دار الوثائق تقيم ندوة عن صون المقتنيات وتوعية خبراء الترميم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في إطار دور وزارة الثقافة في نشر الثقافة العلمية، أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، صباح اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان"الإصابة البيولوجية للمقتنيات الورقية وآثارها على صحة العاملين".
أقيمت الندوة بحضور الأستاذة الدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، والتي أكدت في بداية الندوة حرصها على تحفيز الموظفين في سبيل المشاركة الفعالة وتبادل الخبرات.
وتحدث في الندوة الأستاذ محمد محمود، أخصائي الترميم والصيانة ورئيس قسم الميكروبيولوجي في مركز الترميم بدار الوثائق.
وأكد أن الوثائق تعتبر أشهر وأهم وسائل نقل التراث، وتعنى معامل المعالجات الميكروبيولوجية في مراكز الترميم بصون الوثائق من الإصابات المختلفة.
مليون دولار.. جائزة الدوحة للكتاب تستقبل الأعمال وتكرم 10 مؤلفين بينهم مصري تحويل رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" لأحمد المرسي إلى عمل سينمائي في ذكرى وفاة صلاح الدين الأيوبي.. تعرف على وصيته بدأت من مصر .. حكاية أول صورة صحفية في التاريخ وزيرة الثقافة: مؤتمر المعهد العالي للنقد منصة مهمّة للحوار بين النقاد والمبدعين إنتهاء الخلافة العثمانية .. كيف أنهى كمال أتاتورك الحكم العثماني معرض مضيء يجمع ماثيو وونج مع فنسنت فان جوخ فى هولندا ذكرى وفاته|الشاعر «ديفيد هربرت».. هرب مع زوجة أستاذه ومُنعت أشهر رواياته من النشر مولتاتولى.. فضيحة للمستعمر الهولندي جعلته من أشهر الكتاب| ما القصة؟ويعد الورق أول الوسائط التي تخضع للمعالجة في الوثيقة، يليها الأحبار سواء كربونية أو حديدية أو طباعة حديثة، والجلود، واللواصق الغروية.
وتكون المقتنيات التي تضم هذه المواد العضوية في خطر التعرض للإصابات نظرا للعوامل الطبيعية، والكيميائية، والاصابات البيولوجية.
والاصابات البيولوجية هى التلف الناتج عن مهاجمة كائنات حية للمحتوى الورقي سواء كانت فطريات أو حشرات أو قوارض. وتؤدي الفطريات إلى تلف المقتنى من خلال ظاهرة الالتصاقات والتحجر.
وهناك حشرات سطحية الضرر مثل الصراصير، وحشرات حافرة للانفاق مثل دودة الكتب وهى تؤدي إلى الثقوب في الورق.
أما القوارض مثل الفئران بأنواعها فقد تؤدي لإهلاك المحتوى بالكامل.
طرق العلاج
وعن طرق علاج هذه الإصابات المختلفة قال محمد محمود أنها تختلف باختلاف نوع الإصابة كالتالي:
أولا: مكافحة الفطريات وتتم عادة بالفورمالين، ولكن اللجنة العلمية لمركز ترميم دار الوثائق، حفاظا على البيئة، قد قررت استخدام خليط الديتول والايزوبروبانول بديلا عن الفورمالين.
ثانيا: المكافحة الحشرية
وتتم عن طريق الرش السطحي بالمبيدات المتعارف عليها، أو المواد المتسامية والتي تحقق نتيجة نجاح بنسبة ١٠٠% وذلك حال إغلاق المخزن تماما بعد استخدامها.
ثالثا: مكافحة القوارض
وتستخدم تلك الوسيلة المصائد مختلفة الأنواع والأحجام لمكافحة الفئران والقوارض المختلفة.
وحذر محمد محمود من خطورة انتقال بعض الإصابات الفطرية لخبراء الترميم من جراء التعامل غير الحذر مع المقتنيات المصابة. وتشمل تلك الإصابات: الفطريات الجلدية المختلفة، الالتهاب الرئوي الحاد، وقد تصل إلى الإصابة بالعفن الأسود.
ولذلك لابد من تقديم وسائل حماية ووقاية للمتعاملين مع المقتنيات المصابة مثل أقنعة الوجه والقفازات والحفاظ على النظافة الدائمة باستخدام الديتول. كما يجب الحرص على التنظيف والتعقيم الجيد داخل المخازن وقاعات البحث. كما يجب وضع لوحات إرشادية في القاعات لإرشاد الباحثين المتعاملين مع المقتنيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة العلمية الحفاظ على النظافة الخلافة العثمانية الحكم العثماني دار الكتب والوثائق دار الوثائق القومية مكافحة القوارض دار الوثائق
إقرأ أيضاً:
“التداعيات السورية وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي”.. ندوة بمحافظة الإسكندرية
تنطلق فعاليات ندوة "التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة.. استراتيجيات المواجهة والتكيف"، ويأتي ذلك بقاعة الزهراء بفندق هيلتون جرين بلازا في منطقة سموحة، شرق الإسكندرية.
ويشارك في الندوة نخبة من الخبراء الاستراتيجيين، منهم اللواء الدكتور سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق ومحافظ الأقصر الأسبق، واللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القيادة والأركان المصرية.
وأكد محمد السيد مجاهد، الأمين العام لحزب حُماة الوطن بالإسكندرية، أن الندوة تأتي في إطار جهود الحزب لتعزيز الوعي السياسي والتفاعل مع التحولات الدولية والإقليمية المتسارعة، موضحا أن الندوة ستناقش تأثير التداعيات السورية على الساحة الإقليمية والدولية، مع تقديم تحليلات استراتيجية ورؤى عملية للتعامل مع التحديات الراهنة.
وأضاف "مجاهد" أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات الأمنية التي تواجه العالم والمنطقة، خاصة في ظل التغيرات "الجيوسياسية" المتسارعة، بالإضافة إلى بحث استراتيجيات المواجهة وآليات التكيف مع التوازنات الجديدة، وطرح الرؤى واستشراف الحلول العملية لمواجهة تحديات الأمن القومي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جوهرية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.