أعلنت شركة HerStory Films عن إطلاقها رسميًا، وهي أول شركة أفلام متخصصة في إنتاج وتطوير أفلام لصانعات الأفلام في العالم العربي.

تهدف HerStory Films إلى تغيير الأنماط السردية لصانعات الأفلام في المنطقة ونقل قصص المرأة العربية إلى العالم، ودعم أصواتهن، وتعزيز صناعة أفلام أكثر شمولاً.

مع التزامها العميق بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في السينما، تهدف شركة HerStory Films إلى إحداث طفرة في مشهد صناعة الأفلام في العالم العربي.



يأتي تأسيس حاضنة صناعة الأفلام بالتعاون مع سفارة مملكة هولندا في مصر في جوهر رسالة HerStory Films، وهو برنامج من شأنه رعاية ودعم صانعات الأفلام الناشئات. على مدار ثلاث سنوات، ستعمل حاضنة الأفلام على تطوير وإنتاج ستة أفلام قصيرة قائمة على إصدارين من الحاضنة، يعرض كل منها وجهات نظر وقصص فريدة للمرأة العربية.

تأتي هذه المبادرة عبر تمويل من سفارة مملكة هولندا في مصر، والتي تشارك رؤية HerStory Films لتمكين المرأة وتعزيز التنوع الثقافي عبر صناعة الأفلام. وحالياً، تم اختيار ٢٠ مشروع سينمائي ليتم تطويرهم من خلال الحاضنة، إلى جانب إنتاج ٣ أفلام قصيرة.

وأشاد السفير بيتر موليما، سفير مملكة هولندا في مصر، بإطلاق HerStory Films، قائلاً: "يشرفنا أن ندعم HerStory Films في مهمتها لتمكين صانعات الأفلام في العالم العربي. نؤمن بأهمية تكافؤ الفرص والتمثيل في صناعة السينما. لن يؤدي هذا التعاون إلى منح الفرصة لسماع رؤى النساء العربيات فحسب، بل سيعزز أيضاً التفاهم والتقدير بين الثقافات. ونتطلع إلى مشاهدة تأثير HerStory Films والقصص التي ستأسر الجماهير في جميع أنحاء العالم".

أضافت مي عبد العظيم، المؤسس والرئيس التنفيذي: "تتمثل رؤيتنا لشركة HerStory Films في إنشاء مجتمع سينمائي نابض بالحياة وشامل يرعى مواهب صانعات الأفلام. نحن ملتزمون بتوفير الفرص وكسر الحواجز وتعزيز المساواة بين الجنسين في صناعة السينما. هذه هي مجرد بداية لرحلة مثيرة، ولا يسعنا الانتظار لرؤية القصص المذهلة التي ستنشأ من خلال هذا التعاون."

أعربت منى زكي، المؤسس المشارك لشركة HerStory Films، عن سعادتها بهذا المشروع الرائد، قائلة: "يسعدني أن أكون جزءًا من HerStory Films وأن أساهم في تمكين المرأة في صناعة السينما العربية. لدينا وفرة من المواهب تنتظر من يكتشفها، وأنا واثقة أننا سنقدم هذه القصص المتنوعة إلى العالم عبر HerStory Films."

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفلام فی

إقرأ أيضاً:

صانعات أفلام في أجيال 2024 ... السينما وسيلة لإحداث التغيير وكسر الحواجز

(عمان) شهد مهرجان أجيال السينمائي 2024 ، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، مشاركة ثلاث صانعات أفلام قدمن أعمالاً تسلط الضوء على قضايا إنسانية مؤثرة وذات أبعاد عالمية. في مؤتمر صحفي ضمن فعاليات المهرجان، تحدثت المخرجات عن تجاربهن الإبداعية، وأهمية السينما في إحداث التغيير وكسر الحواجز الثقافية والاجتماعية. و قدمت هند المدب، مخرجة الفيلم الافتتاحي للمهرجان "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر/2024)، رؤيتها للثورة السودانية التي وصفتها بأنها تجربة فريدة ومؤثرة. وقالت المدب: "كنت شاهدة على الثورات في تونس ومصر، ولكن الثورة السودانية كانت الأجمل. كانت قوية ومؤثرة لأن الفن انفجر معها، واستخدم الشباب الكاميرات للتعبير عن أنفسهم للعالم". وأوضحت المدب أن السودانيين يستخدمون الشعر للاحتجاج حتى في باريس. عندما زرت السودان، اكتشفت أن الشعر ليس مجرد فن، بل هو ضرورة، مسألة حياة أو موت." ذكرت المدب أن فكرة الفيلم جاءت من تجربتها مع اللاجئين السودانيين في باريس، حيث قالت: "كان مركز اللاجئين تحت منزلي، وأدهشتني العنصرية التي يواجهونها. من خلال أصدقائي السودانيين، قررت الذهاب إلى السودان لتوثيق ثورتهم التي لم يتمكنوا من العودة للمشاركة فيها." أشارت المدب إلى أهمية الشعر في الثقافة السودانية، مستشهدة بـ"عزّة"، الاسم الرمزي للسودان، والذي يرتبط بالشعر والمقاومة ضد الاحتلال.

من جانبها ناقشت مارجان خسروي فيلمها "صلوات من أجل القبيلة" (إيران، إسبانيا، قطر)، الذي يستند إلى قصة امرأة إيرانية تتعرض لضغوط لمغادرة قريتها الجبلية إلى المدينة. وقالت خسروي: "استلهمت الفيلم من امرأة قابلتها كانت تبكي على أبنائها الذين تركوا مسقط رأسهم. كانت تحب تراثها وثقافتها، لكنها شعرت بأن التكنولوجيا قتلت الفنون التقليدية للمجتمعات الرحّالة." يعكس الفيلم التحدي بين الحفاظ على التقاليد والانفتاح على العالم الحديث، مسلطاً الضوء على تأثير التكنولوجيا على المجتمعات التقليدية.

وتناولت مريم جعبر في فيلمها "ماء العين" (تونس، فرنسا، كندا، النرويج، السعودية، قطر) العنف من منظور إنساني بعيداً عن الجوانب الجيوسياسية. وقالت جعبر: "العنف يحدث في كل مكان. إذا أردت إحداث تغيير حقيقي في العالم، عليك أن تبدأ بنفسك." وأشارت إلى التحديات التي رافقت الثورة التونسية، قائلة: "بعد الثورة، ولد التغيير شعوراً بالخوف من المجهول. بين التحرر المفرط والتدين المتطرف، عاش الناس حالة ارتباك، لكن الوضع الآن أصبح أكثر توازناً. الخوف يدفع الناس للبحث عن وضوح يمسكون به."

ويروي الفيلم، المرشح لجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي 2024 ، قصة عائشة، التي تهتز حياتها في قرية نائية عندما يعود ابنها الأكبر من الحرب، ما يغير مسار عائلتها بشكل كبير.

وأجمعت المخرجات الثلاث على أن السينما ليست مجرد أداة لرواية القصص، بل وسيلة لإحداث التغيير والتواصل مع القضايا الإنسانية العميقة، مما يجعل أعمالهن في مهرجان أجيال السينمائي انعكاساً للقوة التحويلية للفن.

مقالات مشابهة

  • من بينها لممثل مصري .. أفضل أفلام تربعت على عرش القلوب على مر التاريخ
  • صانعات أفلام في أجيال 2024 ... السينما وسيلة لإحداث التغيير وكسر الحواجز
  • 3 أفلام مرممة من كلاسيكيات السينما المصرية.. غدا
  • ترميم 10 أفلام من كلاسيكيات السينما بمهرجان القاهرة لحماية التراث
  • أمينة خليل تعيش قصة حب مع مصور وإعلان الخطبة قريبا "خاص"
  • بطلب من منى زكي.. ترميم فيلم شفيقة ومتولي وعرضه بمهرجان البحر الأحمر
  • على طريقة أفلام السينما.. سقوط شخص من الطابق التاسع على آخر خلال سيره في شوارع دار السلام
  • تكريم جاسبار نوي في مهرجان القاهرة السينمائي| إبداع وجرأة في عالم السينما
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «3»
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن سلسلة أفلام “السينما العائلية” بدورته لعام 2024م