مجلس الجامعة العربية: أي خطة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية «مرفوضة»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، أن أي خطة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة ولن يكتب لها النجاح، ورفض أي ضغوط سياسية أو مالية تُمارس على الشعب الفلسطيني وقيادته بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وشدّد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 161 والتي عقدت اليوم برئاسة موريتانيا، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على دعمه وتأييده لخطة تحقيق السلام التي طرحها الرئيس محمود عبّاس، رئيس دولة فلسطين، في خطاباته أمام مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بما فيها مضامين خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة، والعمل مع اللجنة الرباعية الدولية والأطراف الدولية الفاعلة، لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية مفاوضات سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين، ضمن إطار زمني محدد ورقابة دولية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي لهذه الغاية.
وأدان، بشدة لسياسات وممارسات وتصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة ضد الشعب الفلسطينيي، بما فيها تلك التي تُبدي نواياها وأفعالها العدوانية على الملأ نحو رفض إقامة دولة فلسطين.
كما أكد على أن إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة، ودعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لحملها على وقف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.
ودعا، الدول الأعضاء إلى مقاطعة جميع الشركات ومؤسسات الأعمال العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، والواردة في قاعدة البيانات المُحدّثة التي أصدرها مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 30 /6 /2023، وتحميل هذه الشركات تبعات العمل غير القانوني الذي تقوم به.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
القدس المحتلة - حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاحد22ديسمبر2024، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف حرب الإبادة والتهجير التي يشنها في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، ويصعد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع، وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية"، وفق وكالة قنا القطرية.
وأضاف البيان أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة وجرائمه.
يشار إلى أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 45259 شهيدا و107627 مصابا.
Your browser does not support the video tag.