مبادرة “100 شركة من المستقبل” تُطلق نسختها الثانية وتفتح باب الترشيح لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إطلاق النسخة الثانية للمبادرة يأتي تأكيداً على الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بتعزيز نمو أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم توسعها في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة
عهود الرومي
المبادرة تقدم في نسختها الثانية المزيد من الدعم لتسريع نمو قطاعات الاقتصاد الجديد وتعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل
أعلنت مبادرة “100 شركة من المستقبل”، المبادرة المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، عن إطلاق نسختها الثانية للعام 2024 بمشاركة 15 من الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وحاضنات الأعمال، وفتح باب الترشيح للانضمام إلى قائمة أفضل “100 شركة من المستقبل” للشركات الناشئة والصاعدة العاملة في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها من خلال الموقع future100.
وجاء إطلاق النسخة الثانية لمبادرة “100 شركة من المستقبل” ضمن فعاليات النسخة الثالثة لـ “إنفستوبيا 2024” التي نظمت مؤخراً في أبوظبي، تحت شعار “الاقتصاد الجديد: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو”، بمشاركة نخبة من القادة والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين المحليين والعالميين، ومجموعة من الخبراء وصانعي القرار ورواد الأعمال، وبحضور ممثلين عن مبادرة “100 شركة من المستقبل”.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا ” يأتي إطلاق النسخة الثانية من مبادرة 100 شركة من المستقبل تأكيداً على الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، بتعزيز نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير بيئة محفزة لها لدعم توسعها بالقطاعات الاقتصادية الجديدة التي تمثل محوراً رئيسياً في رؤية الدولة لبناء نموذج اقتصادي وطني قائم على المعرفة والابتكار”.
وأشار معاليه إلى أن المبادرة ستعمل بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، في نسختها الثانية على التوسع في تقديم الفرص والممكنات للمواهب الوطنية والشركات الناشئة لابتكار مشاريع ريادية جديدة في القطاعات الرقمية والتكنولوجية، بما يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل، في ضوء مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″.
وأضاف معاليه ” إن استضافة إنفستوبيا للمبادرة هذا العام، أسهم في إتاحة الفرصة أمام الشركات الناشئة والصاعدة للتواصل مع صناديق الاستثمار وشبكة قوية من المستثمرين العالميين، والاطلاع على أحدث الممارسات والتوجهات الخاصة بآليات التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا سيما أن إنفستوبيا تعد المنصة العالمية الأبرز للاستثمار في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة”.
من جانبها أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن مبادرة “100 شركة من المستقبل” تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لبناء اقتصاد المستقبل المعزز بالاستدامة والابتكار وممكنات الجاهزية للمستقبل، حيث تقدم المبادرة في نسختها الثانية المزيد من الدعم لتسريع نمو قطاعات الاقتصاد الجديد وتعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل.
وأضافت معاليها “مبادرة 100 شركة من المستقبل تعكس تطور القطاعات المستقبلية في دولة الإمارات وترسخ مكانتها كوجهة جاذبة لمشاريع الاقتصاد الجديد، وبيئة مستقرة ومحفزة لنمو الشركات الناشئة والصاعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية المستقبلية”.
وأثنت معالي عهود الرومي على جهود الشركاء لدعم مبادرة “100 شركة من المستقبل” في نسختها الثانية، مشيدة بدورهم الفاعل في تقديم التسهيلات والإمكانيات للشركات المتأهلة لقائمة أفضل “100 شركة من المستقبل” وتزويدها بميزات تنافسية فارقة لتحقيق طموحاتها في عالم الاقتصاد الجديد.
قطاعات اقتصاد المستقبل
وتستقبل المبادرة في نسختها الثانية طلبات الترشيح للشركات العاملة في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تشمل الفضاء، وتكنولوجيا التعليم، والصناعات المتقدمة، وتكنولوجيا الزراعة، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات الإبداعية، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا الغذاء، وتكنولوجيا الصحة، وتكنولوجيا الموارد البشرية، والتنقل الذكي، والطاقة المتجددة، والاقتصاد التشاركي، والاستدامة والبيئة، وعلم الروبوتات، والــويب 3، واقتصاد تحت الطلب، وإنترنت الأشياء، والبلوك تشين، والخدمات المبنية على الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
– شراكات وحوافز..
واستقطبت نسخة 2024 من مبادرة “100 شركة من المستقبل” 15 شريكاً من القطاعين الحكومي والخاص وحاضنات الأعمال شملت الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات “مجرى”، وبنك الإمارات دبي الوطني، وصندوق حي دبي للمستقبل، وشركة مايكروسوفت، وإنفستوبيا، وصندوق خليفة، ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، وغرفة عجمان، وبنك المشرق، وHub71، وجمعية الشرق الأوسط لرأس المال الاستثماري، وشركة MEVP، وشركة فينشر سوق، وبرنامج غرين هاوس من مجموعة شلهوب.
وتوفر الشراكات حوافز وتسهيلات من بينها إمكانية الاستثمار في الشركات التي تصنف ضمن قائمة “100 شركة من المستقبل”، ودعم الشركات في تسريع منظومة الابتكار والتحول الرقمي، وتوفير منصات لتسريع الوصول إلى المستثمرين ومجتمع الأعمال، وتقديم الدعم التقني، وتوفير حلول تمويلية تنافسية.
ويمكن للشركات الناشئة والصاعدة العاملة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها تقديم طلبات الترشح لمبادرة “100 شركة من المستقبل” من خلال زيارة الموقع future100.ae. كما يمكن للشركات التي تقدمت أو كانت ضمن القائمة في النسخة السابقة التقديم مرة أخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “سفير جودة الحياة”
الرياض : البلاد
أعلن مركز برنامج جودة الحياة إطلاق مبادرة “سفير جودة الحياة”، بالشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية، بهدف توسيع نطاق مبادرة “السفير الرقمي” وإضافة سفراء جودة الحياة، لتعزيز الأثر الإيجابي وتوحيد الجهود نحو تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات, كذلك رفع مستوى رضا المستفيدين برصد أثر المبادرات بشكل مستمر، ومتابعة الإنجازات لضمان التحسين والتطوير المستدام.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر, أن مبادرة سفير جودة الحياة تمثل خطوة نوعية لزيادة إشراك أفراد المجتمع والجهات الحكومية في تعزيز جودة الحياة من خلال نهج تكاملي يعتمد على الابتكار والتعاون, مؤكدًا السعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابيًا على تجربة المواطنين والمقيمين والزوار، ويدعم مستهدفات البرنامج ورؤيته وتطلعاته.
وتركّز المبادرة على تعزيز جودة الحياة من خلال إشراك سفراء مؤثرين من مختلف القطاعات لدعم التعاون والتبادل المعرفي، إضافةً إلى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين تجربة الأفراد بشكل مستدام، ومتابعة أثر المبادرات لضمان تحقيق أهدافها الفعلية.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين جودة الحياة في مختلف الجوانب، لا سيما في المجال الرقمي، وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة، كما تسهم في تطوير بيئة رقمية مستدامة، وتدعم الابتكار بصفته أحد المحركات الرئيسة لتحقيق الرفاهية للأفراد والمجتمعات.