بوابة الفجر:
2024-12-19@18:14:05 GMT

تعرف على أسباب التهاب الحلق وتأثيراتة

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

أسباب  التهاب الحلق وكيفية علاجة، يُعتبر التهاب الحلق من الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. يُعرف التهاب الحلق أيضًا باسم التهاب البلعوم، وهو حالة يتميز فيها الحلق بالتورم والاحمرار والألم. قد يكون التهاب الحلق ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، وفيما يلي نستعرض بعض هذه الأسباب:

أسباب التهاب الحلق:

1.

**العدوى الفيروسية:**
  - يعتبر الفيروس الناتج عن الزكام أو الإنفلونزا من أبرز الأسباب للتهاب الحلق. يمكن أن يؤدي الفيروس إلى التهاب وتورم الحلق ويمكن أن يكون مصاحبًا لأعراض أخرى مثل السعال والسيلان الأنفي.

2. **العدوى البكتيرية:**
  - تشمل البكتيريا مثل Streptococcus البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق البكتيري الذي يعرف بـ "التهاب الحلق القاعدي". يمكن أن يكون التهاب الحلق البكتيري أكثر حدة ويتطلب عادة علاجًا بالمضادات الحيوية.

3. **التهيج الكيميائي:**
  - يمكن أن يتسبب التعرض للتهيج الكيميائي من مواد مثل الدخان أو الملوثات البيئية في التهاب الحلق.

4. **التهاب اللوزتين:**
  - يمكن أن ينتج التهاب اللوزتين عن التهاب بكتيري أو فيروسي ويمكن أن يتسبب في ألم في الحلق بالإضافة إلى صعوبة في البلع والحمى.

5. **التهابات الفطرية:**
  - بعض الأحيان، يمكن أن يكون التهاب الحلق ناتجًا عن الإصابة بعدوى فطرية مثل عدوى الخميرة.

6. **التهيج الحساسي:**
  - يمكن أن يؤدي التعرض للمواد المسببة للحساسية مثل الغبار أو الحيوانات أو الجلد إلى التهاب الحلق لدى بعض الأشخاص المعرضين للحساسية.

تأثيرات التهاب الحلق:

1. **ألم وتورم:**
  - يُصاحب التهاب الحلق الألم والتورم في منطقة الحلق.

2. **صعوبة في البلع:**
  - قد يعاني المريض من صعوبة في البلع بسبب الألم والتورم.

3. **السعال:**
  - قد يكون التهاب الحلق مصاحبًا للسعال نتيجة للتهيج في منطقة الحلق.

4. **الحمى:**
  - في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب التهاب الحلق في زيادة درجة الحرارة والحمى.

### الختام:

يُعتبر التهاب الحلق حالة شائعة وغالبًا ما يمكن معالجتها في المنزل باستخدام العلاجات المنزلية والراحة. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، أو كانت هناك أعراض مثل الحمى المرتفعة أو صعوبة في التنفس، فيجب على الفرد استشارة الطبيب لتقييم دقيق وتوجيهات علاجية مناسبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسباب التهاب الحلق إلتهاب الحلق التهاب اللوزتين العدوى البكتيرية یکون التهاب الحلق التهاب الحلق ا صعوبة فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية

يعد الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكن درجات الحرارة العالمية التي حطمت الأرقام القياسية سنة 2023 ومرة جديدة عام 2024، تجعل العلماء يواجهون صعوبة في فهم ما يحدث.

وقد أثبتت الأوساط العلمية أن حرق الوقود الأحفوري وتدمير المساحات الطبيعية مسؤولان عن احترار المناخ على المدى البعيد، والذي يؤثر تباينه الطبيعي أيضا على درجات الحرارة من عام إلى آخر.

لكن أسباب الاحترار الكبير الذي شهدته سنة 2023 وكذلك 2024، تبقى موضع جدل كبير بين علماء المناخ، إذ يتحدث البعض عن احتمال أن يكون الاحترار حصل بشكل مختلف أو أسرع من المتوقع.

ثمة فرضيات عدة تغذي البحوث، منها ما يشير إلى عدد أقل من السحب، وبالتالي انعكاس أقل للأشعة الشمسية، وأخرى تلفت إلى انخفاض تلوث الهواء وبالوعات الكربون الطبيعية والمحيطات والغابات التي باتت تمتص كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون.

تكثر الدراسات لكن تحديد التأثير الدقيق لكل عامل يحتاج بعد إلى عام أو عامين.

وفي حديث يعود إلى نوفمبر، يقول مدير معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا غافين شميت « أود أن أعرف السبب الكامن وراء » درجات الحرارة القياسية التي شهدها عاما 2023 و2024، مضيفا « ما زلنا نقيم ما إذا كنا نشهد تغييرا في كيفية عمل النظام المناخي ».

يؤكد عالم المناخ ريتشارد ألان من جامعة « ريدينغ » البريطانية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أن « الحرارة العالمية القياسية خلال العامين الفائتين دفعت الكوكب إلى ساحة مجهولة ».

تعتبر سونيا سينيفيراتني من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ أن ما سجل « استثنائي، في حدود ما يمكن توقعه استنادا إلى النماذج المناخية الحالية ».

وتوضح عالمة المناخ لوكالة فرانس برس « مع ذلك، إن الاتجاه العام للاحترار على المدى البعيد متوقع، نظرا إلى كمية الوقود الأحفوري التي تحرق ». ولم تبدأ البشرية بعد في خفض الانبعاثات، رغم الاقتراب من مرحلة الذروة.

تفسر التقلبات المناخية الطبيعية هذه الملاحظة جزئيا. في الواقع، سبق عام 2023 سلسلة نادرة من ثلاث سنوات متتالية شهدت ظاهرة النينيا الطبيعية، إذ حجبت جزءا من الاحترار من خلال تكثيف امتصاص المحيطات للحرارة الزائدة.

وعندما سيطرت النينيو، الظاهرة المعاكسة، بكثافة قوية جدا عام 2023، عادت هذه الطاقة، مما دفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة منذ مائة ألف عام، بحسب علماء المناخ القديم.

ومع أن الذروة التي وصلت إليها ظاهرة النينيو في يناير 2023 قد انتهت، لا تزال موجات الحر مستمرة.

يقول عالم المناخ روبرت فوتار إن « التبريد بطيء جدا »، مضيفا « لا نزال ضمن الهوامش المتوقعة نسبيا » للتنبؤات، لكن إذا « لم تنخفض درجات الحرارة بشكل أكبر سنة 2025، فسيتعين علينا أن نطرح بعض التساؤلات ».

من بين التفسيرات المطروحة، الالتزام عام 2020 بالتحول إلى الوقود النظيف في النقل البحري. وقد أدى هذا الإجراء إلى خفض انبعاثات الكبريت، مما تسبب بزيادة انعكاس ضوء الشمس عن طريق البحر والسحب وساعد في تبريد المناخ.

وقد يكون النشاط البركاني أو الدورات الشمسية أديا دورا كذلك. كل هذه الفرضيات أثارت جدلا خلال مؤتمر نظمه غافين شميت في الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في ديسمبر.

ويخشى البعض من عدم إيلاء العلماء اهتماما بالعوامل الأخرى.

وتقول سونيا سينيفيراتني « لا يمكننا استبعاد عوامل أخرى ربما تكون قد تسببت بزيادة درجات الحرارة ».

في العام 2023، عانت مصافي الكربون من « ضعف غير مسبوق »، بحسب دراسة أولية كبيرة نشرت في الصيف. وأفادت الوكالة الوطنية الأمريكية لمراقبة الغلاف الجوي والمحيطات (NOAA) في ديسمبر الفائت بأن منطقة التندرا في القطب الشمالي باتت تحدث انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تخزن.

أما المحيطات التي تشكل مصفاة الكربون الأساسية والمنظم الرئيسي للمناخ، فترتفع حرارتها بمعدل « لا يستطيع العلماء تفسيره بشكل كامل »، بحسب يوهان روكستروم من معهد بوتسدام للأبحاث المتعلقة بتأثير المناخ.

وقال الشهر الفائت « هل احترار المحيطات مؤشر لخسارة القدرة على الصمود على هذا الكوكب؟ لا يمكننا استبعاد ذلك ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب بيئة حرارة علوم مناخ

مقالات مشابهة

  • الطائي يكشف أسباب مشاجرة كركوك: سلوك حماية المحافظ يجب أن يكون منضبطا
  • انفلونزا الدورة الشهرية: الأعراض، العلاج
  • كابوس مزعج يتسبب في دخول رجل العناية المركزة.. ما علاقة تورم الدماغ؟
  • الخطأ يؤدي إلى الموت.. تعرف على أخطر المهن في العالم
  • حافظ على نفسك.. اعرف أسباب التهاب المرارة الحاد
  • ينتقل من الرذاذ.. تعرف على أعراض “النكاف” ومضاعفاته وطرق الوقاية
  • هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
  • إعلام عبري : الرد على اليمن أكثر صعوبة
  • العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية
  • خبراء يرصدون أسباب تراجع الإقبال على الحج السياحي| فودة: الوضع الاقتصادي وتأشيرات الزيارة من أبرز الأسباب.. عزت: نعمل في ظلام دون رؤية واضحة للموسم