شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي بدأت أعمالها في لاهاي وتستمر حتى 8 من الشهر الجاري.

 وأكدت المملكة في بيانها الذي ألقاه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، موقفها الثابت لتعزيز التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، مجددة موقفها على أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر مستهجن وانتهاك مستنكر لأحكام الاتفاقية وما أستقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدول.

 وقالت :" إنه إيمانا بمركزية اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في المنظومة الدولية لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، فإن الحديث عن الأمن والسلم الدوليين اليوم يستدعي الإشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يشهد شهره الخامس محدثاً وضعاً إنسانياً مروعاً لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، وهذا يقتضي أمرين عاجلين غير آجلين، وقفُ فوريُ لإطلاق النار والإدخال العاجل للمساعدات الإنسانية وما يتطلبه الوضع الإنساني المروع القائم من دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)".

 وجددت المملكة في بيانها الترحيب بطلب دولة فلسطين المقدم للأمانة الفنية بشأن مراقبة تطورات الوضع في فلسطين عن كثب فيما يتصل بأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل إسرائيل، معربة عن تقديرها لما جاء في رسالة المدير العام الجوابية والموجهة لمعالي وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بتاريخ 17 نوفمبر 2023م، وأنها على ثقة في الأمانة الفنية للقيام بالتزاماتها بموجب الاتفاقية حيال ما قد يطرأ في هذا الوضع.

 ورحبت المملكة بإنشاء مركز الكيمياء والتكنولوجيا التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة دعمها تعزيز بناء قدرات الدول الأطراف من خلال توسيع نطاق برامج التعاون والمساعدة الدولية وتعزيز الشراكات العلمية والأكاديمية في مجال الأنشطة الكيميائية للأغراض السلمية في مركز الكيمياء، والتوقع بأن يواصل المركز بناء خبرات الأمانة الفنية للوفاء بولايتها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك تقديم المزيد من المساعدة الفنية للدول الأطراف من أجل التنفيذ الكامل والفعال.

 وشدد البيان على ضرورة توظيف كل الآليات القائمة في المنظمة سواءً من مركز الكيمياء أو المجلس الاستشاري العلمي وغيرها، للتعاطي مع التحديات والمساهمة الناجعة في تنفيذ الاتفاقية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: حظر الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ سنوات.. وفود من الجزائر ومنظمة «حظر الأسلحة الكيميائية» تزور سوريا

وصل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية.
وحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، يقوم الوزير أحمد عطاف، بزيارة إلى سوريا، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وتندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة، وفقا لبيان الوزارة.

ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وزير الخارجية الجزائري خلال تواجده في دمشق، لتسليمه رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون، كما جاء في بيان الوزارة.

يذكر أنه تم تعيين أحمد الشرع، رئيسا للجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية، يوم الأربعاء 29 يناير/ كانون الثاني الفائت، وأصدر المتحدث باسم ما يسمى “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، حسن عبد الغني، بيانا قال فيه: “نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة”، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.

وأعلن المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، “حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية”.

للمرة الأولى منذ سنوات.. وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق

كما استقبل رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة فرناندو غونزاليز المدير العام للمنظمة في دمشق اليوم السبت.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” فإن وفد المنظمة يضم خبراء فنيين يأملون في الاتصال بنظرائهم السوريين، خلال أول زيارة يقوم بها مسؤولو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسوريا منذ عام 2022.

ودفع مصير مخزون البلاد من المواد الكيميائية السامة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة في ديسمبر الماضي.

وأخبرت المنظمة قادة سوريا الجدد أنه يتعين عليهم الامتثال لقواعد حماية وتدمير المواد الخطرة، مثل غاز الكلور.
كما أعرب مسؤولو المنظمة عن مخاوفهم من أن وابل الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري السابق، ربما أدت إلى تلوث بالمواد السامة أو تدمير الأدلة.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع صرح السفير الروسي لدى هولندا والمندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فلاديمير تارابرين بأن فريقا من خبراء المنظمة يستعد للانتشار في سوريا، وأن المنظمة تتخذ خطوات فعالة لحل عدد من القضايا المتعلقة، وإغلاق الملف الكيميائي السوري بشكل نهائي.

وفي الأيام الأولى بعد انهيار نظام الأسد أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تعتقد أن سوريا لديها مخزون من الأسلحة الكيميائية، مضيفا أن واشنطن تحاول العثور عليها لمنع استخدامها.

وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013، بعدما قالت المنظمة إنها عثرت على أدلة على الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية من جانب حكومة بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية ضد المدنيين والمسلحين، وهي اتهامات نفاها الأسد أكثر من مرة.

وفي يناير 2016 أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القضاء على الترسانة الكيميائية السورية بالكامل تحت إشرافها.

عشرات الإصابات في اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية

نقل الصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني حوالي 21 إصابة الى مستشفيات مدينة الهرمل شرق البلاد بينهم مدنيون جراء قصف واشتباكات دائرة على الحدود اللبنانية السورية.

وأصيب عدد من المدنيين جراء سقوط صواريخ في منطقة جرود الهرمل شرق البلاد، مصدرها ريف القصير جنوب غربي محافظة حمص السورية.

ولليوم الثالث على التوالي تستمر الاشتباكات بين المسلحين على الحدود اللبنانية السورية حيث تستخدم خلال المعارك مختلف أنواع الأسلحة، فيما تظهر مقاطع إسقاط أول مسيرة من قبل مقاتلي العشائر اللبنانية، وقد أطلقت من الجانب السوري باتجاه مدينة الهرمل شرق لبنان.

ونقل “الصليب الأحمر” اللبناني، عددا من الإصابات الذين سقطوا من جراء القصف المدفعي، ومصدره الجماعات المسلحة في ريف القصير الذي استهدف منطقة مراح الشعب في جرود الهرمل شرق لبنان.

وتتعرض بلدة جرماش على الحدود اللبنانية السورية، لقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة “مصدرها الجماعات المسلحة في الجانب السوري”، في حين دمر مقاتلو العشائر اللبنانية، دبابة تابعة للقوات السورية في البلدة.

ونشرت صفحات محلية سورية مقطعا مصورا قالت إنه لقصف مواقع حزب الله اللبناني على أطراف جرماش الحدودية.

وسقطت صواريخ في محيط بلدة القصر وسهلات الماء شرق لبنان، ما أدى لإصابة مواطن بجروح تم نقله إلى المستشفى.

واحتدمت المعارك مجددا عند الحدود اللبنانية السورية، من جهة مدينة الهرمل شرق لبنان بين قوات الإدارة السورية الجديدة ومقاتلي العشائر اللبنانية.

وذكر مراسلنا، أن قذيفة صاروخية سقطت بجانب مركز للجيش اللبناني في وادي فيسان في جرود الهرمل شرق لبنان، أطلقها المسلحون من الأراضي السورية.

وقتل أمس الجمعة 3 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى في صفوف مقاتلي العشائر اللبنانية جراء الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية مع القوات الأمنية السورية.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون أجرى مساء أمس اتصالا هاتفيا بالرئيس السوري أحمد الشرع،

واتفق رئيسا البلدين على “التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين”، وذلك بعد أن أعلن المكتب الإعلامي التابع للحكومة السورية في محافظة حمص الخميس أن إدارة أمن الحدود شنت حملة موسعة في قرية حاويك، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات.

مقالات مشابهة

  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمثمرة والمنفتحة
  • للمرة الأولى منذ سنوات.. وفود من الجزائر ومنظمة «حظر الأسلحة الكيميائية» تزور سوريا
  • رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق وسط تغييرات سياسية كبرى
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • الشرع يلتقي مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق  
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • مدير حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق والبنتاغون ينفي تلقي أوامر بالانسحاب
  • بعد سقوط الأسد..مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق