قال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، الأربعاء، إن "البنك يترك سعر الصرف لكي تحدده آليات السوق لكن لديه القدرة على التدخل بناء على قواعد السوق، إذ أن البنوك المركزية في أي دولة لديها الحق في التدخل إذا كانت هناك تحركات غير منطقية".


وأضاف عبد الله، في مؤتمر صحفي، بأن "البنك المركزي لم يعد يستهدف سعر صرف معينا، وإنما معدل تضخم معين"، متابعا: "أسعار السلع لن ترتفع بعد تحرير سعر الصرف بعد أن كان يتم تحديد أسعارها بسعر الدولار في السوق الموازية".

 

وفي السياق نفسه، أشار إلى  أنه "تم إتاحة الدولار اليوم من الجهاز المصرفي"، مؤكدا أن "البنك المركزي يعمل على تحقيق اكتفاء ذاتي من العملات الأجنبية".

وبعد أن طرحت بنوك حكومية، الأربعاء، شهادات بعائد 30 في المئة، قال نائب محافظ المركزي المصري، رامي أبو النجا، إن "أسعار الفائدة ستهبط مجددا لأن دورة التشديد النقدي مؤقتة، وذلك بعد أن رفع البنك أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي اليوم".


من جانبه، قال رامي أبو النجا، وهو نائب محافظ المركزي المصري إن "أسعار الفائدة ستهبط مجددا لأن دورة التشديد النقدي مؤقتة، وذلك بعد أن رفع البنك أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي اليوم الأربعاء".

وأضاف أبو النجا، أن "ميزان المدفوعات يجب أن يتحسن تدريجيا"، فيما قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إيفانا فلادكوفا هولار، للصحفيين إن "الصندوق لا يسعى إلى "تخفيض محدد" للجنيه المصري، وإنما إلى "تحرك مستدام" نحو سعر صرف موحد تحدده السوق".

وتابعت أن "تحرك البنك المركزي المصري خطوة قوية صوب ذلك الهدف"، مردفة: "لذا، بموجب هذا الإطار، لن تلاحظوا خفض القيمة فحسب، وإنما تحركات في الاتجاهين في سعر الصرف استجابة للأوضاع الاقتصادية".


ووافق صندوق النقد، الأربعاء، أيضا على قرض طال انتظاره لمصر بقيمة 8 مليارات دولار، بعد أن كان 3 مليارات فقط. بينما ذكر الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع مصر بشأن السياسات اللازمة لاستكمال المراجعتين الأولى والثانية بموجب البرنامج، وهو ما قد يتيح صرف تمويل خاضع لموافقة المجلس التنفيذي للصندوق.

وقال الصندوق، في بيان له، "تسعى حزمة السياسات الشاملة إلى الحفاظ على القدرة على تحمل الديون، واستعادة استقرار الأسعار، وإعادة نظام سعر الصرف الذي يعمل بشكل جيد، مع الاستمرار في دفع الإصلاحات الهيكلية العميقة إلى الأمام لتعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص وخلق فرص العمل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي البنك المركزي المصري الدولار الاسعار الدولار الجنيه البنك المركزي المصري التعويم المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکزی المصری البنک المرکزی أسعار الفائدة سعر الصرف بعد أن

إقرأ أيضاً:

الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرف

الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرف.. في مشهد يعبّر عن عدم الاستقرار الذي يعيشه السوق المالي المصري، تواصل أسعار الدولار الأمريكي تقلباتها الملحوظة أمام الجنيه المصري. فقد شهد يوم السبت، 28 سبتمبر 2024، اختلافات كبيرة في أسعار الصرف، حيث سجلت أسعار الدولار تباينًا ملفتًا، مع وصول سعر الشراء إلى 48.48 جنيه وسعر البيع إلى 48.62 جنيه، مما يعكس حالة من عدم اليقين والتذبذب في سوق العملات.

الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرف

تتعدد أسعار الدولار بين البنوك المصرية، حيث يظهر كل بنك تسعيراته الخاصة التي تعكس ديناميات السوق وتغيراته. في البنك الأهلي المصري، بلغ سعر الدولار 48.31 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع. بينما بنك مصر عرض الدولار بسعر 48.49 جنيه للشراء و48.59 جنيه للبيع. كما قدم البنك المركزي المصري سعر 48.28 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع، مما يشير إلى تحركات السوق المتباينة.

البنك التجاري الدولي لم يكن بعيدًا عن هذه التغيرات، حيث سجل الدولار لديه 48.31 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع. وفي بنك الإسكندرية، جاء سعر الدولار عند 48.30 جنيه للشراء و48.40 جنيه للبيع. هذه الفروق في الأسعار توضح مدى تباين السوق وتأثيرها على المتعاملين فيه.

يعتبر هذا التباين في أسعار الصرف مؤشرًا على ديناميات الاقتصاد المصري الذي يتأثر بعوامل متعددة مثل العرض والطلب، بالإضافة إلى التغيرات العالمية في أسعار العملات. تظل متابعة هذه التحركات في أسعار الدولار أمرًا حيويًا للمستثمرين والتجار، الذين يتطلعون لاستغلال الفرص المتاحة في ظل هذه الظروف المتقلبة.

إن استمرار هذه التغيرات يجعل السوق في حالة ترقب دائم، حيث يسعى المستثمرون إلى فهم العوامل المؤثرة والتنبؤ بما قد يحدث في المستقبل. يبقى السؤال معلقًا: كيف سيتصرف الجنيه المصري أمام هذه التحديات، وما هي الخطوات المقبلة التي يمكن أن تتخذها الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي في ظل هذه التقلبات الملحوظة؟

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي يلتقي سفيرة اسبانيا في العراق
  • البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي لتعزيز التعاون في المجال المصرفي
  • توقيع مذكرة تعاون بين البنك المركزي المصري ونظيره التونسي في المجال المصرفي
  • ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: هل يشير إلى تحول في السوق المالي المصري؟
  • استقرار أسعار الدولار أمام الجنيه المصري في 30 سبتمبر 2024: قراءة شاملة
  • استقرار الدولار أمام الجنيه: الأرقام تثبت نفسها في السوق المصري
  • أسعار صرف الدينار الكويتي اليوم الأحد 29-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • تقلبات الدولار: الجنيه المصري يواجه تحديات جديدة
  • الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرف
  • تضارب أسعار الدولار: الجنيه المصري يتأرجح في مواجهة العملة الأمريكية