وزير الشؤون: تدشين التصويت الإلكتروني في انتخابات مجالس إدارات الجمعيات التعاونية الاستهلاكية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح اليوم الأربعاء تدشين أول تجربة لعملية التصويت الإلكتروني في انتخابات مجالس إدارات الجمعيات التعاونية الاستهلاكية للمساهمين ممن يحق لهم التصويت.
وقال وزير (الشؤون) في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال تفقده سير عميلة انتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية التي جرت وفق آلية التصويت الإلكتروني الجديدة إن “وزارة الشؤون ممثلة في إدارة شؤون العضوية وشهر الجمعيات والاتحادات التعاونية وبالتعاون مع إدارة الحاسب الآلي قد دشنت اليوم أول تجربة لعملية التصويت الإلكتروني في انتخابات الجمعيات التعاونية”.
وأضاف أن “التصويت الإلكتروني سيتيح للمساهمين في الجمعيات اختيار مرشحيهم لعضوية مجالس إداراتها بسهولة ويسر وذلك في إطار الحرص (الشؤون) على تطوير العملية الانتخابية وإكسابها المزيد من الشفافية عبر كوادر وطنية عملت بجد وإخلاص تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء بشأن ميكنة جميع الخدمات التى تقدمها الوزارة”.
وأوضح أن من شأن الآلية الجديدة الحد من الأوراق الباطلة وتسهيل عملية التصويت بما يواكب خطة الوزارة في سبيل ميكنة خدماتها ورقمنتها.
وأشار وزير الشؤون إلى أنه سيتم تعميم التجربة في جميع انتخابات الجمعيات التعاونية في الفترة المقبلة مشيدا ب”دور العناصر الوطنية التي تسھم بفاعلية وكفاءة كبيرة في عملية التحول الرقمي”.
المصدر كونا الوسومالجمعيات التعاونية انتخابات وزير الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجمعيات التعاونية انتخابات وزير الشؤون التصویت الإلکترونی الجمعیات التعاونیة وزیر الشؤون
إقرأ أيضاً:
انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان
وسط حصار خانق يدخل أسبوعه الثاني، يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل البقاء، بينما تتحول أبسط احتياجات الحياة إلى معركة يومية.
في ظل نفاد المؤن وتصاعد حدة الجوع، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات قاسية، حيث لم يعد تأمين لقمة العيش لأطفالهم أمراً بديهياً، بل تحول إلى صراع يومي ضد واقع يزداد قسوة.
وتحت وطأة الحصار، تمتد طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية، في مشهد يجسد معاناة شعب بأكمله يبحث عن بصيص أمل وسط الركام والجوع.
وفي هذا السياق، أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية في شمال غزة مبادرة لتوزيع وجبات ساخنة خلال شهر رمضان، في محاولة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والمياه.
وقال حسن رضوان، أحد سكان مخيم جباليا للاجئين، إن السكان يعيشون في ظروف قاسية. وأضاف: "نعاني من نقص في المياه، ونقص في الغذاء، ونقص في كل شيء. اضطررنا للجوء إلى الجمعية الخيرية بسبب ندرة المواد الأساسية".
وأدت الحرب الدامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا إلى جعل غالبية سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني حيز التنفيذ، دخلت حوالي 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا إلى القطاع، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة.
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"ومع ذلك، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها من أن المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر ستة أسابيع، قد تتبخر مع استمرار الحصار وتقييد تدفق المساعدات.
ومن جانبها، وصفت نورا مليحة، فلسطينية من جباليا، الوضع بأنه "معاناة قاسية للغاية"، قائلة: "لا يوجد عمل، ولا سكن ولا رعاية، ولا طعام، ولا متطلبات الحياة. حتى أبسط الأشياء كالخضراوات والفواكه لم تعد متوفرة".
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل أسبوعين، لكن وقف القتال لا يزال صامدا، وإن كان هشا.
وقد شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة ورفات ثمانية آخرين، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة داخل غزة، وعاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة صوم شهر رمضانحركة حماسغزةمجاعةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة