أمير منطقة المدينة المنورة يطلق أولى رحلات “مسار بدر”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، أولى رحلات “مسار بدر” الذي تستهدف الهيئة من خلاله تفعيل الطريق إلى بدر بواسطة المشي وباستخدام الجمال، تمهيداً لاعتماده كمنتج سياحي مستدام يدعم اقتصاديات المحافظات، وذلك في الحفل الذي أُقيم بهذه المناسبة بحضور معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
واستمع سمو أمير المنطقة إلى مميزات المشروع الذي سيوفر بيئة آمنة لمحبي المغامرات والرحلات وممارسي رياضة المشي (الهايكنق)، كما يعزز مسار بدر الجوانب الثقافية للمحافظات ويأتي ذلك بالتوازي مع أعمال تصميم وتطوير المسار من خلال المسابقة العالمية التي أطلقتها هيئة تطوير المنطقة مؤخراً بالتعاون مع شركائها في هيئة التراث وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن لتصميم المسار والوسط التاريخي لمحافظة بدر.
وخلال الحفل، اطّلع الأمير سلمان بن سلطان، على أبرز المواقع التي يمر بها الطريق والتي تصل إلى 40 موقعاً ومعلماً تاريخياً يرتبط بقصة بدر والمعالم الحجرية الموجودة على امتداد المسار على مسافة 175 كيلومترًا وشواهدها الباقية، بالإضافة إلى أكثر من 25 قرية وتجمع سكني على امتداد المسار، في حين تستغرق الرحلة 4 أيام وتتوقف في اليوم الأول في وادي ملل ويكون المبيت في ثاني أيام الرحلة عند بئر الروحاء، وفي اليوم الثالث تقف الرحلة في خيف الحزامي من وادي الصفراء، وفي اليوم الرابع تقف الرحلة في وادي ذفران.
وشارك في الرحلة الأولى أكثر من 25 رحالاً من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وألمانيا وماليزيا واندونيسيا ومصر ولبنان وعدد من الدول العربية.
ويأتي مشروع تطوير مسار بدر التاريخي في إطار جهود الهيئة بالتعاون مع شركائها لتهيئة وتفعيل أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي في المنطقة، بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن، زوار المسجد النبوي الشريف وتعزيز جودة حياة السكّان ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويوثّق المسار معالم السيرة النبوية ويعكس الأهمية التاريخية التي تتمتع بها المنطقة ويساهم في تحقيق الأثر الاقتصادي والتنموي المستدام، فيما تعتزم الهيئة طرح فرصة المشاركة في رحلات “مسار بدر” خلال الفترة المقبلة -بمشيئة الله- عبر منصة “روح المدينة” وذلك بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي.
يُذكر أن هيئة تطوير المنطقة تعمل بالتعاون مع شركائها في وزارتي الثقافة والسياحة ووزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وهيئة السياحة السعودية، على مشروع تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي والوجهات الإثرائية وفق خطة زمنية معتمدة لتسهم في إثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار المدينة المنورة في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- بالحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة تطویر المنطقة مسار بدر
إقرأ أيضاً:
القمر الصناعي الإماراتي «خليفة سات» يوثق المدينة المنورة
دبي: يمامة بدوان
وثق القمر الصناعي الإماراتي «خليفة سات» المدينة المنورة، تزامناً مع يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية، حسب صورة نشرها مركز محمد بن راشد للفضاء على منصة «إكس».
وقال المركز في تغريدته: «نهنئ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بمناسبة يوم التأسيس، ونشارككم صورة للمدينة المنورة التقطها القمر الصناعي خليفة سات من الفضاء».
وفي السياق ذاته، احتفى رواد الفضاء الإماراتيون بيوم التأسيس للمملكة، عبر نشر عدة تغريدات على «إكس»، مرفقة بالصورة التي التقطها «خليفة سات»، حيث قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «أطيب التهاني لأهل المملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس.. أتمنى لكم دوام التقدم والازدهار»، بينما غردت نورا المطروشي: «نتشارك مع المملكة العربية السعودية فرحة الاحتفال بيوم التأسيس.. لكم منا أصدق التمنيات بالخير والتقدم»، أما محمد الملا، فقال في تغريدته: «أبارك للأشقاء في المملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس.. أدام الله الأخوّة بيننا».
ويعد «خليفة سات»، الذي يدور على ارتفاع 613 كيلومتراً تقريباً بالمدار الأرضي المنخفض، أول قمر صناعي إماراتي، تم تصميمه وتطويره 100% على أرض الدولة، وتحديداً في مرافق المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، وتم إطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي باليابان في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، حيث يعد الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية، ويؤدي دوراً مهماً محلياً وإقليمياً وعالمياً، في توفير صور مفصلة، تستخدم في الرصد البيئي ودراسة المناطق والتخطيط العمراني وتحاليل تتيح التحديد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، كما يساعد على جهود الإغاثة في جميع أنحاء العالم عند الحاجة.