عويضة المرر يطلع على مستجدات إنشاء مختبر “راصد” التابع لـ “الجودة والمطابقة”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اطلع معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، خلال زيارته مختبر الرصد والتحليل المرجعي “راصد” التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، على مستجدات مشروع إنشاء المختبر.
تأتي الزيارة في إطار توسيع نطاق العمل المشترك بين المجلس والجهات الحكومية والخاصة في مجال الجودة والأمن الصحي والبيئي في إمارة أبوظبي.
وكان في استقبال معاليه، سعادة الدكتور هلال حميد الكعبي، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وذلك بحضور سعادة المهندس عبدالله حسن المعيني، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المختبر المركزي، وسعادة المهندس عبدالله أحمد اليزيدي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في المجلس، وأشيش كوشي، المدير التنفيذي للعمليات في شركة M42، وجيمس ادورد، المدير التنفيذي للمالية في شركة M42.
وأشاد معالي المهندس عويضة المرر، بالتقدم التكنولوجي الذي يشهده مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وتطوره المستمر في جميع قطاعاته المختلفة، وخصوصاً قطاع خدمات مختبر الفحص المركزي، منوها بالخبرات والكفاءات المتواجدة في المجلس، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز قدرات الجودة والمطابقة في إمارة أبوظبي.
من جانبه، رحب سعادة الدكتور هلال حميد الكعبي بزيارة معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، وقال إن هذه الزيارة تعكس التزام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بتعزيز التعاون والشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي، وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للمختبرات الحديثة وتعزيز التقنيات المتطورة، بهدف تحقيق أعلى معايير الجودة والمطابقة”.
هدفت الزيارة إلى الاطلاع على مستجدات مشروع إنشاء مختبر لفحص وتحليل مياه الصرف الصحي الذي تم تسميته مختبر الرصد والتحليل المرجعي “راصد”، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة التشغيل التجريبي للمختبر الذي يعتبر أحد مراكز المعلومات والموارد المتعلقة بالتقصي والكشف المبكر عن المخاطر المحتملة، وهو مشروع استراتيجي فريد من نوعه على المستوى الإقليمي والدولي حيث يوفر إنذاراً مبكراً عن طريق إخضاع نتائج الفحص لتحليل متطور للبيانات يعتمد على نماذج التنبؤ والذكاء الاصطناعي، لمكافحة أي تهديد ناشئ في المحاور الأمنية والصحية والبيئية.
ويعد مختبر “راصد ” التابع لقطاع خدمات مختبر الفحص المركزي بالمجلس من أبرز وأهم المختبرات الحديثة في المنطقة التي تعمل على توفير خدمات متخصصة، وتتضمن مجالات الفحص المتوفرة في المختبر الفحوصات الميكروبية والجينوم البيئي، والمخدرات والمواد المحظورة، والمخاطر البيولوجية، والهرمونات والمستحضرات الدوائية، والمعادن الثقيلة والمواد ذات النشاط الإشعاعي، كما يتمتع المختبر بتجهيزات وتقنيات متطورة تساهم في تحسين الأداء وتقديم خدمات عالية الجودة.
وتم خلال الزيارة مناقشة الخطط المستقبلية التي يود المجلس العمل عليها بالتعاون مع الجهات الحكومية المحلية والقطاع الخاص لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي تم إنشاء مختبر راصد من أجله وهو التقصي والكشف المبكر عن المخاطر المحتملة في المحاور الأمنية والصحية والبيئية، بحيث تسعى الجهود المشتركة إلى تعزيز مجالات التعاون في مجال الجودة والأمن الصحي والبيئي في إمارة أبوظبي، وتحقيق تقدم ملموس في هذه المجالات المهمة، مما يعكس التزام إمارة أبوظبي بتوفير بيئة آمنة وصحية للمجتمع، وتعزيز الجودة في جميع الأنشطة والقطاعات، مما يعزز من دور إمارة أبوظبي كمحور رئيسي للصحة والسلامة في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات، وعددٍ من مشاريع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه “المانجروف” بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات “موسم شتاء الشرقية” التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات “المانجروف”، والحفاظ عليها وتنميتها، وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح.
ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه “المانجروف” في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة، تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، التي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ويعتبر مصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، بطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج، وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن سعيد ناصر.