قال الدكتور أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القدس، إنّ الولايات المتحدة تهدف بشكل أساسي إلى إطلاق سراح الأسرى، وبخاصة الذين يحملون الجنسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تتحدث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة أو أي توجه بعودة النازحين مع ضمانات أو وقف نهائي للحرب.

وأضاف "شهاب"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ واشنطن لا تهتم بالمجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين والمجاعة التي يتعرض لها الفلسطينيون كأداة من أدوات ابتزاز المقاومة الفلسطينية على نحو غير أخلاقي.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "لا أعتقد أن حركة حماس ستقبل بانتزاع الورقة الأخيرة والأقوى لديها وهي الأسرى من أجل الضغط على الاحتلال للانسحاب على الأقل".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي أستاذ علاقات دولية تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا إطلاق سراح الاسرى

إقرأ أيضاً:

كاتس يتوعد غزة بالأصعب وخطة إسرائيلية لإضعاف حماس

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الدمار، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير"، في حين ذكرت تقارير إسرائيلية أن الهجوم الحالي يهدف إلى إجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على العودة إلى المفاوضات "من موقع أضعف".

وقال كاتس -في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء- إلى "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير.. كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".

وأضاف "قريبا سيبدأ مجددا إجلاء الفلسطينيين من مناطق القتال.. إذا لم يتم إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين ولم يتم طرد حماس من غزة، ستتحرك إسرائيل بقوة لم تعرفوها من قبل.. أعيدوا المختطفين وتخلصوا من حماس، وستُتاح لكم خيارات أخرى، بما في ذلك إمكانية المغادرة (التهجير) إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب، أما البديل، فهو الدمار والخراب الكامل".

ومنذ فجر أمس الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائمها في غزة وشنت غارات جوية عنيفة وواسعة النطاق أسفرت عن أكثر من 400 شهيد ومئات المصابين.

هدف الهجوم

من جانبه، نقل موقع والا الإسرائيلي أن تقديرات أمنية تشير إلى أن الهجوم المكثف على غزة قد يجبر حماس على العودة للمفاوضات "من موقع أضعف".

إعلان

وذكر الموقع أن التقديرات الأمنية ترى أن نجاح العملية في غزة يقاس بعودة حماس إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن تقديرات الجيش بأن التأثير الحقيقي للهجوم على قطاع غزة لن يكون واضحا إلا خلال يوم أو يومين.

بدوره، نقل موقع "إيه بي سي" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الضربات الإسرائيلية المتجددة على حماس بغزة ستستمر حتى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

وتقدر إسرائيل وجود 59 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 أسير فلسطيني.

وبنهاية الأول من مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو -وهو مطلوب للعدالة الدولية- إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كاتس يتوعد غزة بالأصعب وخطة إسرائيلية لإضعاف حماس
  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية
  • خبير علاقات دولية لـ«الأسبوع»: القصف الإسرائيلي يهدف إلى تعطيل إعادة إعمار غزة
  • البيت الأبيض: إقامة علاقات أفضل مع روسيا ينطوي على مزايا هائلة
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • كاتس يهدد "حماس": أبواب الجحيم ستفتح في غزة
  • واشنطن تنسحب سرًا من تحقيقات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا
  • أستاذ علاقات دولية: القانون الدولي يدين الحوثيين بسبب سجل انتهاكاتهم