مؤسسة محمد الخامس للتضامن.. إعداد منصة للسكن بدوار تولكين بإقليم الحوز
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بإعداد منصة للسكن لإعادة إيواء ساكنة دوار تولكين المتواجد على علو 1700 متر التابع للجماعة القروية أزكور بإقليم الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.
وتأتي هذه المبادرة التضامنية الجديدة التي أطلقتها المؤسسة اليوم الأربعاء بتعاون مع مجموعة “رونو” المغرب، في إطار التدخلات الميدانية التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة ساكنة الدواوير المتضررة من الزلزال.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية في إطار الزخم التضامني مع ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة، وتروم توفير سكن آمن ومستدام لفائدة الأسر المتضررة.
ويتعلق الأمر بتسليم 44 مسكن وهي عبارة عن حاويات للنقل البحري تم تحويلها إلى مساكن وتجهيزها بالأفرشة ومستلزمات المطبخ ومواد التنظيف، لحوالي 220 شخصا ضمنهم 12 أرملة و14 من الأشخاص المسنين وعائلات مع أشخاص يعانون من الإعاقة، فضلا عن توفير 4 مرافق صحية وتجهيز قسمين للتعليم الأولي داخل المدرسة الابتدائية بالدوار الذي يعاني من صعوبة المسالك.
وأوضحت سعاد بولويز، مديرة مشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة التي أطلقتها المؤسسة بدوار تولكين تأتي في إطار التدخلات الميدانية المتواصلة التي تقوم بها المؤسسة، مضيفة أن هذه المبادرة تروم توفير منصة للسكن لفائدة الأسر الأكثر هشاشة بالدوار (حوالي 45 كيلومترا عن أمزميز).
وأضافت أن المؤسسة تمكنت في إطار الشراكة مع باقي المتدخلين وشركائها من توفير وتجهيز هذه المساكن بكل المستلزمات الضرورية لتوفير كل ظروف الراحة للساكنة المستهدفة وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته السامية منذ وقوع الزلزال بتوفير احتياجات الساكنة المتضررة.
وذكرت السيدة بولويز، بأن مؤسسة محمد الخامس للتضامن سبق وأن قامت بتعاون مع مؤسسات شريكة أخرى، بمبادرات مماثلة شملت على الخصوص، جماعة ثلاث نيعقوب.
من جانبه، أوضح المدير العام لمجموعة “رونو” المغرب، محمد بشيري، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة تشمل تحويل 50 حاوية للنقل البحري إلى مساكن عملية ومستدامة مع مرافق صحية وقاعات دراسية وذلك بشراكة أيضا مع مؤسسة “س إ م س ج م ” وشبكة موردي المنظومة الصناعية لمجموعة “رونو” المغرب.
وأضاف أن عملية التحويل تمت في مصنع المجموعة بطنجة واستغرقت ما يقرب من 6000 ساعة عمل وشارك فيها أكثر من 50 من العاملين في المجموعة، بمساهمة ثماني شركات متخصصة قدمت خبراتها لتنفيذ مختلف مراحل المشروع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام مجموعة ومؤسسة “رونو” المغرب تجاه الساكنة المتضررة من الزلزال.
وعبر عدد من المستفيدين، عن سعادتهم بهذه المبادرة التي من شأنها توفير ظروف إيواء ملائمة لهم إثر تضرر مساكنهم جراء الزلزال، معربين عن شكرهم لمؤسسة محمد الخامس للتضامن على ما تبذله من جهود متواصلة بتعاون وثيق مع السلطات المحلية، من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.
كما أعربوا عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ما يوليه جلالته من عناية سامية واهتمام خاص لساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وبالموازاة مع هذه المبادرة سيتم تنظيم حملة طبية لتشخيص حالات ضعف البصر لدى جميع التلاميذ المتمدرسين وسيتم التكفل بحالاتهم على مستوى الوحدات الطبية المتنقلة التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بأمزميز.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مؤسسة محمد الخامس للتضامن المتضررة من فی إطار
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: “أديبك” منصة عالمية رئيسية لتطوير قطاع الطاقة
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهمية معرض “أديبك 2024″، الذي يُعد منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية.
وأشار سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، إلى الدور المحوري الذي يضطلع به “أديبك” كوجهة عالمية تجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، لبحث سُبل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود التحوّل نحو مصادر الطاقة المستدامة، مؤكِّداً أن استضافة أبوظبي لمؤتمر ومعرض “أديبك” تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة، والتزامها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتوفير مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
واطَّلع سموّه، خلال جولته في أقسام المعرض، على منطقة “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” الجديدة في “أديبك”، التي تستضيفها “أدنوك”، لعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، والتي تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الطاقة وتسريع النمو منخفض الانبعاثات الكربونية. وتتيح هذه المنطقة للزوّار تجاربمتنوِّعة للتعرُّف على أحدث التقنيات في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تتضمّن معارض تفاعلية وعروضاً توضيحية وجلسات نقاشية مع عدد من المبتكرين والخبراء والروّاد العالميين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة الجديدة، التي تسهم في توفير المزيد من كميات الطاقة بأقل قدر من الانبعاثات.
رافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن فعاليات “أديبك 2024” تشهد تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم، حيث تجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.وام