من هو أول من قدم فكرة الاحتفال بعيد الأم؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عيد الأم هو احتفال سنوي عريق يجسد مدى تقديرنا واحترامنا لدور الأمهات الفريد والعميق في حياتنا. تعود جذور هذا الاحتفال إلى القرن التاسع عشر، حيث كانت البداية بمبادرات فردية في بعض المناطق لإحياء ذكرى الأمهات وتكريمهن.
في عام 1858، أحيت أنا جارفيس رصد في مدينة ألمتاون بولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة أول احتفال رسمي بعيد الأم، تكريمًا لأمها الراحلة.
في عام 1914، أقر الكونجرس الأمريكي قرارًا بإعلان يوم الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام عيدًا وطنيًا للأم. وبعدها بدأت الكثير من دول العالم بالاحتفال بهذه المناسبة في تواريخ مختلفة من العام.
يعتبر عيد الأم اليوم احتفالًا عالميًا، حيث تحتفل به معظم الدول والشعوب في جميع أنحاء المعمورة. يهدف هذا الاحتفال إلى تكريم الأمهات واحترام دورهن الكبير في تربية الأجيال وبناء المجتمعات السليمة.
في هذا اليوم الخاص، تقوم الأسر بتقديم الهدايا والباقات والبطاقات التهنئة لأمهاتهم، كما تُنظم العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة في المدارس والجامعات والمؤسسات لإحياء هذه المناسبة. كما يزور الأبناء أمهاتهم ويقضون معهن وقتًا ممتعًا معبرين عن حبهم واحترامهم لها.
لا شك أن عيد الأم هو فرصة لنعيد تقدير دور الأم وتضحياتها العظيمة من أجلنا، ولنعبر عن امتناننا لها على كل ما قدمته لنا من حب وعطاء لا محدود.
تاريخ الاحتفال بعيد الأميختلف تاريخ احتفال بعيد الأم من دولة إلى أخرى، ففي العالم العربي يكون في اليوم الأول من فصل الربيع، أي 21 مارس، بينما في النرويج يحتفلون في 2 فبراير، وفي الأرجنتين في 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا في الأول من مايو. في الولايات المتحدة وألمانيا، يكون الاحتفال في الأحد الثاني من مايو، وفي إندونيسيا في 22 ديسمبر.
من هي آنا جارفيس اول من احتفلت بعيد الأم1908؟احتفلت بأوَّلِ عيد للأم في عام 1908، حين نظَّمَت آنا جارفيس تكريمًا لوالدتها في أميركا. ومن ثم، بدأت حملة لجَعل عيد الأم معترَفًا به رسميًّا في الولايات المتحدة، وهي ناشطة أميركية وُلِدَت في 1864، كانت تسمع من والدتها دائمًا عبارة: "في وقت ما، وفي مكان ما، سيُنادى بفكرة الاحتفال بعيد الأم"، كرغبة من والدتها، أرادت آنا أن يكون الاحتفال بالأم قوة موحدة للأسر، معتقدة أنه إذا قامت كل أسرة بتكريم الأم، سينقضي النزاع والكراهية، وبعد وفاة والدتها، قسمت آنا نفسها أن تحقق هذا الحلم وتجعله حقيقة.
من هو أول من قدم فكرة الاحتفال بعيد الأم؟هو الصحفي الراحل علي أمين، كان أول من قدم فكرة الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي، في مقاله اليومي، طرح فكرة تخصيص يوم سنوي للاحتفال بالأمهات، مقترحًا جعله عيدًا قوميًا يجمع بين بلادنا وبلاد الشرق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم أغاني عيد الام الأم هدية عيد الام اغنية عيد الأم عيد عيد الأم 2024 عيد الأم أغنية مناسبة عيد الأم حماقى محمود الليثى امي
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية