هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بصاروخين على الأقل، موقعين عسكريين في محيط تل أم حوران بين مدينتي نوى وجاسم في ريف محافظة درعا، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وكان صاروخين قد سقطا منذ قليل باتجاه الجولان المحتل.
اعلان
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 21 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 14 منها جوية و7 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 41 من العسكريين بالإضافة لإصابة 19 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
7 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري و 9 من حزب الله
و3 من الجنسية العراقية و 10 من عناصر تابعة لإيران من الجنسية السورية و7 من عناصر تابعة لإيران من جنسية غير سورية و 5 مجهولي الهوية بالإضافة لاستشهاد 9 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 10 لدمشق وريفها، و6 لدرعا، و3 على حمص، و1 على القنيطرة، 1 طرطوس.
ويشير المرصد السوري إلى أن "إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على إقالة رئيس الموساد واستبدال ديرمر به لترؤس طاقم التفاوض
في الوقت الذي ما زال فيه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منشغل للغاية بتسويق نفسه باعتباره الوحيد القادر على الصمود في وجه الضغوط الدولية، فإن الإسرائيليين يعربون عن خيبة أملهم من ما يعتبرونه "فقدان استقلالهم".
نير كيبنيس، وهو كاتب إسرائيلي في موقع "ويللا" العبري، ذكر أن "الحكومة السيئة تقود الدولة إلى قرارات جديدة، آخرها استبدال من يرأسون فريق التفاوض الخاص بصفقة تبادل الأسرى مع حماس، ما تسبّب بقلق كبير بين عائلات المختطفين، وأثار غضباً في المؤسسة الأمنية، وتحوّل على الفور، كالعادة، لوقود للمدافع في حرب لا تنتهي بين أنصار نتنياهو ومعارضيه".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "قد لا يكون هناك في الواقع العملي أهمية لهذا الخبر لدى الإسرائيليين، ولا أن يشكّل أولوية قصوى لديهم، رغم قناعتهم أن الرئيس الجديد لفريق التفاوض الوزير رون ديرمر ليس أكثر من ختم مطاطي في مفاوضات لا يكون فيها سوى أداة، وبريد إلكتروني، وفاكس، وحمام زاجل".
وأشار إلى أن "الإقالة القبيحة لرئيس الموساد، ديفيد بارنياع، من قيادة فريق التفاوض، واستبدال ديرمر به، رغم نفيه من مكتب نتنياهو، الذي فقد القدرة على نشر الحقيقة تماماً، فإننا أمام خطوة لإبعاد شخص يرمز للذراع الطويلة لدولة الاحتلال، ويرأس منظمة الاستخبارات الشهيرة، التي تمتد عملياتها من بوينس آيرس في الأرجنتين، حيث اعتقال الضابط النازي أدولف آيخمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، واغتيال محمود المبحوح، القائد العسكري في حماس، ومن الانتقام لعملية ميونيخ في ألمانيا، إلى سلسلة الاغتيالات للعلماء النوويين الإيرانيين".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "من سيحل محله شخص لم يرتدِ زيا رسميا قط، وتألفت مميزاته عن سواه في المقام الأول أنه من خلفية أمريكية وإنجليزية مصقولة، دون أثر للهجة إسرائيلية".
وأضاف أنه "وبالتالي فإن لغته الأم ليست على المستوى المطلوب، وهو وزير غير معروف تقريبا للجمهور الإسرائيلي، الذي يعتقد أنه غير جدير بتولي مهمة ذات أهمية قصوى، ما يثير حنينا قويا لمن أسّسوا الدولة، ممن تحدثوا بلهجة أوروبية شرقية، أحيانا روسية، وأخرى بولندية، لكنهم أصروا على التحدث بلغتهم العبرية المضحكة".