مقتل شخصين من طاقم ناقلة «كونفيدانس» باستهداف صاروخ قُبالة اليمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بعدما كشفت “أمبري” البريطانية للأمن البحري عن إصابة ناقلة البضائع السائبة (ترو كونفيدانس) التي ترفع علم باربادوس وتعرضها لأضرار، أعلن مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، عن سقوط قتيلين بعد تعرّض السفينة لضربة بصاروخ من الحوثيين قبالة اليمن.
وألحق الصاروخ “أضرارا كبيرة” في السفينة المملوكة من ليبيريا، والتي ترفع علم باربادوس، وفق المسؤول الذي أضاف أن “طاقمها بلّغ عن قتيلين على الأقل و6 جرحى من أفراد الطاقم وهجر السفينة”.
وأكد مالك السفينة المستهدفة جنوب غربي عدن أن السفينة أصيبت بصاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غرب عدن، وتم فقدان الاتصال بـ 20 من أفراد طاقم السفينة و3 حراس مسلحين، مضيفا أن السفينة تنجرف مع استمرار حريق على متنها.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بلاغٍ نشرته على موقعها الإلكتروني: تلقينا تقريرا في الساعة 11:50 بالتوقيت العالمي عن حادث على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غربي عدن. وبحسب ما أوردته الهيئة، أصيبت سفينة تجارية كانت في المنطقة المجاورة وتعرضت لأضرار.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة “أمبري” للأمن البحري يوم الاثنين الماضي، اندلاع حريق على متن سفينة إسرائيلية تم استهدافها جنوب شرقي عدن، بعد تعرضها لتفجيرين أحدهما عن بعد.
كما تعرضت سفينة الشحن “روبيمار”، التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة في بريطانيا لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي أدى إلى غرقها.
وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة “أنصار الله” اليمنية “الحوثيون” سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
وردا على ذلك، تواصل الطائرات الطائرات الأمريكية والبريطانية شن ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن بريطانيا خليج عدن
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية تصدر حكم إدانة ضد شركة إسرائيلية.. تفاصيل
حكمت قاضية أمريكية، لصالح واتساب، التابع لشركة ميتا بلاتفورمز، في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن إس أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة أمنية في تطبيق المراسلة لنشر برامج تجسس لأغراض المراقبة، حسبما ذكرت وكالة رويترز .
أيدت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون، في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، الرأي القائل إن تطبيق واتساب حدث له اختراق وانتهاك لشروط الخدمة من شركة إن إس أو العبرية.
ويمهد الحكم الطريق أمام إحالة القضية إلى المحاكمة، مع التركيز فقط على تحديد الأضرار، بحسب هاميلتون.
ووصف ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب، القرار بأنه انتصار للخصوصية.
وصرح كاثكارت في منشور على التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية. يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
في عام 2019، رفعت واتساب دعوى قضائية ضد إن إس أو، سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات.
ولطالما تعرضت شركة إن إس أو لانتقادات بسبب برنامج التجسس بيجاسوس.
قالت وزارة الخارجية الفنلندية إنها اكتشفت البرنامج في العديد من الهواتف التي يستخدمها دبلوماسيوها في الخارج.
في عام 2022، بدأت إسبانيا تحقيقًا بعد أن قالت الحكومة الإسبانية إن برامج التجسس استُخدمت ضد كبار السياسيين. وتم تعليق التحقيق بعد عام بسبب ما وصف بأنه "افتقار تام" للتعاون من جانب إسرائيل.