ختام فعاليات المشروع القومي لتأهيل وتدريب وتوعية القيادات الطلابية في جامعة السادات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اختتمت اليوم الأربعاء الموافق السادس من مارس الجاري، إدارة الأسر والاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة مدينة السادات فعاليات تنظيم المشروع القومي لتأهيل وتدريب وتوعية القيادات الطلابية تحت شعار "شباب مصر...مستقبل الجمهورية الجديدة"، والتى تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الجامعة.
تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة والدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الأستاذ حافظ زايد، مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ أسامة حيدر، مدير إدارة الأسر والاتحادات الطلابية.
اختتم المشروع القومي لتأهيل وتدريب وتوعية القيادات الطلابية، استهل بورشة عمل للدكتور بكر السعيد أبو طالب، مدرس بكلية الحقوق، تحدث عن اللائحة الطلابية حيث جاء اللقاء تحت عنوان "مقتطفات عن لائحة الاتحادات الطلابية"، حيث تضمن اللقاء العديد من الموضوعات منها: تحديد المقصود بالاتحادات الطلابية باعتبارها التنظيم الشرعي لممارسة الأنشطة الطلابية، فضلا عن الأهداف الأساسية للاتحادات الطلابية والتي منها بناء شخصية قادرة ومسئولة ومؤهلة، إضافة إلى بيان اختصاصات مجلس اتحاد الطلاب، تلاها استراحة قصيرة ثم ورشة عمل بعنوان "الحكومة" للدكتور محمد فوزى، أستاذ إدارة الأعمال المساعد ووكيل كلية التجارة للدراسات العليا والبحوث، تناول فيها منافع الحوكمة الإلكترونية، ومفهوم وأهمية وأبعاد الحوكمة الإلكترونية، وأهم الأمثلة التي انتهجتها الدولة المصرية في تطبيق الحوكمة الإلكترونية.
حضر اللقاء الدكتور شريف محمد علي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وقد تم فتح باب المناقشة والحوار بينه وبين جموع الطلاب المتواجدين في الفاعلية، وقد ناقش معهم مدى الاستفادة من تلك المشروعات والأنشطة التي تهدف إلى بناء شخصية قيادية للطلاب لكى تؤهلهم جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية لبناء الوطن، وناقش معهم السلبيات والإيجابيات والتوصيات من المشروع، كما قدم الشكر لأسرة إدارة الأسر والاتحادات الطلابية على المجهود المبذول، وشكر لكل العاملين بالإدارة العامة لرعاية الطلاب لخروج الفاعلية بهذا الشكل اللائق، ومدى الاستفادة العظيمة التى عادت على أبنائنا الطلبة والطالبات بحضور أساتذة وقامات علمية من الجامعة، وتم توزيع شهادات التقدير على الطلاب المشاركين والمحاضرين ومدربى ورش العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شؤون التعليم والطلاب شؤون التعليم شئون التعليم والطلاب الإدارة العامة لرعاية الطلاب الطلبة والطالبات
إقرأ أيضاً:
إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الملك خالد
الرياض
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة الملك خالد في منطقة عسير، أعمال مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة؛ حيث تهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد والبالغ عددها 226 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد بن حامد البحيري، أن الجامعة تسعى إلى الإسهام الفاعل في تطبيق الإستراتيجية الخاصة بعمليات التنمية المستدامة بما يخص تنفيذ مشاريع رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد بالتعاون مع “ترشيد”، مشيرًا إلى أن هذا الوفر جاء نتيجة تطبيق كافة الضوابط والمعايير التي تتضمن الجانب الفني في الالتزام بكفاءة الطاقة، والتزود ببيانات استهلاك الكهرباء، إضافة إلى الجانب التوعوي الذي اشتمل على رسائل توعوية، وإقامة المحاضرات والدورات التدريبية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة في كيفية ترشيد الطاقة.
وأكد البحيري أن الجامعة تسعى إلى تحقيق المزيد من التطور في توفير الطاقة بما يحقق أهداف الجامعة الإستراتيجية المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير والتي تسمو إلى رؤية المملكة 2030، معربًا عن شكره وتقديره لكل أعضاء الفريق على ما بذلوه من جهود مخلصة ستثمر بتحقيق المستهدفات لحصول الجامعة على نسبة وفر متوقع 23 % من مستويات الالتزام بترشيد استهلاك الطاقة.
ومن جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري؛ أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، وتبيّن للشركة أهمية تطبيق 10 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء وجدولتها مع تطوير التحكم بها، كما ستقوم “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للجامعة.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 132 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 102 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 23%، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة الوفر من المشروع تعادل حفظ أكثر من 48 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 17 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 287 ألف شتلة سنويًّا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.