خبير: واشنطن لا تهتم بالمجازر والمجاعة في غزة وتهدف فقط إلى إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القدس، إنّ الولايات المتحدة تهدف بشكل أساسي إلى إطلاق سراح الأسرى، وبخاصة الذين يحملون الجنسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تتحدث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة أو أي توجه بعودة النازحين مع ضمانات أو وقف نهائي للحرب.
واشنطن لا تهتم بالمجازر المرتكبة ضد الفلسطينيينوأضاف «شهاب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ واشنطن لا تهتم بالمجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين والمجاعة التي يتعرض لها الفلسطينيون كأداة من أدوات ابتزاز المقاومة الفلسطينية على نحو غير أخلاقي.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «لا أعتقد أن حركة حماس ستقبل بانتزاع الورقة الأخيرة والأقوى لديها وهي الأسرى من أجل الضغط على الاحتلال للانسحاب على الأقل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة واشنطن المقاومة الفلسطينية واشنطن لا
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب واشنطن بمراجعة قرار وقف تمويل المنظمات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا العراق، يوم الخميس، الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم قرارها المتعلق بتعليق تمويل المنظمات الدولية التي تنشط داخل أراضيه.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي بأن المستشارية عقدت اجتماعًا استثنائيًا ضم ممثلين عن الوزارات المعنية بالمجالات التي تطرقت إليها رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول تداعيات القرار الأمريكي بتعديل آلية دعم برامج الأمم المتحدة داخل العراق، لا سيما فيما يتعلق بمركز الأمل، ومخيم الهول، والجهود المبذولة للتعامل مع العائلات العراقية العائدة من شمال شرق سوريا.
ووفقًا للبيان، بحث المشاركون في الاجتماع فحوى الرسالة التي بعث بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، والتي تضمنت تحديدًا لمجالات العمل المتأثرة بالتغييرات في التمويل الأمريكي، مع التركيز على مدى انعكاس ذلك على المشاريع والبرامج الأممية المنفذة داخل البلاد.
وخلص الاجتماع إلى اتخاذ عدة قرارات، كان من أبرزها حث الجانب الأمريكي على إعادة تقييم قراره بشأن وقف تمويل المنظمات الدولية العاملة داخل العراق.
كما تقرر تقديم الدعم اللازم لوزارة الهجرة والمؤسسات الحكومية المختصة لضمان استمرار عمليات نقل العائلات العراقية دون أن تتأثر بالإجراءات الأخيرة، مع العمل على استكمال عملية إعادة إدماجها في المجتمع بصورة طبيعية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في تقديم المساندة الكاملة لإنجاز المرحلة الثانية من معالجة تداعيات تنظيم داعش، والتي تتطلب تنفيذ برامج تأهيل متكاملة للعائلات التي كانت على صلة بالتنظيم.
جدير بالذكر أن الحكومة العراقية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، شرعت منذ عام 2021 في تنفيذ عمليات نقل العائلات العراقية من مخيم الهول في سوريا إلى مركز الأمل الواقع ضمن مخيم الجدعة قرب مدينة الموصل، في محافظة نينوى شمال العاصمة بغداد، وذلك بهدف إعادة تأهيل هذه العائلات ودمجها مجددًا في النسيج الاجتماعي المحلي.