” الإمارات للدراجات الهوائية” يفوز بسباق الفرق في المرحلة الثالثة لجولة باريس – نيس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حقق فريق الإمارات للدراجات الهوائية الفوز في سباق زمن الفرق بالمرحلة الثالثة من جولة باريس – نيس في فرنسا، الذي أقيم أمس وسط هطول الأمطار.
وقدم الفريق أداء مميزا نتج عنه تصدر الدراج براندون ماكنولتي للمنافسات بعد الانتهاء من مسار أوكسير الجبلي البالغ طوله 26.9 كم محققاً إنجازه في 31 دقيقة و23 ثانية.
وعبر فين فيشر بلاك خط النهاية أولاً، ثم تبعه زملاؤه جاي فاين، وجواو ألميدا، وبراندون ماكنولتي وحصل الأخير على القميص الأصفر بينما حصل فيشر بلاك على القميص الأبيض كأفضل متسابق شاب.
وبذلك أنهى الفريق السباق متقدماً 15 ثانية عن فريق جايكو ألولا الذي حل في المركز الثاني.
وقال ماكنولتي ” نحن سعداء بفوزنا في تلك المرحلة، عندما علمت بأنني سأرتدي قميص القائد كان ذلك مفاجأة سارة للغاية. البداية كانت صعبة حقاً على المسارات الجبلية ومن ثم كان الجزء الثاني من المسار سريعاً للغاية، وكانت سرعات بعض الدراجين جنونية. كنا محظوظين بالتقدم قبل بدء هطول الأمطار مباشرة مما كان لصالحنا”.
من ناحية أخرى يواصل خوان أيوسو تصدره في تيرينو – أدرياتيكو في إيطاليا بفارق ثانية واحدة على فيليبو جانا “فريق إنيوس-غريناديرز” بعد مرحلة السرعة التي فاز بها جاسبر فيليبسن “فريق ألبيسين ديكونينك”.
نتائج المرحلة 3 من سباق باريس- نيس.
1 – فريق الإمارات 31:23.
2 – فريق جايكو ألولا +15”.
3 – فريق اي اف- إيسي بوست +20″.
التصنيف العام لسباق باريس-نيس بعد المرحلة 3.
1 – براندون ماكنولتي “فريق الإمارات” 8:48:53.
2 – فين فيشر بلاك “فريق الإمارات” التوقيت نفسه.
3 – جواو ألميدا “فريق الإمارات” التوقيت نفسه.
4 – جاي فاين “فريق الإمارات” التوقيت نفسه.
التصنيف العام لسباق تيرينو-أدرياتيكو بعد المرحلة 2.
1 – خوان أيوسو “فريق الإمارات” 4:43:31.
2 – فيليبو جانا “فريق إينوس جريناديرز” +1″.
3 – جوناثان ميلان “فريق ليدل تريك” +12″.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: وام