنطقة وعقد اللقاءات الدورية، لتبادل المعرفة والخبرات في هذا الجانب.يُفتتح غدًا الثلاثاء.. 200 خبير ومنظمة في مؤتمر العواصف الغبارية والرملية#اليوم @NCMKSA
للتفاصيل..https://t.co/2mzLX8zWYp pic.twitter.com/oNSRo8YUIn— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2024
مكافحة التصحر والجفافكما رحب المؤتمر باستضافة المملكة العربية السعودية للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في مكافحة التصحر والجفاف، وارتباطه الوثيق بالجهود الرامية للحد من تأثير العواصف الغبارية والرملية.
ودعا إلى زيادة البرامج التنموية الرامية للحد من الآثار السلبية للعواصف الغبارية والرملية على المجتمعات، وربط مخرجات الأبحاث المعنية بالعواصف الغبارية والرملية، لدعم سياسات صانعي القرار.7 جلسات رئيسيةوناقش المؤتمر على مدى 3 أيام، 7 جلسات رئيسية تمحورت حول تأثيرات الغبار على جودة الهواء وصحة الإنسان في المناطق الجافة الحضرية، والتنبؤ بالعواصف الرملية والترابية والتخفيف من آثارها.
كما استعرضت تقنيات الرصد والتنبؤ، وتوصيف وخصائص الغبار، الصحة وجودة الهواء في المنطقة المتأثرة بالغبار، وقياس ونمذجة تأثير الغبار على أجهزة الطاقة الشمسية والمناخ في شبه الجزيرة العربية.
إضافة إلى تناول الغبار والطقس والمناخ والسياسة، والأنشطة المتواصلة للأمم المتحدة لمكافحة العواصف الرملية والترابية.#المؤتمر_الدولي_للعواصف_الغبارية1 يختتم أعماله ويعلن (بيان الرياض)، والمشاركون يؤكدون على أهمية الاستفادة من مبادرات المملكة الإقليمية والدولية، وبيان الرياض يدعو لمجابهة آثار العواصف الغبارية العابرة للحدود.#نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/hWxOuoz4Ct— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) March 6, 2024
إضافة إلى جلسة نقاشية ركزت على تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة العواصف الرملية والترابية والجفاف وتدهور الأراضي، والتحديات والتعاون الإقليمي وتبادل المعرفة من أجل اتخاذ تدابير فعالة وهدفت إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتبادل البيانات وبناء القدرات.
إضافة إلى تطوير إطار التعاون الدولي، ومواءمة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة الأسباب والتحديات الجذرية.
فضلًا عن دمج بيانات العواصف الغبارية والرملية في قرارات COP16 ذات الصلة لدعم الأطراف المتضررة.معارض تفاعليةوواكب المؤتمر تنظيم معارض تفاعلية لتعريف الزوار بأهداف وأدوار المراكز الإقليمية التي يشرف عليها المركز الوطني للأرصاد، وهي: المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، والمركز الإقليمي للتغير المناخي والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، وكذلك التعريف بالجهود والمبادرات التي تقدمها السعودية نحو استدامة بيئية ومناخية.
فيما أقام المؤتمر ركنًا خاصًا لتعريف المشاركين والباحثين والمهتمين والزوار من مختلف دول العالم بالثقافة والتراث السعودي، من خلال محتوى ثقافي إبداعي وأقسام متنوعة غطت مختلف المجالات والقطاعات الثقافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة أخبار السعودية المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية المؤتمر الدولی للعواصف الغباریة للعواصف الغباریة والرملیة المرکز الوطنی للأرصاد العواصف الرملیة من الآثار
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الناشرين» ينطلق اليوم بمشاركة 108 دول
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة معرض الشارقة الدولي للكتاب.. 43 عاماً في خدمة الثقافة الإنسانية مهرجان الشيخ زايد.. منصة للموروث تنبض بالحياةبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنطلق فعاليات الدورة الـ14 من «مؤتمر الناشرين»، اليوم، في «مركز إكسبو الشارقة»، بمشاركة 1065 ناشراً وخبيراً في صناعة النشر العالمية ونخبة من الوكلاء الأدبيين وقادة فكر من 108 دول، إلى جانب 74 متحدثاً دولياً، لتبادل الخبرات والأفكار حول ديناميكيات قطاع النشر وسبل تعزيز التعاون والشراكات وعقد الصفقات بين المشاركين.
وفي خطوة لتعزيز الجانب التفاعلي للمؤتمر، يقدم نخبة من الخبراء 30 ورشة عمل تغطي عدداً من الموضوعات، منها أحدث توجهات وابتكارات قطاع النشر، والتحديات التي تواجهه وسبل التغلب عليها وتحويلها إلى فرص، وتسويق المحتوى الصوتي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في النشر، واستراتيجيات التوزيع الرقمي، وذلك قبيل انطلاق فعاليات الدورة الـ43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب».
ويواصل المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، ترسيخ مكانته على خريطة صناعة النشر، من خلال استضافة ممثلي دول عربية وأجنبية من جميع قارات العالم، كما يشهد مشاركة جمهورية أفريقيا الوسطى للمرة الأولى في فعاليات دورة العام الجاري.
وتنطلق فعاليات اليوم الأول بكلمة افتتاحية للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يليها خطاب يلقيه جون إنجرام، رئيس مجلس إدارة مجموعة إنجرام للمحتوى، رئيس «لايتنينغ سورس»، بالإضافة إلى حوار بين شانتال ريستيفو أليسي، كبيرة الإداريين الرقميين، مديرة اللغات الأجنبية الدولية في شركة هاربر كولينز، وبورتر أندرسن، مؤسس ورئيس تحرير مجلة «ببلشينغ بيرسبيكتيف».
وتركز فعاليات اليومين الثاني والثالث من المؤتمر على مناقشة التحديات الحالية التي تواجه صناعة النشر، مع استكشاف توجهات السوق واحتياجات العملاء، وذلك في جلسات نقاشية تفاعلية تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، كأحدث تطورات النشر الرقمي، وتنامي سوق الكتب الصوتية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على النشر، إلى جانب استراتيجيات استدامة القطاع، مع توسيع نطاقه.
وينظم المؤتمر الدورة الثالثة من «جائزة الشارقة لحقوق النشر» التي تكرم المساهمات المتميزة في مجال شراء وبيع حقوق النشر والترجمة، حيث تكرم الجائزة فائزين اثنين ضمن مسارين، الأول للعاملين في صناعة النشر من خبراء بيع وشراء حقوق الترجمة، والثاني للمهنيين المستقلين أو العاملين مع الوكالات الدولية المتخصصة بالحقوق الأدبية، ويحصل الفائز في كل مسار على 2500 دولار.
وفي بادرة هي الأولى من نوعها، اختارت مبادرة «هي التالية She’s Next» الرائدة، «مؤتمر الناشرين» للإعلان عن اسم الفائزة في دورتها الثالثة، التي أطلقتها «Visa» بالشراكة مع «ببلش هير»، المنصة العالمية الرامية لتعزيز التنوع والشمول في قطاع النشر، والتي أسستها الشيخة بدور القاسمي.
وتكرم المبادرة الأصوات والقيادات النسائية المبتكرة في قطاع النشر، وتقدم للفائزة بالمركز الأول منحة مالية قدرها 50 ألف دولار، لدعم تنمية أعمالها، بالإضافة إلى ترخيص المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، الذي يتيح لها العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تشارك المتأهلات الخمس إلى القائمة القصيرة في برنامج توجيهي يستمر على مدار ثلاثة أشهر، يستهدف تعزيز مهاراتهن في تطوير الأعمال والنمو والإبداع المهني.
ويوفر المؤتمر فرص التواصل والتعارف والتنمية المهنية، وحاضنة للأفكار المبتكرة، من خلال ورش عمل متخصصة تغطي أبرز موضوعات قطاع النشر، كتسويق المحتوى، وإنتاج الكتب الصوتية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التوزيع الرقمي، والاستدامة، مما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة ودورها في دعم تطوير صناعة النشر العالمية.