مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم طالبات جامعة زايد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية بعنوان:”حماة التراث: المرأة الإماراتية والحفاظ على التراث الوطني”، برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كما تم تكريم الطالبات الفائزات في برنامج المركز للدراسات الإماراتية والتراثية.
وأشاد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالمستوى الثقافي والأكاديمي للطالبات، وتوجّه بالتهنئة للفائزات بالأبحاث حيث قدمت كل واحدة منهن شرحاً موجزاً عن طبيعة الأبحاث المقدمة، مؤكداً على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية ودور الأم في المجتمع.
وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وفازت بالمركز الأول مريم السويدي عن بحثها “المجلس: الملتقى الجامع لأهل الإمارات”، بينما فازت بالمركز الثاني علياء سلطان الزعابي عن بحثها “ أيقونة الدروب ”، وبالمركز الثالث نظيرة عبد العزيز الخلوفي عن بحث بعنوان “القيم الإماراتية بين الثوابت والمتغيرات”.
ويعتبر برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية، مسابقة بحثية لتشجيع وحثّ الطالبات على تقديم بحوثهن باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يتم عرضها بعد ذلك على أساتذة متخصصين في المجالات التي تتناولها الطالبات، ليخضع كل بحث لعملية التقييم قبل إصدار النتائج النهائية وتحديد أسماء الفائزات.
وقدمت الشقيقتان مريم وميثاء الكتبي، فيلماً قصيراً بعنوان ” دور المرأة الإماراتية في الحفاظ على الموروث الزراعي”، تحدثتا فيه عن الدور التاريخي للمرأة الإماراتية في النهضة التي شهدتها البلاد في مجال الزراعة ودورها الكبير في الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».