أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أنه شعر بالفزع لسماع أخبار مقتل أفراد من طاقم السفينة "ترو كونفيدنس" في هجوم للحوثيين بالبحر الأحمر.

وأضاف كاميرون على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا تندد بهجمات الحوثيين المتهورة والعشوائية على طرق الشحن العالمي، مطالبة بوقفها.

وأشار إلى أن لندن ستواصل الدفاع عن حرية الملاحة وتدعم أقوالها بالأفعال.

وكانت جماعة الحوثي في اليمن، أقرت باستهداف السفينة "ترو كونفيدنس" في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.

وقال الحوثي في بيانه إن الإصابة كانت دقيقة، ما أدى إلى نشوب الحريق فيها.

وأضاف أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من القوات.

وجددت ميليشيا الحوثي تنبيهها إلى كافة السفن بالتجاوب مع نداءات القوات البحرية اليمنية، وعلى كافة طواقم السفن المستهدفة سرعة مغادرتها بعد الإصابة الأولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاميرون هجوم للحوثيين بالبحر الأحمر البحر الأحمر بريطانيا الحوثيين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعترف: أضرار السفينة “يو إس إن إس بيغ هورن” كفيلة بإغراقها

الثورة نت../

جنحت سفينة “يو أس أن أس بيغ هورن” الأميركية في بحر العرب، وهي السفينة الوحيدة التي تقوم بتزويد الوقود لمجموعة حاملة الطائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن” الموجودة في “الشرق الأوسط”، بحسب ما أكده مسؤولون أميركيون لشبكة “سي بي أس نيوز ” الأميركية.

وأشار المسؤولون إلى أنّ هذه الحادثة وقعت يوم الاثنين الماضي (في الـ23 من أيلول/سبتمبر)، قبالة سواحل سلطنة عمان، مؤكدين أنّ الأضرار التي لحقت بالسفينة “كانت كبيرةً بما يكفي لتتسبّب بغمرها جزئياً”.
كما أضافوا أنّ زوارق سحبت السفينة إلى أحد الموانئ، حيث سيتم إجراء تقييم كامل بشأن ما تعرّضت له السفينة الوحيدة المتاحة في المنطقة لدعم “يو أس أس لينكولن” وأسطولها من البوارج وسفن الحراسة والطائرات.

وذكرت “سي بي أس” أنّ هذه الحادثة تأتي وسط مخاوف بشأن مدى توفّر الموارد التي تحتاجها البحرية الأميركية، وفي ظلّ مواجهتها تهديدات عالميةً متزايدة، لا في الشرق الأوسط فحسب، بل مع سعي الصين أيضاً لتكريس نفسها كقوة عسكرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان.

في السياق نفسه، أوضحت الشبكة أنّ نقص العمالة في أحواض بناء السفن أدى إلى تراكم المتأخرات في إنتاج السفن وصيانتها، بينما تم إجراء تحوّلات فيما يتعلق بأولويات الدفاع، وارتفعت التكاليف عن المستويات المحددة مسبقاً.

ووفقاً لها، فقد أدت هذه العوامل إلى تأخّر البحرية الأميركية عن الصين، من حيث عدد السفن المتاحة للعمل.
يُذكر أنّ الإجراءات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تأتي في إطار دعم الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة، ودعمه أيضاً في مواجهة المقاومة في الجبهات المساندة لغزة.

مقالات مشابهة

  • الصناعة البحرية ترفع مستوى التهديد للسفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية بسبب الحوثيين
  • ميقاتي تلقى اتصالاً من وزير خارجية بريطانيا وبحثٌ في تطورات وضع لبنان
  • طاقم تحكيم عماني يقود مواجهة الهلال والشرطة
  • وزير خارجية بريطانيا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل
  • وزير خارجية بريطانيا: نعمل مع شركائنا لتأمين الرحلات لمواطنينا لمغادرة لبنان
  • صحفي يحذر الحوثيين: ”سياساتكم تهدد بانفجار شعبي غير مسبوق!”
  • الحوثيون يؤكدون زيارة ثانية للصليب الأحمر لطاقم السفينة جلاكسي ليدر المحتجزة
  • السفينة المتحف ترسو في ميناء طنجة
  • "فريق من الصليب الأحمر" يزور طاقم السفينة "غلاكسي ليدر" المختطفة للمرة الثانية منذ احتجازهم في اليمن
  • واشنطن تعترف: أضرار السفينة “يو إس إن إس بيغ هورن” كفيلة بإغراقها