خبير: واشنطن لا تهتم بالمجازر والمجاعة في غزة وتهدف فقط إلى إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القدس، إنّ الولايات المتحدة تهدف بشكل أساسي إلى إطلاق سراح الأسرى، وبخاصة الذين يحملون الجنسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تتحدث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة أو أي توجه بعودة النازحين مع ضمانات أو وقف نهائي للحرب.
واشنطن لا تهتم بالمجازر المرتكبة ضد الفلسطينيينوأضاف «شهاب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ واشنطن لا تهتم بالمجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين والمجاعة التي يتعرض لها الفلسطينيون كأداة من أدوات ابتزاز المقاومة الفلسطينية على نحو غير أخلاقي.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «لا أعتقد أن حركة حماس ستقبل بانتزاع الورقة الأخيرة والأقوى لديها وهي الأسرى من أجل الضغط على الاحتلال للانسحاب على الأقل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة واشنطن المقاومة الفلسطينية واشنطن لا
إقرأ أيضاً:
وصف حماس بـ اللطيفين.. ترامب يسحب ترشيح بولر كمبعوث للرهائن
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحبت ترشيح آدم بولر لمنصب المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن.
وسيواصل بولر، الذي يعمل على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، جهوده تحت مسمى "موظف حكومي خاص" وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان: "سيواصل آدم بولر العمل مع الرئيس ترامب كموظف حكومي خاص يركز على المفاوضات المتعلقة بالرهائن".
وأضافت:"لعب آدم دورا حاسما في التفاوض على عودة مارك فوجل من روسيا، وسيواصل هذا العمل المهم لإعادة الأفراد المحتجزين بصورة غير قانونية في جميع أنحاء العالم إلى ديارهم".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله، إن بولر سحب ترشحه لتجنب سحب الاستثمارات من شركته الاستثمارية، ولم تكن لهذه الخطوة أي علاقة بالجدل الذي أثارته مناقشاته مع حركة حماس.
وأضاف المسؤول "لا يزال (بولر) يتمتع بثقة الرئيس ترامب المطلقة".
كان بولر قد عقد في الأيام القليلة الماضية لقاءات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشكّلت هذه المناقشات خرقا لسياسة واشنطن المتبعة منذ عقود ضد التفاوض مع الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
وأثارت هذه المحادثات غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وبعض القادة الإسرائيليين، خاصة بعد تصريحات نسبت إلى بولر وصف فيها مسؤولي حماس بأنهم "لطيفون".
ووفقا لموقع أكسيوس، عبر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر عن استيائه لبولر في مكالمة هاتفية مشحونة بالتوتر الأسبوع الماضي.
ويُنسب إلى بولر الفضل في المساعدة في تأمين إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوجل الذي أطلقت روسيا سراحه في فبراير بعد ثلاث سنوات ونصف في السجن.