الناطق باسم نقابة أطباء السودان: الوضع كارثي وأكثر من 65% من سكانه بحاجة إلى مساعدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور سيد عبد الله الناطق باسم نقابة أطباء السودان، إنّ الوضع في بلاده ومأساوي كارثي وأكثر من 65% من سكانه بحاجة إلى مساعدة.
وأضاف "عبد الله"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تجاوزنا موسم الحصاد، ومع استمرار الصراع في مناطق الإنتاج، فإن معظم السكان في حاجة إلى المساعدة، وبخاصة في كردفان ودارفور اللتين ينتاجن 80% من الذرة على مستوى السودان، إلا أنها شهدا شُحًا ترتبت عليه مجاعة".
وتابع الناطق باسم نقابة أطباء السودان: "نتيجة للجوع ستنتشر أمراض سوء التغذية والأوبئة مثل الحصبة والكوليرا وغيرها للأسف الشديد".
وأكد: "يجب الضغط على طرفي الصراع لوقف القتال من أجل السماح بمرور المساعدات الممكنة في مناطق النزاع المختلفة، وهذا يتطلب جهدا دوليا ومحليا ونثمن ما تفعله مصر وبعض الدول المجاورة الأخرى، ولكن نحتاج إلى تضافر جهود عالمي لتوفير ما يحتاجه السودان وفتح ممرات آمنة لعمال الإغاثة والأطقم التي تساعد في عمليات الإغاثة والأطقم الطبية وإيصال الأغذية والدواء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسم الحصاد نقابة أطباء السودان كردفان ودارفور أمراض سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يُحذر من مخاطر الصراع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الخبير في الشأن الدولي، محمد صادق، إنه في ظل التطورات السياسية والعسكرية المتلاحقة في السودان تبرز الحرب القائمة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني كمحطة مهمة تستحق التحليل والاهتمام.
وأضاف صادق، خلال لقائه على قناة " العربية الحدث"، أنه تتجلى هذه الصراعات في سلسلة من الأحداث المتصاعدة التي تشهدها البلاد، والتي تعكس تنافساً شديداً على السلطة والتأثير في إدارة مستقبل السودان.
وتابع صادق أنه على وقع هذه الحرب، يتحرك قادة الحكومة السودانية لترسيخ العلاقات مع روسيا، وسط اعتراضات من قبل مكونات سياسية سودانية، خاصة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" المتهمة من النيابة العامة بالسودان والحاصلة على الدعم الأمريكي في المنطقة.
وأوضح صادق، أن الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة السوداني، صرح بأنه لا يعارض منح روسيا قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، مشيراً إلى اتفاق مع روسيا للتعاون اللوجيستي مقابل تزويد الجيش السوداني بالأسلحة.
وأكد صادق، أن التقارب بين الجيش السوداني الروسي أثار تخوفات أمريكية، حيث هاتف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، قبل بضعة أيام قائد الجيش السوداني طالبًا منه الذهاب إلى منبر جدة واستئناف المفاوضات، وبين نائب البرهان في مجلس السيادة مالك عقار وكشف ما دار في الاتصال الهاتفي بين البرهان وبلنكين، وبين رفض حكومة البرهان الذهاب إلى منبر جدة.
وتطرق إلى أن الولايات المتحدة ترد على تزايد النفوذ الروسي في المنطقة، باستخدام نفوذها على رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا "ابي احمد" مضيفا أنه تم الاتفاق بين واشنطن وأديس أبابا على دعم حصول أبي أحمد على دعم أميركي في قضية انفصال أرض الصومال، التي تحاول إثيوبيا من خلالها الوصول إلى خليج عدن، وثانيهما إستعادة السيطرة الأثيوبية على أراضي الفشقة المتنازع عليها.
وفي المقابل، سيقدم أبي أحمد الدعم لقوات الدعم السريع بالمرتزقة والسلاح وإنشاء طرق لوجيستية لتمديد قوات الدعم السريع بالسلاح اللازم لأسقاط حكم البرهان.
وأشار إلى أنه كان في وقت سابق قد عرض أبي أحمد بالتعاون مع ما يقال رئيس أرض الصومال الإنفصالية، تأمين الملاحة في البحر الأحمر ما يجلعه دافع للبيت الابيض بجعل أرض الصومال كـ"تايوان" في أفريقيا.
ولفت إلى أنه رئيس ما يعرف أرض الصومال موسى بيهي عبدي، إن اتفاق إثيوبيا "سيسمح لأرض الصومال بدعم الجهود الدولية لتأمين حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر"، حيث تعرضت السفن لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة من المتمردين الحوثيين.