في إطار دور وزارة الثقافة في نشر الثقافة العلمية، أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، صباح اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان"الإصابة البيولوجية للمقتنيات الورقية وآثارها على صحة العاملين". 
 

أقيمت الندوة بحضور الأستاذة الدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، والتي أكدت في بداية الندوة حرصها على تحفيز الموظفين في سبيل المشاركة الفعالة وتبادل الخبرات.

وقالت أن هذه الندوة بداية لمبادرة مستمرة لتبادل الرؤى وتعزيز المعرفة العلمية والعملية لموظفي دار الوثائق القومية.

وتحدث في الندوة الأستاذ محمد محمود، أخصائي الترميم والصيانة ورئيس قسم الميكروبيولوجي في مركز الترميم بدار الوثائق.

وأكد أن الوثائق تعتبر أشهر وأهم وسائل نقل التراث، وتعنى معامل المعالجات الميكروبيولوجية في مراكز الترميم بصون الوثائق من الإصابات المختلفة.

مليون دولار.. جائزة الدوحة للكتاب تستقبل الأعمال وتكرم 10 مؤلفين بينهم مصري تحويل رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" لأحمد المرسي إلى عمل سينمائي في ذكرى وفاة صلاح الدين الأيوبي.. تعرف على وصيته بدأت من مصر .. حكاية أول صورة صحفية في التاريخ وزيرة الثقافة: مؤتمر المعهد العالي للنقد منصة مهمّة للحوار بين النقاد والمبدعين إنتهاء الخلافة العثمانية .. كيف أنهى كمال أتاتورك الحكم العثماني معرض مضيء يجمع ماثيو وونج مع فنسنت فان جوخ فى هولندا ذكرى وفاته|الشاعر «ديفيد هربرت».. هرب مع زوجة أستاذه ومُنعت أشهر رواياته من النشر مولتاتولى.. فضيحة للمستعمر الهولندي جعلته من أشهر الكتاب| ما القصة؟

ويعد الورق أول الوسائط التي تخضع للمعالجة في الوثيقة، يليها الأحبار سواء كربونية أو حديدية أو طباعة حديثة، والجلود، واللواصق الغروية.

وتكون المقتنيات التي تضم هذه المواد العضوية في خطر التعرض للإصابات نظرا للعوامل الطبيعية، والكيميائية، والاصابات البيولوجية.

والاصابات البيولوجية هى التلف الناتج عن مهاجمة كائنات حية للمحتوى الورقي سواء كانت فطريات أو حشرات أو قوارض. وتؤدي الفطريات إلى تلف المقتنى من خلال ظاهرة الالتصاقات والتحجر. 
وهناك حشرات سطحية الضرر مثل الصراصير، وحشرات حافرة للانفاق مثل دودة الكتب وهى تؤدي إلى الثقوب في الورق.
أما القوارض مثل الفئران بأنواعها فقد تؤدي لإهلاك المحتوى بالكامل.

طرق العلاج

وعن طرق علاج هذه الإصابات المختلفة قال محمد محمود أنها تختلف باختلاف نوع الإصابة كالتالي: 
أولا: مكافحة الفطريات وتتم عادة بالفورمالين، ولكن اللجنة العلمية لمركز ترميم دار الوثائق، حفاظا على البيئة، قد قررت استخدام خليط الديتول والايزوبروبانول بديلا عن الفورمالين.

ثانيا: المكافحة الحشرية 
وتتم عن طريق الرش السطحي بالمبيدات المتعارف عليها، أو المواد المتسامية والتي تحقق نتيجة نجاح بنسبة ١٠٠% وذلك حال إغلاق المخزن تماما بعد استخدامها.

ثالثا: مكافحة القوارض 
وتستخدم تلك الوسيلة المصائد مختلفة الأنواع والأحجام لمكافحة الفئران والقوارض المختلفة.

وحذر محمد محمود من خطورة  انتقال بعض الإصابات الفطرية لخبراء الترميم من جراء التعامل غير الحذر مع المقتنيات المصابة. وتشمل تلك الإصابات: الفطريات الجلدية المختلفة، الالتهاب الرئوي الحاد، وقد تصل إلى الإصابة بالعفن الأسود.

ولذلك لابد من تقديم وسائل حماية ووقاية للمتعاملين مع المقتنيات المصابة مثل أقنعة الوجه والقفازات والحفاظ على النظافة الدائمة باستخدام الديتول. كما يجب الحرص على التنظيف والتعقيم الجيد داخل المخازن وقاعات البحث. كما يجب وضع لوحات إرشادية في القاعات لإرشاد الباحثين المتعاملين مع المقتنيات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة العلمية الحفاظ على النظافة الخلافة العثمانية الحكم العثماني دار الكتب والوثائق دار الوثائق القومية مكافحة القوارض دار الوثائق

إقرأ أيضاً:

ندوة موسعة بالتربية الرياضية بطنطا تبحث مشكلات وحلول قطاعات الناشئين في كرة القدم

نظّمت كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة لمناقشة أوضاع قطاعات الناشئين في كرة القدم، بحضور نخبة من نجوم اللعبة في مصر ومنطقة الغربية، وعدد من البرلمانيين والخبراء الرياضيين.

أُقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، والدكتور هاني سعيد، عميد كلية التربية الرياضية، وقدمها الإعلامي الدكتور إيهاب الكومي، عضو اتحاد الكرة السابق، بمشاركة الكابتن علاء نبيل، المدير الفني باتحاد الكرة، والنائب محمد عريبي، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بالغربية، والدكتور عبد المنعم شهاب، واللواء غباشي بدير، عضوا مجلس النواب.

كما حضر الدكتور مجدي أبو فريخة، رئيس اتحاد كرة السلة السابق، والكابتن حسين السيد، مدير المنتخب الوطني للناشئين، والكابتن عبد الستار صبري، والكابتن أمير عبد الحميد، مدرب حراس مرمى منتخب الناشئين، والكابتن رامي عادل، إلى جانب عدد من مدربي قطاعات الناشئين في الغربية.

أبرز المشكلات المطروحة في الندوة

ناقش الحضور جملة من التحديات التي تواجه الأندية الشعبية في تطوير الناشئين، أبرزها ضعف البنية التحتية وتهالك الملاعب في أندية مثل سبورتنج كاسل ومالية كفر الزيات بالغربية، ونقص الموارد المالية التي تحول دون توفير المعدات أو التعاقد مع مدربين مؤهلين، وغياب التأهيل الفني للمدربين، وضعف الاهتمام بالجوانب النفسية والبدنية للاعبين، وتفشي المجاملات والمحسوبية في اختيار اللاعبين على حساب الكفاءة، ندرة البطولات وفرص الاحتكاك، وتجاهل الإعلام لمواهب المحافظات.

المقترحات والحلول المطروحة

خرجت الندوة بعدد من المقترحات العملية للنهوض بقطاع الناشئين، من أبرزها تخصيص دعم مالي حكومي ومحلي وتفعيل دور الرعاة في الأندية الشعبية، وتنظيم دورات تأهيلية للمدربين بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وتطوير الملاعب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والجامعات، وتشكيل لجان فنية مستقلة لاختيار اللاعبين وفق معايير شفافة، وتفعيل التغطية الإعلامية وإنشاء منصات رقمية لتوثيق المواهب.

وفي ختام الندوة، تم تكريم عدد من مدربي قطاعات الناشئين في المنتخبات وتبادل الدروع التذكارية بين المشاركين.

مقالات مشابهة

  • أزهرية الإسكندرية تنظم ندوة حول الدمج التعليمي
  • المصري للتنميه بالأقصر تنظم ندوة تثقيفية موسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء
  • جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
  • “معًا ضد التنمر.. معًا نبني ثقافة الاحترام”.. ندوة بطفولة مطروح
  • البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
  • ندوة موسعة بالتربية الرياضية بطنطا تبحث مشكلات وحلول قطاعات الناشئين في كرة القدم
  • تضامن الأقصر تنظّم أول ندوة تعريفية بمناسك الحج استعدادًا لموسم 1446هـ
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
  • “التعريف بمشروع محو الأمية” ندوة توعوية بتربية المنصورة