مركزية فتح ترحب بنتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء،6 مارس 2024 ، اجتماعا في مقر الحركة بمدينة رام الله ، إذ رحبت بنتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو.
واستعرضت مركزية فتح خلال الاجتماع، مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع في قطاع غزة ، واستمرار الحصار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت اللجنة في بيانها، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حد للعدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت اللجنة المركزية عن إدانتها واستنكارها لاستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باجتياحاتها للمدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتحامات المستعمرين للقرى والمخيمات الفلسطينية، إضافة إلى استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكومة اليمين المتطرفة.
وحذرت من الإجراءات التي تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها على المصلين خلال شهر رمضان المبارك، ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة والصلاة فيها، ما ينذر بتصعيد الأوضاع وتوترها.
واستمعت اللجنة إلى تقرير وفد حركة فتح إلى اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية ومعهد الاستشراق، حيث عبرت عن تقديرها وارتياحها لما جرى الاتفاق عليه، والذي أكد مجددا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا للقرارات الدولية.
وعبرت اللجنة المركزية عن شكرها لروسيا الاتحادية واستعداداها للمضي قدما لمتابعة الحوار الفلسطيني، بما يعزز وحدة شعبنا وقواه وفصائله الوطنية، وتعزيز وحدتها لمجابهة العدوان الإسرائيلي.
كما ناقشت اللجنة المركزية، الأوضاع الداخلية لحركة فتح وسبل تمتينها من خلال دورة اجتماعاتها المستمرة.
ووجهت اللجنة المركزية، التحية للمرأة الفلسطينية لمناسبة الثامن من آذار، مثمنة دورها النضالي في الدفاع عن قضايا شعبها، وحماية ثوابتنا الوطنية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی اللجنة المرکزیة الفلسطینیة فی
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن إلا بإبادة الشعب الفلسطيني
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن الحكومة الإسرائيلية دفعت الكثير من أجل عودة المحتجزين وهذا الكلام غير صحيح فالشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن وقدم تضحيات ودماء كبيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا.
الاحتلال لا يريد إلا المحتجزينوأضاف «دولة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يدفع إلا ثمن عتاده العسكري لقتل وتدمير قطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العقلية التي تحكم الاحتلال الإسرائيلي لا تؤمن إلا بالمزيد من القتل والدمار وهم يريدون مواصلة العدوان واحتلال قطاع غزة ولم يكونوا يريدون سوى أسراهم لدى المقاومة الفلسطينية ومن ثم يواصلون عدوانهم على الشعب الفلسطيني.
وتابع: «تحت كل الظروف الاحتلال الإسرائيلي لن يكون راضيًا إلا بقتل وإبادة كل الشعب الفلسطيني وتدمير حلم الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته».