المغرب: إلتزامنا بدعم القضية الفلسطينية ثابت ولا يخضع للمزايدات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاربعاء (6 آذار 2024) بالقاهرة، أن التزام المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بدعم القضية الفلسطينية، ثابت وملموس ولا يخضع للمزايدات والشعارات.
وأبرز بوريطة، في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "المملكة المغربية، وبتعليمات من الملك محمد السادس، نصـره الله، تؤكد على الحاجة الملحة لوقف عاجل وشامل ودائم لإطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بدون عوائق أو تقييدات ورفض محاولات التهجير القسري للمدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني".
وفي إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ذكر الوزير بأن المغرب بادر وبتعليمات ملكية سامية من الملك محمد السادس، نصـره الله، رئيس لجنة القدس، إلى إرسال كميات مهمة من المساعدات الإنسانية العاجلة شملت مستلزمات غذائية وطبية، وأخرى تولت وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، تسليمها للمؤسسات الاستشفائية والاجتماعية الرئيسية المعنية بحالات الطوارئ الصحية والاجتماعية الناجمة عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه بالموازاة مع هذا التحرك الإنساني، ظل مجلس الجامعة على مستوى المندوبين في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع في قطاع غزة.
كما ذكر بأن المملكة المغربية "دعت، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، وبتنسيق مع اشقائنا في دولة فلسطين، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بتاريخ 11 أكتوبر 2023، شددنا فيه على ضرورة وقف إطلاق النار وتجنب استهداف المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ومنع محاولات التهجير القسري".
وشدد على أنه "مخطئ من يظن أن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط سيتحقق عبر الحلول العسكرية أو مخططات تهجير الفلسطينيين، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تكريس نزعة الاستعداء والانتقام والتطرف، والز ج بالمنطقة في دوامة لا متناهية من الفوضى والعنف.
وخلص الى أن "السلام، كما سبق للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أن أكد في مناسبات مختلفة، سيبقى هو الخيار الاستراتيجي لشعوب المنطقة، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوبها".
ومن جهة أخرى دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى إعادة تنظيم الشراكات بين جامعة الدول العربية وتكتلات إقليمية أخرى ودول كبرى، وفق منظور استراتيجي عربي يمكن من تثمين الفرص التي تتيحها تلك الشراكات، في نطاق احترام خصوصيات الشعوب العربية وهوياتها الوطنية.
ولدى استعراضه للاوضاع التي تعرفها عدد من الأقطار العربية، التي ما زالت تعيش أزمات سياسية وحروبا ونزاعات كاليمن والسودان وسوريا، أبرز الوزير المغربي أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك، نصره الله، يحذوها أمل كبير في أن تستقر الأوضاع في هذه البلدان على أساس تغليب الحوار والمبادرات السلمية بعيدا عن منطق القوة والحلول العسكرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الملک محمد السادس المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
للشهر السادس عشر.. تراجع الوظائف الشاغرة في المملكة المتحدة: ما الأسباب والتداعيات؟
أظهرت دراستان حديثتان تراجعًا مستمرًا في عدد الوظائف الشاغرة في المملكة المتحدة، مما يعكس تردد الشركات في التوظيف بسبب ضعف آفاق النمو الاقتصادي وارتفاع تكاليف العمالة.
في فبراير الماضي، استمرت الوظائف الشاغرة في الانخفاض للشهر السادس عشر على التوالي، مع تباطؤ خطط التوظيف من قبل الشركات نتيجة للتوقعات الاقتصادية الضعيفة وارتفاع تكاليف الرواتب.
وفقًا لأحدث مسح لسوق العمل الذي أجرته شركتا (KPMG) و(REC)، تبين أن انخفاض الوظائف الشاغرة كان أكثر وضوحًا في الوظائف الدائمة مقارنة بالوظائف المؤقتة.
وشمل الاستطلاع الذي أُجري على حوالي 400 شركة استشارات توظيف في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن التوظيف في الوظائف الدائمة شهد انخفاضًا أكثر حدة من تلك المؤقتة.
انكماش في الوظائف الدائمةتم رصد انخفاض ملحوظ في الوظائف الشاغرة الدائمة في القطاعات مثل السكرتارية والكتابة، تليها الوظائف التنفيذية والمهنية وقطاع البيع بالتجزئة.
وفي نفس السياق، شهدت الوظائف الشاغرة المؤقتة أيضًا تراجعًا في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والحوسبة، وكذلك في القطاع التنفيذي/المهني. ومع ذلك، كانت وظائف الياقات الزرقاء، مثل الأعمال اليدوية، الأقل تضررًا من هذا التراجع في الوظائف المؤقتة.
وأوضح جون هولت، الرئيس التنفيذي لمجموعة (KPMG) في المملكة المتحدة، أن "نهج الانتظار والترقب لا يزال قائمًا في مجال التوظيف"، مشيرًا إلى أن البيانات الأخيرة التي تظهر تراجعًا أقل حدة قد تشير إلى تأثيرات التوقعات الاقتصادية الأفضل وتقليص أسعار الفائدة التي بدأت في تخفيف بعض الضغوطات على الأعمال التجارية.
Relatedما هي أكثر الوظائف إرهاقاً في أوروبا؟نقابات عمالية تدعو ماكرون لعقد قمة عاجلة لمواجهة تهديدات الذكاء الاصطناعي على العمالبسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانياالوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجيالباحثون عن عمل يتزايدون والرواتب تتباطأفي الوقت الذي يتراجع فيه عدد الوظائف الشاغرة، ارتفع عدد الأشخاص الباحثين عن عمل بشكل ملحوظ. وأدى ذلك إلى انخفاض ضغوط الأجور الإجمالية، مما جعل الرواتب الأولية ترتفع بأبطأ وتيرة لها منذ أربع سنوات. كما ظل نمو الأجور في الوظائف المؤقتة ضعيفًا نسبيًا.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني، بلغ معدل البطالة في المملكة المتحدة 4.4% بين أكتوبر وديسمبر 2024، ولكن التوقعات تشير إلى أن المعدل سيرتفع مع مرور الوقت بسبب زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 6.7%. يترتب على ذلك مزيد من الضغط على الشركات والمستهلكين على حد سواء.
وفي هذا الصدد، قال نيل كاربيري، الرئيس التنفيذي لمجلس (REC): "إن تمكين الشركات من النمو هو الأساس في ازدهارنا. ويجب على المستشارين استغلال بيان الربيع لبناء الثقة في النمو"، مضيفًا أن "الشركات لا تزال في مرحلة الحذر في ظل الزيادات الكبيرة في التكاليف المتعلقة بالتأمين الوطني وأجر المعيشة الوطني التي ستدخل حيز التنفيذ في أبريل".
اقتصاد ضعيف وتوقعات قاتمةوفي تقرير منفصل، أظهرت شركة (BDO) الاستشارية أن مناخ الأعمال في المملكة المتحدة لم يشهد مثل هذه الحالة منذ الأزمة المالية العالمية، حيث بلغ مؤشر المناخ الاقتصادي 94.30 من 94.72. ويعكس ذلك ضعف النشاط الاقتصادي، استمرارية التضخم، وتدهور معنويات قطاع الأعمال.
تتوقع (BDO) أن يستمر هذا الاتجاه الهبوطي طوال عام 2025، رغم خطوة بنك إنكلترا بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.5% في فبراير.
وعلق كالي كروستوايت، الشريك في (BDO)، على هذه الإجراءات قائلاً: "نمو الأعمال يحدث، لكنه في حالة هشة". وأضاف أنه رغم خطوة تخفيض الفائدة، إلا أن التأثير الكامل لهذه التخفيضات قد يستغرق أكثر من 18 شهرًا حتى يظهر على الاقتصاد، مشددًا على أن الشركات ستحتاج إلى دعم مستمر لمواجهة التحديات الاقتصادية واستعادة نموها المحتمل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطر يتهدد موظفي هذا القطاع في أوروبا.. شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات تعلن تقليص بعض الوظائف تقرير الوظائف الأمريكية المُرتقب: تباطؤ في نمو الوظائف وانخفاض معدل البطالة فولكس فاغن تخطط لإغلاق ثلاثة مصانع في ألمانيا وإلغاء آلاف الوظائف وظائفتسريح عمالةتوظيفالبطالةحد أدنى للأجوربريطانيا اقتصاد