أبوظبي: عماد الدين خليل

أطلقت أسباير، ذراع إدارة البرامج لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، برنامجاً جديداً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM» تحت مظلة دوري أبوظبي للسباقات المسيرة، بمشاركة 173 طالباً وطالبة من 18 مؤسسة من القطاعين العام والخاص كالمدارس الثانوية والجامعات ومعاهد الروبوتات، يتنافسون لبرمجة وتطوير سيارات السباق المسيرة، لتعزيز دور دولة الإمارات الريادي على مستوى العالم في مجال النقل الذاتي، وتمكين الشباب في مجال الابتكار ودفع عجلة تطوير التقنيات المتقدمة.

وقبل انطلاق اليوم الأول للمنافسة الرسمية من دوري أبوظبي للسباقات المسيرة، سيتنافس المشاركون البالغ عددهم 173 طالباً في برنامج «STEM» الذي يضم مجموعة من التحديات والسباقات، ويأتي المشاركون من 18 مؤسسة من القطاعين العام والخاص مثل المدارس الثانوية والجامعات ومعاهد الروبوتات وفريق دولي من نادي الشباب والشابات في مدينة ديترويت في الولايات المتحدة.

وتُكلَف الفرق خلال البرنامج بتطوير أنظمة التحكم الآلي في سيارات السباق التي تعمل بالطاقة الكهربائية وذات الدفع الرباعي.

وقال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: «حرصاً منا على إيجاد الحلول لمواجهة تحديات المستقبل، من الضروري إلهام الجيل القادم من مواهب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستثمار فيه، وسررنا للغاية بمشاركة الطلاب ورؤية حماسهم تجاه برنامج STEM الجديد، وإنها طريقة عملية وفعالة للتعلم واكتشاف بعض التكنولوجيا الأساسية التي تدعم المركبات المسيرة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول الحماية الإلكترونية لطلاب المدارس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى لنشر الوعي الرقمي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين مختلف فئات المجتمع، مشيرا إلى أن التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية والاحتيال الرقمي أصبحت ضرورة ملحة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.

وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع، بما يسهم في حماية الأفراد من المخاطر الإلكترونية وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.

من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تحرص على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستهدف الطلاب والشباب لتعريفهم بأساسيات الحماية الإلكترونية، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي "احمِ نفسك إلكترونيًا"، الذي عُقد بمدرسة أنور السادات لغات، يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية بياناتهم الشخصية والتعامل الآمن مع الإنترنت.

وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدمت الدكتورة إسراء حسام عمر، مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، محاضرة شاملة تناولت كيفية حماية الأجهزة والبيانات من البرمجيات الخبيثة، من خلال تجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير موثوقة، واستخدام برامج الحماية المحدثة، والحذر عند التعامل مع الروابط والمرفقات المشبوهة. 

كما ناقشت الجرائم المعلوماتية وأساليب التصدي لها، محذرةً من مخاطر رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية وأهمية استخدام كلمات مرور قوية.

كما ركزت المحاضرة على أساليب حماية المعلومات الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، مشددةً على أهمية مراجعة إعدادات الخصوصية وتجنب مشاركة البيانات الحساسة مع الغرباء.

وتطرقت إلى سبل الحماية من الاحتيال الإلكتروني، مثل عدم الاستجابة للعروض المشبوهة التي تعد بمكاسب غير واقعية، وضرورة توعية الأطفال بالممارسات الآمنة على الإنترنت لحمايتهم من الاستغلال الإلكتروني.

أشرف على البرنامج، المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، و أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، حيث أكدا أهمية استمرار هذه البرامج التوعوية لتعزيز الوعي الرقمي بين الطلاب وحمايتهم من المخاطر الإلكترونية المتزايد.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول الحماية الإلكترونية لطلاب المدارس
  • النقل البري تطلق مبادرة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرات الشباب
  • "المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
  • قضاء – أبوظبي تطلق خدمة تقسيط رسوم التقاضي والخدمات العدلية وأتعاب المحاماة
  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية
  • تقرير جديد: قفزة حوثية إلى الأمام في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة
  • «قضاء أبوظبي» تطلق خدمة تقسيط رسوم التقاضي والخدمات العدلية
  • "قضاء أبوظبي" تطلق خدمة تقسيط رسوم التقاضي وأتعاب المحاماة
  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية