قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن هناك استمرار لحالة الأمطار المرتفعة عن المعدل فى الموسم الماضى الأصغر (أكتوبر- ديسمبر 2023) على المنطقة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا) التى تمد النيل بحوالى 15%.

واضاف شراقي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أمطار الموسم الأكبر الحالى (مارس - مايو 2024) متوقع أن تكون أيضا أعلى من المتوسط طبقاً لتنبؤات مركز تنبؤ المناخ IGAD وتطبيقاته لشرق أفريقيا (ICPAC).

الجزء الأكبر 85% من إيراد النيل يأتى من الهضبة الاثيوبية

وتابع أن  الجزء الأكبر 85% من إيراد النيل يأتى من الهضبة الاثيوبية الذى تسقط عليها الأمطار من يوليو إلى سبتمبر، وصل منسوب بحيرة فيكتوريا إلى أعلى مستوى له 1136.6 م فوق سطح البحر مقتربًا من الرقم القياسى 1136.81 م فى مايو 2020، وقد يتعداه فى مايو القادم .

وأشار إلى أن إيراد المنطقة الاستوائية يشكل أقل من 3% من إجمالى الأمطار هناك، ومع ذلك لا يأتى بأكمله إلى السودان ومصر بل يضيع أكثر من 25% منه فى مستنقعات جنوب السودان  لضعف نهر النيل حيث ضحالة عمق النهر، ولهذا كان مشروع انشاء قناة جونجلى الذى توقف بعد الانتهاء من حوالى 75% منه نتيجة الحرب الأهلية فى جنوب السودان 1983 ثم الانفصال فى 2011.

ولفت إلى أن اللون الأخضر يشير إلى أمطار أعلى من المعدل، ولكن رغم كل التوقعات إلا أن الفيصل فى النهاية هو الأمطار الحقيقية التي يتم رصدها خلال موسم الأمطار خاصة على الهضبة الإثيوبية.

FB_IMG_1709756823098

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بات قريباً من قصر الحكم.. السودان: الجيش يستعيد مدناً في النيل الأزرق

البلاد – الخرطوم
استعاد الجيش السوداني أمس (الأربعاء)، مدناً وقرى في ولاية سنّار جنوب شرقي البلاد، فيما تستمر الاشتباكات وسط الخرطوم مع الدعم السريع لاستعادة القصر الجمهوري.
وأكدت قالت الفرقة الرابعة مشاة في مدينة الدمازين، حاضرة ولاية النيل الأزرق، في صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إن متحركي “وفاء الرجال، وكواسر النيل الأزرق”، حررا مدينتي قُلي ورورو بمحلية التضامن بغرب إقليم النيل الأزرق.
وأعلن مصدر عسكري سوداني أن الجيش استعاد مدينة الدالي بولاية سنّار جنوب شرقي البلاد. وأفاد مصدران حكوميان بأن قوات الدعم السريع استهدفت ولاية النيل الأبيض بمسيّرات انتحارية.
واحتدام القتال في الأيام الماضية وسط الخرطوم مع تزايد ضغط الجيش على المناطق التي لا تزال خاضعة للدعم السريع، بينما سيطرت قوات الجيش على مواقع مهمة، بينها الجانب الشرقي من جسر المنشية الذي يربط شرق النيل مع شرق الخرطوم ووسطها.
وعمدت قوات الدعم السريع أمس إلى قصف المواطنين بقذائف مدفعية في ضاحية الثورة بمحلية كرري شمالي أم درمان، في وقت قالت مصادر طبية إن الانفجارات أسفرت عن مقتل طفل وإصابة 7 أشخاص.
وفي إقليم دارفور، أفادت غرفة الطوارئ في مخيم أبو شوك للنازحين شمال مدينة الفاشر بمقتل 6 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف لقوات الدعم السريع استهدف المخيم. وأكد الجيش أن قواته تواصل تقدمها في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتحقق انتصارات ميدانية جديدة.

مقالات مشابهة

  • سفارات غربية تبدي قلقها من العنف في أعالي النيل
  • خبير أرصاد لـ«عين ليبيا»: وضعية الطقس في ليبيا طبيعية ولا يوجد أي خوف
  • بات قريباً من قصر الحكم.. السودان: الجيش يستعيد مدناً في النيل الأزرق
  • مصر تقود القارة الأفريقية للحفاظ على الأمن المائي.. مشروع الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية ومراكز التنبؤ بالفيضانات وتطهير بحيرة فيكتوريا إنجازات لخدمة القارة السمراء
  • مكة المكرمة تسجل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ 28.0 ملم
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في (6) مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ (13.2) ملم في القاحة بدر
  • هطول أمطار في (6) مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية
  • هطول أمطار متفرقة في 6 مناطق والمدينة المنورة تسجل أعلى كمية بـ 13.2 ملم
  • القوات المسلحة وقوة درع السودان وقوة النخبة بجهاز المخابرات تتقدم في محور شرق النيل وكبري المنشية