افتتاح حلبة جدة للكارتنج على هامش جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
افتتح اليوم، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، حلبة جدة للكارتنج على هامش منافسات بطولة جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
وأكد أن افتتاح الحلبة يُعد حدث مهم بالنسبة للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية حيث أن الحلبة ستسهم في استقطاب جيل جديد من المواهب السعودية في سباقات السيارات، مشيراً إلى أن الحلبة تتوافق مع معاير الاتحاد الدولي للكارتنج الـ CIK التي سُتمكن الحلبة من استضافة سباقات الكارتنج الدولية.
وبين الأمير خالد رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، أن افتتاح حلبة سباقات الكارتنج تمثل خطوة أولى في اطلاق البرامج التدريبية التي ستجهز نجوم المستقبل للمشاركة في سباقات الفورمولا 1 والفورمولا إي، وسباقات الموتور جي بي، مؤكداً بأنه ستكون هنالك حلبة مماثلة للدراجات النارية تتواجد في مناطق مختلفة في المملكة.
وأشار إلى أن مركز حلبة جدة للسباقات ليس موقع للسباقات فقط بل جُهز ليكون موقع للعوائل والشباب بالاستمتاع في السباقات والمطاعم والمقاهي التي ستتواجد به، حيث ستتوفر الفرصة لهواة سباقات السيارات للممارسة الرياضية بالإضافة إلى المشاركة بالدورات التدريبية التي ستقدمها حلبة جدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حلبة جدة
إقرأ أيضاً:
يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.
وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.
وتابع: أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».
وأضاف أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.
فهناك مجموعة من الآداب والسُنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: "لا، الغسل الذي هو الغسل"، قال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906).
منها كذلك التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه "كان يتطيب يوم الفطر"، كما في "أحكام العيدين"، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة الخارج والقاعد في بيته؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه.من سنن العيد كذلك التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، والتهنئة وتكون بأي لفظ مباح، وأفضلها: "تقبل الله منا ومنكم"، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم، ومن سنن العيد أيضًا التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام في البيت.